23.03.201222:49
بغداد تستعد للقمة العربية.. تعددت الآراء والامنيات واحدة
بغداد تستعد للقمة العربية.. تعددت الآراء والامنيات واحدة
في الوقت الذي تستكمل فيه العاصمة العراقية بغداد استعداداتها لاستضافة القمة العربية المقرر عقدها في 29 آذار/مارس الجاري، تباينت آراء الاوساط العراقية حول ما ستحققه هذه القمة لبلاد الرافدين، وسط امنيات بأن يسهم لقاء القادة العرب في تجاوز جزء من التحديات.
الكل اجمع في العراق على ان عقد القمة العربية في بغداد سيأتي بالخير لبلاد الرافدين مهما كانت نتائج القمة، فالساسة على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والطائفية والقومية اعتبروا عقد هذه القمة نصرا وانجازا للعراق واهله من شأنه ان يسهم في عودة العراق الى وضعه الطبيعي في الريادة العربية بعد غياب طويل.
لم تختلف وجهات نظر المراقبين لهذه القمة كثيرا عن رؤية ساسة العراق لها، باستثناء انها اشارت الى ان القمةَ المرتقبة ستأتي بشرعية لبعض حكومات الدول التي مرت عليها رياح ربيع الثورات.
وجد المواطنون العراقيون بكل اطيافهم في قمة بغداد فرصة كبيرة لكسر حاجز العزلة التي عانى منها العراق طيلة السنوات الماضية وسط امنيات بأن تسهم قراراتُ الزعماءِ العرب في معالجة مشكلات الشعوب العربية على حد سواء .
وفي ظل هذه الآراء المتقاربة اوضح خبراء الاقتصاد ان توقيت عقد القمة يجعل منها قمة اقتصادية قبل جميع الاعتبارات على المستويين العربي والدولي، نتيجة تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية التي ما زالت مستمرة، فضلا عما خلفته ثورات الربيع العربي من اشكالات اقتصادية، كما انها ستعطي رسالة اطمئنان من الممكن ان تسهم في تشجيع المستثمرين على دخول السوق العراقية.
تعددت وجهات النظر لكنها اجمعت جميعها على ان قمة بغداد ستصب في مصلحة العراق وتضعه على ابواب منعطف تأريخي هام، باعتبارها اول قمة عربية تعقد بعد الاحتلال الامريكي للبلاد.
التفاصيل في التقرير المصوّر
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/581501/
بغداد تستعد للقمة العربية.. تعددت الآراء والامنيات واحدة
بغداد تستعد للقمة العربية.. تعددت الآراء والامنيات واحدة
في الوقت الذي تستكمل فيه العاصمة العراقية بغداد استعداداتها لاستضافة القمة العربية المقرر عقدها في 29 آذار/مارس الجاري، تباينت آراء الاوساط العراقية حول ما ستحققه هذه القمة لبلاد الرافدين، وسط امنيات بأن يسهم لقاء القادة العرب في تجاوز جزء من التحديات.
الكل اجمع في العراق على ان عقد القمة العربية في بغداد سيأتي بالخير لبلاد الرافدين مهما كانت نتائج القمة، فالساسة على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والطائفية والقومية اعتبروا عقد هذه القمة نصرا وانجازا للعراق واهله من شأنه ان يسهم في عودة العراق الى وضعه الطبيعي في الريادة العربية بعد غياب طويل.
لم تختلف وجهات نظر المراقبين لهذه القمة كثيرا عن رؤية ساسة العراق لها، باستثناء انها اشارت الى ان القمةَ المرتقبة ستأتي بشرعية لبعض حكومات الدول التي مرت عليها رياح ربيع الثورات.
وجد المواطنون العراقيون بكل اطيافهم في قمة بغداد فرصة كبيرة لكسر حاجز العزلة التي عانى منها العراق طيلة السنوات الماضية وسط امنيات بأن تسهم قراراتُ الزعماءِ العرب في معالجة مشكلات الشعوب العربية على حد سواء .
وفي ظل هذه الآراء المتقاربة اوضح خبراء الاقتصاد ان توقيت عقد القمة يجعل منها قمة اقتصادية قبل جميع الاعتبارات على المستويين العربي والدولي، نتيجة تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية التي ما زالت مستمرة، فضلا عما خلفته ثورات الربيع العربي من اشكالات اقتصادية، كما انها ستعطي رسالة اطمئنان من الممكن ان تسهم في تشجيع المستثمرين على دخول السوق العراقية.
تعددت وجهات النظر لكنها اجمعت جميعها على ان قمة بغداد ستصب في مصلحة العراق وتضعه على ابواب منعطف تأريخي هام، باعتبارها اول قمة عربية تعقد بعد الاحتلال الامريكي للبلاد.
التفاصيل في التقرير المصوّر
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/581501/