28.04.201223:13
زعماء عراقيون يدعون الى حل الازمة السياسية وفقا لاتفاق اربيل
AFP SAFIN HAMED
من اليمين الى اليسار: اياد علاوي، مقتدى الصدر، جلال طالباني، مسعود برزاني، اسامة النجيفي
شهدت أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق يوم السبت 28 ابريل/نيسان اجتماعا طويلا لعدد من القادة السياسيين العراقيين ، بغياب رئيس الوزراء نوري المالكي، من اجل بحث الأزمة السياسية في البلاد وايجاد حل لها.
وشارك في الاجتماع كل من الرئيس العراقي جلال طالباني، والزعيم الشيعي مقتدى الصدر(قائد التيار الصدري) ، ورئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، ورئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي، ورئيس "القائمة "العراقية" اياد علاوي، حيث اجتمعوا لمدة ثلاث ساعات ونصف، اكدوا خلالها على ضرورة "تفكيك الأزمة وفقا لاتفاق أربيل وللدستور والنقاط الـ18 التي اقترحها الصدر"، فيما خلا البيان الختامي من أي اشارة الى سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان فؤاد حسين في البيان ان "المجتمعين أكدوا أيضا ضرورة توفير الخدمات الأساسية للشعب العراقي في أسرع وقت، وتلبية مطالبه الملحة"، مشيراً إلى أن "الاجتماع توقف بشكل خاص عند معاناة العراقيين بسبب تعطل الخدمات وعند الدعوة العاجلة لتلبية ما يتطلع إليه الشعب العراقي".
وأوضح حسين أن "المجتمعين تناولوا وضع الآليات التي من شأنها معالجة الخلل وسبل تعزيز العملية الديموقراطية وتفعيل آلياتها في إدارة شؤون البلاد، وتجنيبها المخاطر التي تستهدفها".
ونوه بأن المجتمعين شددوا على "الارتقاء بالعمل المشترك بين القائمين عليه، بالاستناد إلى الثوابت الوطنية وقيم التوافق السياسي وتكريس العناصر التي من شأنها وضع البلاد على طريق المعافاة والاستقرار".
وتابع أن "المجتمعين اكدوا ضرورة البحث في السبل الكفيلة بحل الأزمة التي بات استمرارها خطرا دائما على المصالح الوطنية العليا، استرشادا وتطبيقا لاتفاق اربيل والتزام الأطر الدستورية التي تحدد آليات القرار الحكومي وسياساتها".
وبحسب البيان، اكد المجتمعون "ضرورة وضع برنامج وطني شامل تتغلب فيه المصالح العليا للشعب العراقي على كل الاعتبارات الحزبية والطائفية".
المصدر: وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/584087/
زعماء عراقيون يدعون الى حل الازمة السياسية وفقا لاتفاق اربيل
AFP SAFIN HAMED
من اليمين الى اليسار: اياد علاوي، مقتدى الصدر، جلال طالباني، مسعود برزاني، اسامة النجيفي
شهدت أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق يوم السبت 28 ابريل/نيسان اجتماعا طويلا لعدد من القادة السياسيين العراقيين ، بغياب رئيس الوزراء نوري المالكي، من اجل بحث الأزمة السياسية في البلاد وايجاد حل لها.
وشارك في الاجتماع كل من الرئيس العراقي جلال طالباني، والزعيم الشيعي مقتدى الصدر(قائد التيار الصدري) ، ورئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، ورئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي، ورئيس "القائمة "العراقية" اياد علاوي، حيث اجتمعوا لمدة ثلاث ساعات ونصف، اكدوا خلالها على ضرورة "تفكيك الأزمة وفقا لاتفاق أربيل وللدستور والنقاط الـ18 التي اقترحها الصدر"، فيما خلا البيان الختامي من أي اشارة الى سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان فؤاد حسين في البيان ان "المجتمعين أكدوا أيضا ضرورة توفير الخدمات الأساسية للشعب العراقي في أسرع وقت، وتلبية مطالبه الملحة"، مشيراً إلى أن "الاجتماع توقف بشكل خاص عند معاناة العراقيين بسبب تعطل الخدمات وعند الدعوة العاجلة لتلبية ما يتطلع إليه الشعب العراقي".
وأوضح حسين أن "المجتمعين تناولوا وضع الآليات التي من شأنها معالجة الخلل وسبل تعزيز العملية الديموقراطية وتفعيل آلياتها في إدارة شؤون البلاد، وتجنيبها المخاطر التي تستهدفها".
ونوه بأن المجتمعين شددوا على "الارتقاء بالعمل المشترك بين القائمين عليه، بالاستناد إلى الثوابت الوطنية وقيم التوافق السياسي وتكريس العناصر التي من شأنها وضع البلاد على طريق المعافاة والاستقرار".
وتابع أن "المجتمعين اكدوا ضرورة البحث في السبل الكفيلة بحل الأزمة التي بات استمرارها خطرا دائما على المصالح الوطنية العليا، استرشادا وتطبيقا لاتفاق اربيل والتزام الأطر الدستورية التي تحدد آليات القرار الحكومي وسياساتها".
وبحسب البيان، اكد المجتمعون "ضرورة وضع برنامج وطني شامل تتغلب فيه المصالح العليا للشعب العراقي على كل الاعتبارات الحزبية والطائفية".
المصدر: وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/584087/