لماذا قتل رسام الكاريكاتير الفلسطيني
ناجي العلي
يوم 29 آب 1987
على يد الرئيس الفلسطيني الراحل
ياسر عرفات ؟!!!
مع رسم الكاريكاتير الذي تسبب بمقتله ؟!
منقول
ناجي العلي
يوم 29 آب 1987
على يد الرئيس الفلسطيني الراحل
ياسر عرفات ؟!!!
مع رسم الكاريكاتير الذي تسبب بمقتله ؟!
منقول
غزة- فلسطين الآن- تناول الدكتور باسم سرحان في مقال له حمل عنوان "أمانة من ناجي العلي " ، معلومات خطيرة تتعلق باغتيال رسام الكاريكاتير الشهير ناجي العلي في لندن عام 1987 ، متهما الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
وناجي سليم حسين العلي (1937 إلى 29 اغسطس 1987)، رسام كاريكاتير فلسطيني، تميز بالنقد اللاذع في رسومه، ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين. له أربعون ألف رسم كاريكاتوري، اغتاله "شخص مجهول" في لندن عام 1987.
ويشار إلى أن إحدى سفن كسر الحصار عن قطاع غزة التي انطلقت من لبنان تحمل اسم ناجي العلي تخليدا لذكراه وهي السفينة التي رافقت "مريم" من لبنان إلى أن ضغوطا عربية ودولية لا زالت تعرقل إبحارها باتجاه قطاع غزة المحاصر.
ويروي رئيس تحرير المستقبل العربي شاكر الجوهري ، حادثة تهديد تولى هو شخصيا نقله ناجي العلي قبيل ابعاده من الكويت بطلب من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، إلى لندن، كان: "إن لم تتوقف فإن ثمنك هو رصاصة ثمنها عشرة فلوس".. وصاحب هذا التهديد كان صلاح خلف (أبو اياد)، الرجل الثاني في حركة "فتح" في حينه.
يومها التقى الجوهري مع ناجي مقابل مبنى صحيفة "القبس" ونقل له تهديد أبو إياد..هز ناجي رأسه في إشارة تزاوج بين التعبير عن الحزن لما آل إليه حال هذه القيادة، واللامبالاة، بالتهديد، والإصرار على متابعة كشف وفضح مآلات التنازلات التي كانت بدأت هذه القيادة تقدمها منذ ما قبل الغزو الإسرائيلي للبنان سنة 1982..!
أما أن ينقلب خلف إلى ناصح لناجي ليغادر بريطانيا فورا، وعبر اتصال هاتفي، لأن قرار قتله قد صدر، فهذا الاتصال يجد لنفسه أكثر من تفسير ، بدأ بانفجار الخلافات بين خلف وعرفات في ذلك الوقت، ولا تنتهي برغبة خلف بالتنصل من تبعات هذه الفعلة المجنونة أمام الرأي العام..!
وتكشف معلومات أخرى عن أنه في اللحظات التي تم فيها إطلاق النار على ناجي العلي في لندن، جاءت سيارة مجنونة تنهب الأرض بسرعتها، ثم بـ "تشحيطها" كي تتمكن من الوقوف عند مكتب عرفات في تونس، ويقفز منها ضابط كبير (تتحفظ المصادر على اسمه)، صعد درجات سلم المكتب قفزا، واقتحم غرفة مكتب عرفات، ليبلغه بفرح: تم إنجاز المهمة..!
يتبع