مزعطة السلطة و سنان الشبيبي- درجتان ونوعيتان من العراقيين
الجمعة 19 أكتوبر / تشرين الأول 2012 - 03:50
د. لبيب سلطان
ليس غريبا وانا الشاهد
على مايجري في العراق منذ خمسة سنوات أذا اعتبرت ان قوى الفساد العراقي
(بشتى اسماء سياسيي اخر زمن وجميعهم بعثيون واليوم شيعة وسنةاو كردا ) وهي
المتمكنة اليوم من كل مرافق البلاد وتنهب ميزانيته تحت اسماء وزارات
واحزاب وميليشيات وتقوم بتمزيق مؤسساته وتشتيت مستقبله ومحاربة شخصياته
الوطنية قد ركزت هذه المرة على الدكتور سنان الشبيي – فهي لاتطيق وجود
شخصيات وطنية ونزيهة ومهنية ومحترفة على راس مؤسسات بمكن نهبها او تحويلها
كعكة طائفية (سنة وشيعة واكراد) للنهب بينهم- واجتمع عليه من الصدرية الى
مزعطة الأحزاب الأسلامية وعلاوي والكرد وحتى رئيس الوزراء هذه المرة . أن
القلقة القليلة الباقية من جيل سنان ( من المستقلين والوطنيين العراقيين )
ومايحملونه من تراث جيل الخمسين والستين الذي لم يقبل بالبعث يوما ولم
بتنازل لحزب حتى الحزب الشيوعي يوما ولم يحمل غير هم العراق وهم تطوره
وبناءه وبما ملكوه من احتراف وخبرة مؤسساتية واسعة تكونت وهم في اهم بلدان
العالم تطورا في الغربة ( او من بقي منهم في الداخل وهم قلة ولكنهم موجودون
في اروقة الدولة) يحملون معهم هم العراق اينما عملوا واينما حلوا وجلهم من
برز في جامعات عالمية او ومؤسسات دولية بمستويات عالية من الخبرة والنزاهة
دوليا. أن هذا الجيل يتعرض ومنذ عام 2003 لهجمة شرسة في العراق الجديد
بكل ضراوة وبدون خجل ومن اعلى مستويات الحكومة العراقية بما فيها الوزراء
والنواب – فجلهم ذوي معرفة ضحلة ببناء دولة او قطاع او حتى ادارة دكان - و
هم يخشون كل وطني عراقي مهني ومستقل لأنهم اولا - يحملون معهم بعقدة
النقص تجاههم ( فهم يعرفون انهم اقل شئنا وعلما وفهما وخبرة منهم) – وثانيا
لأن المستقلين العراقيين من جيلنا يتمتعون بنزاهة عالية تمنع الأحزاب
والميليشيات والبعثيين المتسترين بالأحزاب والميليشيات الأسلامية او قائمة
علاوي من السرقة والفساد وتخريب ماتبقى من مؤسسات الدولة العراقية وثالثا:
لن هؤلاء صلبي الشكيمة ولن يتنازلوا لأي منهم . أن قضية دكتور سنان الشبيي
هي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة – فهم جيل كامل من تبقى من العراقيين
الذين لم تتلطخ ايديهم بالفساد الحالي كما لم تتلوث سابقا بمصافحة
البعثيين ولن تتلوث بلون طائفي ولا تطبل لا لبرزاني –ولا لمزعطة السلطة
الحالية –أنهم مستهدفون من الجمع الفاسد الذي يدير اليوم 30 وزارة في
العراق و100 مليار دولار – وماينشر ويعلن عنه ويتسرب لايشكل الأ واحد من
الألف مما يجري في واقع العراق – فالوزير الكربولي وزير الصناعة مثلا يتلقى
مليار دولار من الوزير التميمي لشراء حبر لوزاة التربية وكأن وزارة
الصناعة تاجر احبار – وهلمجرا ، ورئيس الحكومة- رغم قناعتي بوطنيته
الشخصية – لايملك حتى تصورا عن مفهوم الدولة الحديثة او الناجحة – او عن
عواقب اقتصاد تديره مؤسسات فاشلة مرتشية –كمؤسسات وزارة الصناعة او
التجارة مثلا- التي اوجدها النظام السابق ليسيطر على الثروة والسلطة في
العراق ولجعل العراقيين جل أعتمادهم عليه بمعيشتهم- وربما يعلم أو لايعلم
السيد المالكي ان طاقات العراق الحقيقية ليست بالأحزاب والجهلة التي تحيط
به- بل بطاقات العراقيين الوطنيين الذين يتطوع اليوم نكرات العراق من رئيس
لجنة النزاهة في البرلمان الى نكرات من انتاج ماكنة البعث المنقرضة
كعضو البرلمان الذي حقق بملفات البنك المركزي كما يدعي وهو نكرة سواء
بالشؤون المالية او الأقتصاد او حتى اسلوب الحديث والتشهير الذي خرج به
عبر شاشة التلفزيون باسلوب بعثي رخيص – انها لروحية بعثية صرفة لدى كل
هؤلاء تعلموها من ازلام النظام البائد ومنهجوها اليوم في مؤسسات العراق من
برلمانه الى اصغر مؤسسة فيه.
أن الدولة التي يعمها الفساد لاتطيق هؤلاء
النزهاء من العراقيين – والدولة المحصصة طائفيا لاتطيقهم – اه منك ياعراق
– قالها الأمام علي بحق والم عميق بدون شك.
موضوع البنك المركزي
ان
سياسة البنك الرئيسية كما صرح بها البنك عشرات المرات تتلخص باتباع الية
التبادل الحر للعملات كي يحافظ من خلال الأستجابة لمقاييس حجم العرض والطلب
بضخ العملة للسوق كي يحافظ على قيمة العملة المحلية ويسيطر على التضخم –
اين الفساد ياهل الفساد! اذا لم توافقو على هذه الألية فليقترح عبقري
منكم الية اخرى ولنرى ماهي أوناقشوها على الأقل مع استاذة جامعية مثل
السيدة الربيعي او مختصوا المصرف او الأقتصاديين قبل ان تشهروا بمؤسسات
الدولة اذا كنتم فعلا اعضاء برلمان وليس رجال شوارع جلبوا للبرلمان.
http://www.akhbaar.org/home/2012/10/137033.html
الجمعة 19 أكتوبر / تشرين الأول 2012 - 03:50
د. لبيب سلطان
ليس غريبا وانا الشاهد
على مايجري في العراق منذ خمسة سنوات أذا اعتبرت ان قوى الفساد العراقي
(بشتى اسماء سياسيي اخر زمن وجميعهم بعثيون واليوم شيعة وسنةاو كردا ) وهي
المتمكنة اليوم من كل مرافق البلاد وتنهب ميزانيته تحت اسماء وزارات
واحزاب وميليشيات وتقوم بتمزيق مؤسساته وتشتيت مستقبله ومحاربة شخصياته
الوطنية قد ركزت هذه المرة على الدكتور سنان الشبيي – فهي لاتطيق وجود
شخصيات وطنية ونزيهة ومهنية ومحترفة على راس مؤسسات بمكن نهبها او تحويلها
كعكة طائفية (سنة وشيعة واكراد) للنهب بينهم- واجتمع عليه من الصدرية الى
مزعطة الأحزاب الأسلامية وعلاوي والكرد وحتى رئيس الوزراء هذه المرة . أن
القلقة القليلة الباقية من جيل سنان ( من المستقلين والوطنيين العراقيين )
ومايحملونه من تراث جيل الخمسين والستين الذي لم يقبل بالبعث يوما ولم
بتنازل لحزب حتى الحزب الشيوعي يوما ولم يحمل غير هم العراق وهم تطوره
وبناءه وبما ملكوه من احتراف وخبرة مؤسساتية واسعة تكونت وهم في اهم بلدان
العالم تطورا في الغربة ( او من بقي منهم في الداخل وهم قلة ولكنهم موجودون
في اروقة الدولة) يحملون معهم هم العراق اينما عملوا واينما حلوا وجلهم من
برز في جامعات عالمية او ومؤسسات دولية بمستويات عالية من الخبرة والنزاهة
دوليا. أن هذا الجيل يتعرض ومنذ عام 2003 لهجمة شرسة في العراق الجديد
بكل ضراوة وبدون خجل ومن اعلى مستويات الحكومة العراقية بما فيها الوزراء
والنواب – فجلهم ذوي معرفة ضحلة ببناء دولة او قطاع او حتى ادارة دكان - و
هم يخشون كل وطني عراقي مهني ومستقل لأنهم اولا - يحملون معهم بعقدة
النقص تجاههم ( فهم يعرفون انهم اقل شئنا وعلما وفهما وخبرة منهم) – وثانيا
لأن المستقلين العراقيين من جيلنا يتمتعون بنزاهة عالية تمنع الأحزاب
والميليشيات والبعثيين المتسترين بالأحزاب والميليشيات الأسلامية او قائمة
علاوي من السرقة والفساد وتخريب ماتبقى من مؤسسات الدولة العراقية وثالثا:
لن هؤلاء صلبي الشكيمة ولن يتنازلوا لأي منهم . أن قضية دكتور سنان الشبيي
هي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة – فهم جيل كامل من تبقى من العراقيين
الذين لم تتلطخ ايديهم بالفساد الحالي كما لم تتلوث سابقا بمصافحة
البعثيين ولن تتلوث بلون طائفي ولا تطبل لا لبرزاني –ولا لمزعطة السلطة
الحالية –أنهم مستهدفون من الجمع الفاسد الذي يدير اليوم 30 وزارة في
العراق و100 مليار دولار – وماينشر ويعلن عنه ويتسرب لايشكل الأ واحد من
الألف مما يجري في واقع العراق – فالوزير الكربولي وزير الصناعة مثلا يتلقى
مليار دولار من الوزير التميمي لشراء حبر لوزاة التربية وكأن وزارة
الصناعة تاجر احبار – وهلمجرا ، ورئيس الحكومة- رغم قناعتي بوطنيته
الشخصية – لايملك حتى تصورا عن مفهوم الدولة الحديثة او الناجحة – او عن
عواقب اقتصاد تديره مؤسسات فاشلة مرتشية –كمؤسسات وزارة الصناعة او
التجارة مثلا- التي اوجدها النظام السابق ليسيطر على الثروة والسلطة في
العراق ولجعل العراقيين جل أعتمادهم عليه بمعيشتهم- وربما يعلم أو لايعلم
السيد المالكي ان طاقات العراق الحقيقية ليست بالأحزاب والجهلة التي تحيط
به- بل بطاقات العراقيين الوطنيين الذين يتطوع اليوم نكرات العراق من رئيس
لجنة النزاهة في البرلمان الى نكرات من انتاج ماكنة البعث المنقرضة
كعضو البرلمان الذي حقق بملفات البنك المركزي كما يدعي وهو نكرة سواء
بالشؤون المالية او الأقتصاد او حتى اسلوب الحديث والتشهير الذي خرج به
عبر شاشة التلفزيون باسلوب بعثي رخيص – انها لروحية بعثية صرفة لدى كل
هؤلاء تعلموها من ازلام النظام البائد ومنهجوها اليوم في مؤسسات العراق من
برلمانه الى اصغر مؤسسة فيه.
أن الدولة التي يعمها الفساد لاتطيق هؤلاء
النزهاء من العراقيين – والدولة المحصصة طائفيا لاتطيقهم – اه منك ياعراق
– قالها الأمام علي بحق والم عميق بدون شك.
موضوع البنك المركزي
ان
سياسة البنك الرئيسية كما صرح بها البنك عشرات المرات تتلخص باتباع الية
التبادل الحر للعملات كي يحافظ من خلال الأستجابة لمقاييس حجم العرض والطلب
بضخ العملة للسوق كي يحافظ على قيمة العملة المحلية ويسيطر على التضخم –
اين الفساد ياهل الفساد! اذا لم توافقو على هذه الألية فليقترح عبقري
منكم الية اخرى ولنرى ماهي أوناقشوها على الأقل مع استاذة جامعية مثل
السيدة الربيعي او مختصوا المصرف او الأقتصاديين قبل ان تشهروا بمؤسسات
الدولة اذا كنتم فعلا اعضاء برلمان وليس رجال شوارع جلبوا للبرلمان.
http://www.akhbaar.org/home/2012/10/137033.html