06.06.2012
02:16
العراق.. شبح الفتنة الطائفية يطل من جديد
مكان التفجير قرب الوقف الشيعي
دعت
قيادات سياسية عراقية لضبط النفس والتهدئة وعدم الإنجرار الى مخططات
الفتنة الطائفية وسط إستنكار من جميع الأطراف للإعتداء الإرهابي الذي طال
مقر الوقف الشيعي. يأتي ذلك في وقت تشير فيه المعلومات إلى وصول عدد
الموقعين لسحب الثقة عن حكومة المالكي إلى 167 نائبا وسط مطالبات من رئيس
الوزراء لإحالة التواقيع إلى التحريات الجنائية للتأكد من صحتها.
ومن
اجل تفويت الفرصة على من يلعبون على وتر الخلافات وتحسبا لاي انعكاسات
سلبية بعد الهجوم على الوقف الشيعي تعاقبت بيانات الاستنكار والشجب من كل
حدب وصوب وسط دعوات لتهدئة المواقف. عملية يعود سبب وقوعها حسب أقوال بعض
اعضاء البرلمان الى الخلاف الحاصل بين الوقفين الشيعي والسني حول تبعية
مرقد الامامين عليهما السلام.
وفي الوقت الذي حمل فيه الوقف الشيعي
رافع العاني مفتي الديار العراقية وبعض النواب ودولا اقليمية مسؤولية
التفجير الانتحاري الذي استهدف مقره، اعتبر بعض نواب البرلمان ان الخلافات
السياسية هي السبب في هذه الخروقات محذرين من تدهور الواقع الامني في حال
استمرار الازمة السياسية.
ويأتي الاعتداء الذي يهدف الى زرع الفتنة
بحسب مراقبين في ظل خلافات بين الوقفين الشيعي والسني وازمة سياسية خانقة
وصلت الى جمع التواقيع لسحب الثقة عن الحكومة.
في ظل هذه المعطيات
والمواقف فان معالجة اي توتر على الساحة العراقية لا يحتاج الى دعوات
تهدئة فحسب بل يحتاج ايضا الى وقفة موحدة بوجه الجهات المسؤولة عن اثارة
الفتن وعمليات العنف واستئصالها من البلاد.
للمزيد شاهدوا تقريرنا المصور
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/586856/
02:16
العراق.. شبح الفتنة الطائفية يطل من جديد
مكان التفجير قرب الوقف الشيعي
دعت
قيادات سياسية عراقية لضبط النفس والتهدئة وعدم الإنجرار الى مخططات
الفتنة الطائفية وسط إستنكار من جميع الأطراف للإعتداء الإرهابي الذي طال
مقر الوقف الشيعي. يأتي ذلك في وقت تشير فيه المعلومات إلى وصول عدد
الموقعين لسحب الثقة عن حكومة المالكي إلى 167 نائبا وسط مطالبات من رئيس
الوزراء لإحالة التواقيع إلى التحريات الجنائية للتأكد من صحتها.
ومن
اجل تفويت الفرصة على من يلعبون على وتر الخلافات وتحسبا لاي انعكاسات
سلبية بعد الهجوم على الوقف الشيعي تعاقبت بيانات الاستنكار والشجب من كل
حدب وصوب وسط دعوات لتهدئة المواقف. عملية يعود سبب وقوعها حسب أقوال بعض
اعضاء البرلمان الى الخلاف الحاصل بين الوقفين الشيعي والسني حول تبعية
مرقد الامامين عليهما السلام.
وفي الوقت الذي حمل فيه الوقف الشيعي
رافع العاني مفتي الديار العراقية وبعض النواب ودولا اقليمية مسؤولية
التفجير الانتحاري الذي استهدف مقره، اعتبر بعض نواب البرلمان ان الخلافات
السياسية هي السبب في هذه الخروقات محذرين من تدهور الواقع الامني في حال
استمرار الازمة السياسية.
ويأتي الاعتداء الذي يهدف الى زرع الفتنة
بحسب مراقبين في ظل خلافات بين الوقفين الشيعي والسني وازمة سياسية خانقة
وصلت الى جمع التواقيع لسحب الثقة عن الحكومة.
في ظل هذه المعطيات
والمواقف فان معالجة اي توتر على الساحة العراقية لا يحتاج الى دعوات
تهدئة فحسب بل يحتاج ايضا الى وقفة موحدة بوجه الجهات المسؤولة عن اثارة
الفتن وعمليات العنف واستئصالها من البلاد.
للمزيد شاهدوا تقريرنا المصور
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/586856/