عبد الستار قاسم اتهم الأمن الوقائي بفبركة قضية التشهير(الجزيرة نت)
السلطة تعتقل المفكر الفلسطيني عبد الستار قاسم
اعتقل جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية المفكر وأستاذ الدراسات الفلسطينية بجامعة النجاح الوطنية بنابلس عبد الستار قاسم بعد أن دهم منزله مساء أمس الاثنين.
وقالت عائلة الدكتور قاسم إن أفرادا من الأمن الوقائي حضروا مساء أمس إلى المنزل واخبروه بضرورة أن يحضر معهم خوفا على حياته، خاصة أن الدكتور قاسم كان قد تعرض قبل ذلك لتهديدات بالقتل من أشخاص مجهولين عبر اتصال هاتفي به.
وأشارت العائلة في حديثها للجزيرة نت إلى أن جهاز الأمن الوقائي أخبرهم أن الدكتور قاسم موجود لديه لأمر احترازي "لحمايته وخوفا على حياته" بعد تلقيه التهديد.
وفي اتصال مع الجزيرة نت وصف فيصل نجل الدكتور قاسم عملية الاعتقال بأنها مفبركة ومخطط لها منذ زمن، موضحا أن نفس الشخص الذي أطلق النار على الشيخ حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين عضو المجلس التشريعي عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالضفة، هدد والده بالقتل.
وأشار إلى أن الدكتور قاسم اتصل بالشرطة شاكيا فطلبت منه الحضور قبل أن يفاجئ بوصول سيارة الأمن الوقائي وعلى متنها أربعة أشخاص سلموه ورقة استدعاء للتحقيق، مؤكدا أنه ذهب للشرطة وتم احتجازه هناك.
وكشف فيصل أن الأمن الوقائي يزعم أن الدكتور قاسم يواجه قضية تشهير لتصريحات أدلى بها عبر محطات تلفزة فضائية وسيتم توجيه تهمة له بهذا الشأن.
ودعا فيصل -باسم أسرة الدكتور قاسم- المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية إلى العمل على إطلاق سراحه وضمان أمنه.
وكان الدكتور قاسم قد تحدث أمس إلى بعض وسائل الإعلام عن قيام أشخاص وصفهم بالمجهولين بتهديده عبر الاتصال به.
واعتقل الدكتور قاسم قبل عدة أشهر من قبل أجهزة السلطة الوطنية بمدينة نابلس لعدة أيام وأطلق سراحه بعد ذلك، كما تعرضت سيارته الخاصة قبل عدة أسابيع للحرق من قبل أشخاص مجهولين بينما كانت في منزله في منطقة الجبل الجنوبي بمدينة نابلس، ولم تعرف أسباب ذلك أو من يقف خلفها.
اعتقالات أخرى
وفي تطور آخر اعتقل جهاز المخابرات الفلسطينية في الضفة الغربية ثلاثة من عناصر حركة الجهاد الإسلامي بجنين أمس الاثنين.
وقال مصدر بالحركة إن مسلحين بسيارات مدنية يتبعون لجهاز المخابرات أقدموا على اختطاف ثلاثة عناصر من الجهاد الإسلامي بمنطقة الزبابدة شرقي جنين.
وأوضح المصدر أن عملية الاختطاف تمت في مناطق مختلفة من المدينة، وهم أسامة الشيخ ومهدي الشرقاوي وأمجد الفار، وجميعهم من بلدة الزبابدة وتعرضوا لعدة محاولات اعتقال سابقة من قبل قوات الاحتلال والأجهزة الأمنية الفلسطينية.
مع التقدير لما أتى في المقالة فهي لا تعبر بالضرورة عن رأي حركة القوميين العرب
22 /4/2009
حركة القوميين العرب
حركة القوميين العرب