المالكي ينفي صلة الحكومة بأوامر القبض على محافظ البنك المركزي السابق
18 قتيلاً و20 جريحاً بهجمات متفرقة في العراق
حجم الخط |
تاريخ النشر: الجمعة 26 أكتوبر 2012
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - قتل 18 شخصاً
وأصيب 20 آخرون أمس بهجمات متفرقة في بغداد وشمال العراق عشية عيد الأضحى.
فيما أكد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أن لدى الحكومة العراقية
خلافات كثيرة مع البنك المركزي العراقي، نافياً إصدار أوامر قبض بحق محافظ
البنك وعدد من موظفيه.
فقد قتل ستة عمال في مصنع حكومي لإنتاج قطع
غيار السيارات بالرصاص أثناء عودتهم إلى منازلهم. وجرى الهجوم بعد الظهر في
مدينة المشاهدة شمال بغداد. وقتل شرطي وأصيب آخر بجروح في هجوم مسلح
استهدف دورية للشرطة في منطقة المشتل في شرق بغداد.
وفي الفلوجة
بمحافظة الأنبار أوقع انفجار سيارة مفخخة قرب منزل والد وزير المالية رافع
العيساوي أربعة قتلى اثنان منهم من الشرطة. وأوضح الطبيب عاصم الحمداني أن
والد الوزير لم يصب بأذى في الهجوم ولكن جرح أربعة أشخاص بينهم ثلاثة
شرطيين يتولون حراسة المنزل.
وحمل النائب عن تحالف الوسط وليد المحمدي أمس،
الأجهزة الأمنية في الأنبار مسؤولية استهداف منزل وزير المالية، معتبراً
أن هذا الحادث سابقة خطيرة وتطور غير مسبوق في تردي الوضع الأمني
بالمحافظة.وفي غرب بغداد قال مصدر في وزارة الداخلية، إن “جنديين
قتلا بهجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش في حي المنصور”. وأضاف “لدى وصول قوة
من الشرطة للإسناد انفجرت عبوة ناسفة مما أسفر عن إصابة ثلاثة شرطيين
بجروح”. لكن مصادر طبية أكدت وفاة جندي واحد وإصابة ستة من قوات الأمن في
الهجوم المنسق.
وفي التأميم قال مصدر في الشرطة، إن “طفلاً قتل
وأصيب اثنان من المارة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف مسؤولاً محلياً
في جنوب كركوك.
وفي هجوم آخر قتل شرطي وأصيب أربعة آخرون، بينهم
ضابط برتبة ملازم، جراء انفجار دراجة نارية استهدف دورية للشرطة في قرية
كوكز جنوب كركوك. وفي بعقوبة بالأنبار أطلق “مسلحون مجهولون يستقلون سيارة
مدنية، النار على سيارة مدنيين مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين، لدى مرورهم
في ناحية قزانية شمال المدينة.
سياسياً، قال المالكي إن لدى
الحكومة العراقية خلافات كثيرة مع البنك المركزي العراق، لكن ما حصل مؤخراً
بإصدار أوامر قبض بحق محافظ البنك وعدد من الموظفين لم يكن للحكومة أي صلة
به. وأضاف في تصريح نشر على الموقع الرسمي للحكومة العراقية “ لا يخفى أن
للحكومة اختلافات كثيرة مع إدارة البنك المركزي ولديها ملاحظات جدية حول
الكثير من نشاطه والسياسة النقدية وغير ذلك لكن القضية الأخيرة لم يكن
للحكومة صلة بها”.
وأضاف “الاضطراب الذي حدث بسعر العملة العراقية
مؤخراً حفز العديد من الجهات الرقابية للتحقيق في نشاط البنك المركزي ومنها
طريقة بيع العملة الصعبة والصرافة والبورصة وغير ذلك، وقد شكل مجلس النواب
لجنة برئاسة نائب رئيس مجلس النواب قصي السهيل ورئيس اللجنة المالية ورئيس
ديوان الرقابة المالية ونواب آخرين من مختلف الكتل السياسية”.
وأضاف
“يبدو أن التحقيق الذي استمر لأكثر من شهر انتهى إلى إصدار تقرير يحمل
محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي وآخرين في البنك مسؤولية اتهامات عديدة
وقامت اللجنة المكلفة من قبل البرلمان برفع تقريرها الموقع من قبل أعضاء
اللجنة إضافة إلى رئيس البرلمان أسامة النجيفي ورئيس اللجنة إلى هيئة
النزاهة مباشرة دون أن يمر على الحكومة”.
وأوضح” بناء على هذا
التقرير والمستندات التي اعتمد عليها رفعت الهيئة تقريرها مع تقرير اللجنة
البرلمانية إلى محكمة التحقيق الخاصة بقضايا النزاهة في مجلس القضاء
الأعلى، وقامت المحكمة بإصدار أوامر القبض على محافظ البنك وعدد من موظفي
البنك، للتحقيق معهم وصوت مجلس الوزراء بالإجماع تقريباً بعد حصول هذه
التطورات على تكليف رئيس إحدى كبريات المؤسسات الرقابية المستقلة والمرتبطة
هي الأخرى بمجلس النواب الدكتور عبد الباسط تركي رئيس ديوان الرقابة
المالية القيام بمهام البنك حتى إشعار آخر”.
وحول الاعتراضات حول
تشكيل قيادة عمليات دجلة قال المالكي “إن إدارة الملف الأمني من مهام
واختصاص القائد العام للقوات المسلحة والوزراء المسؤولين عن الملف الأمني،
وقد تم توزيع المسؤوليات في البلد إلى قيادات العمليات في محافظات (بغداد
والأنبار ونينوى ومحافظات الفرات الأوسط والبصرة).
اقرأ المزيد : المقال كامل - 18 قتيلاً و20 جريحاً بهجمات متفرقة في العراق - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=103288&y=2012&article=full#ixzz2ALvGH034
http://www.alittihad.ae/details.php?id=103288&y=2012&article=full
18 قتيلاً و20 جريحاً بهجمات متفرقة في العراق
حجم الخط |
<table align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td class="paddingbgtop" valign="middle"> </td><td class="homematchdate" align="center" valign="middle"> </td><td class="paddingbgtop" valign="middle"> </td></tr></table> |
قوات أمن عراقية تتفقد موقع انفجار قنبلة في كركوك (رويترز) |
تاريخ النشر: الجمعة 26 أكتوبر 2012
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - قتل 18 شخصاً
وأصيب 20 آخرون أمس بهجمات متفرقة في بغداد وشمال العراق عشية عيد الأضحى.
فيما أكد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أن لدى الحكومة العراقية
خلافات كثيرة مع البنك المركزي العراقي، نافياً إصدار أوامر قبض بحق محافظ
البنك وعدد من موظفيه.
فقد قتل ستة عمال في مصنع حكومي لإنتاج قطع
غيار السيارات بالرصاص أثناء عودتهم إلى منازلهم. وجرى الهجوم بعد الظهر في
مدينة المشاهدة شمال بغداد. وقتل شرطي وأصيب آخر بجروح في هجوم مسلح
استهدف دورية للشرطة في منطقة المشتل في شرق بغداد.
وفي الفلوجة
بمحافظة الأنبار أوقع انفجار سيارة مفخخة قرب منزل والد وزير المالية رافع
العيساوي أربعة قتلى اثنان منهم من الشرطة. وأوضح الطبيب عاصم الحمداني أن
والد الوزير لم يصب بأذى في الهجوم ولكن جرح أربعة أشخاص بينهم ثلاثة
شرطيين يتولون حراسة المنزل.
|
وحمل النائب عن تحالف الوسط وليد المحمدي أمس،
الأجهزة الأمنية في الأنبار مسؤولية استهداف منزل وزير المالية، معتبراً
أن هذا الحادث سابقة خطيرة وتطور غير مسبوق في تردي الوضع الأمني
بالمحافظة.وفي غرب بغداد قال مصدر في وزارة الداخلية، إن “جنديين
قتلا بهجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش في حي المنصور”. وأضاف “لدى وصول قوة
من الشرطة للإسناد انفجرت عبوة ناسفة مما أسفر عن إصابة ثلاثة شرطيين
بجروح”. لكن مصادر طبية أكدت وفاة جندي واحد وإصابة ستة من قوات الأمن في
الهجوم المنسق.
وفي التأميم قال مصدر في الشرطة، إن “طفلاً قتل
وأصيب اثنان من المارة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف مسؤولاً محلياً
في جنوب كركوك.
وفي هجوم آخر قتل شرطي وأصيب أربعة آخرون، بينهم
ضابط برتبة ملازم، جراء انفجار دراجة نارية استهدف دورية للشرطة في قرية
كوكز جنوب كركوك. وفي بعقوبة بالأنبار أطلق “مسلحون مجهولون يستقلون سيارة
مدنية، النار على سيارة مدنيين مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين، لدى مرورهم
في ناحية قزانية شمال المدينة.
سياسياً، قال المالكي إن لدى
الحكومة العراقية خلافات كثيرة مع البنك المركزي العراق، لكن ما حصل مؤخراً
بإصدار أوامر قبض بحق محافظ البنك وعدد من الموظفين لم يكن للحكومة أي صلة
به. وأضاف في تصريح نشر على الموقع الرسمي للحكومة العراقية “ لا يخفى أن
للحكومة اختلافات كثيرة مع إدارة البنك المركزي ولديها ملاحظات جدية حول
الكثير من نشاطه والسياسة النقدية وغير ذلك لكن القضية الأخيرة لم يكن
للحكومة صلة بها”.
وأضاف “الاضطراب الذي حدث بسعر العملة العراقية
مؤخراً حفز العديد من الجهات الرقابية للتحقيق في نشاط البنك المركزي ومنها
طريقة بيع العملة الصعبة والصرافة والبورصة وغير ذلك، وقد شكل مجلس النواب
لجنة برئاسة نائب رئيس مجلس النواب قصي السهيل ورئيس اللجنة المالية ورئيس
ديوان الرقابة المالية ونواب آخرين من مختلف الكتل السياسية”.
وأضاف
“يبدو أن التحقيق الذي استمر لأكثر من شهر انتهى إلى إصدار تقرير يحمل
محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي وآخرين في البنك مسؤولية اتهامات عديدة
وقامت اللجنة المكلفة من قبل البرلمان برفع تقريرها الموقع من قبل أعضاء
اللجنة إضافة إلى رئيس البرلمان أسامة النجيفي ورئيس اللجنة إلى هيئة
النزاهة مباشرة دون أن يمر على الحكومة”.
وأوضح” بناء على هذا
التقرير والمستندات التي اعتمد عليها رفعت الهيئة تقريرها مع تقرير اللجنة
البرلمانية إلى محكمة التحقيق الخاصة بقضايا النزاهة في مجلس القضاء
الأعلى، وقامت المحكمة بإصدار أوامر القبض على محافظ البنك وعدد من موظفي
البنك، للتحقيق معهم وصوت مجلس الوزراء بالإجماع تقريباً بعد حصول هذه
التطورات على تكليف رئيس إحدى كبريات المؤسسات الرقابية المستقلة والمرتبطة
هي الأخرى بمجلس النواب الدكتور عبد الباسط تركي رئيس ديوان الرقابة
المالية القيام بمهام البنك حتى إشعار آخر”.
وحول الاعتراضات حول
تشكيل قيادة عمليات دجلة قال المالكي “إن إدارة الملف الأمني من مهام
واختصاص القائد العام للقوات المسلحة والوزراء المسؤولين عن الملف الأمني،
وقد تم توزيع المسؤوليات في البلد إلى قيادات العمليات في محافظات (بغداد
والأنبار ونينوى ومحافظات الفرات الأوسط والبصرة).
اقرأ المزيد : المقال كامل - 18 قتيلاً و20 جريحاً بهجمات متفرقة في العراق - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=103288&y=2012&article=full#ixzz2ALvGH034
http://www.alittihad.ae/details.php?id=103288&y=2012&article=full