10.12.201123:21
الانكماش الاقتصادي يتسبب في زيادة حالات الطلاق في بريطانيا
AFP
الانكماش الاقتصادي يتسبب في زيادة حالات الطلاق في بريطانيا
سجلت بريطانيا ظاهرة اجتماعية غير عادية بالنسبة لهذا البلد، حيث ازداد عدد حالات الطلاق بشكل ملحوظ مؤخرا، وذلك لأول مرة منذ عام 2003.
وتشير معطيات مكتب الاحصاءات الوطنية الى ان عدد حالات الانفصال بين الزوج والزوجة ازداد عام 2010 بنحو 5% مقارنة مع العام الذي سبقه، حسب صحيفة "اندبندنت" البريطانية.
كما ازداد عدد حالات الانفصال لدى الذين يتعاشرون ولم يسجلوا زواجهم.
ويرجع موظفون حكوميون في مجال الاحصاءات هذه الظاهرة الى الانكماش الاقتصادي في البلاد. في حين شدد الخبراء على ان عدد حالات الطلاق لم يشهد اكثر مما هو معتاد حتى عام 2009 عندما بلغت الازمة الاقتصادية في بريطانيا ذروتها، معللين ذلك بأن الصدمة التي اصابت المواطنين جراء وقوع الانكماش جعلت جميع المشكلات الاجتماعية، بما فيها تلك المتعلقة بالاسرة، تتراجع للخلف. الا ان موجة الطلاق اجتاحت البلاد حين بدأ الانكماش في التراجع.
وتبين ان غالبية الذين ارادوا الانفصال عن شركائهم في الاسرة ينتمون الى الطبقة المتوسطة الحال. وبهذا الصدد قالت مارلين ستوو المتخصصة في شؤون الاسرة والطلاق انه "يتعذر على هؤلاء الناس دفع المصاريف المدرسية لابنائهم ، خاصة في ظروف ازديادها. وهذا يمارس ضغطا على المواطنين الذين يميلون أكثر فأكثر للطلاق".
بيد ان العدد الاكبر لحالات الطلاق سجل في الاسر المتدنية الحال. وعلق أحد الحقوقيين ببلدة ماكلسفلد الصغيرة على الامر قائلا انه بالاضافة الى النقص في الدخل، هناك عوامل هامة أخرى، حيث لا ينظر الناس المعاصرون الى الطلاق كأنه مشكلة. وأضاف ان الحياة الزوجية شهدت طفرة كبيرة في عدد حالات العنف داخل الاسرة في الآونة الأخيرة.
وسجل أكبر عدد من حالات الطلاق لدى الزوجين في الـ40-44 من العمر، كما ازداد عدد حالات الانفصال في أوساط الذين يبلغ عمرهم 60 سنة.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/573785
الانكماش الاقتصادي يتسبب في زيادة حالات الطلاق في بريطانيا
AFP
الانكماش الاقتصادي يتسبب في زيادة حالات الطلاق في بريطانيا
سجلت بريطانيا ظاهرة اجتماعية غير عادية بالنسبة لهذا البلد، حيث ازداد عدد حالات الطلاق بشكل ملحوظ مؤخرا، وذلك لأول مرة منذ عام 2003.
وتشير معطيات مكتب الاحصاءات الوطنية الى ان عدد حالات الانفصال بين الزوج والزوجة ازداد عام 2010 بنحو 5% مقارنة مع العام الذي سبقه، حسب صحيفة "اندبندنت" البريطانية.
كما ازداد عدد حالات الانفصال لدى الذين يتعاشرون ولم يسجلوا زواجهم.
ويرجع موظفون حكوميون في مجال الاحصاءات هذه الظاهرة الى الانكماش الاقتصادي في البلاد. في حين شدد الخبراء على ان عدد حالات الطلاق لم يشهد اكثر مما هو معتاد حتى عام 2009 عندما بلغت الازمة الاقتصادية في بريطانيا ذروتها، معللين ذلك بأن الصدمة التي اصابت المواطنين جراء وقوع الانكماش جعلت جميع المشكلات الاجتماعية، بما فيها تلك المتعلقة بالاسرة، تتراجع للخلف. الا ان موجة الطلاق اجتاحت البلاد حين بدأ الانكماش في التراجع.
وتبين ان غالبية الذين ارادوا الانفصال عن شركائهم في الاسرة ينتمون الى الطبقة المتوسطة الحال. وبهذا الصدد قالت مارلين ستوو المتخصصة في شؤون الاسرة والطلاق انه "يتعذر على هؤلاء الناس دفع المصاريف المدرسية لابنائهم ، خاصة في ظروف ازديادها. وهذا يمارس ضغطا على المواطنين الذين يميلون أكثر فأكثر للطلاق".
بيد ان العدد الاكبر لحالات الطلاق سجل في الاسر المتدنية الحال. وعلق أحد الحقوقيين ببلدة ماكلسفلد الصغيرة على الامر قائلا انه بالاضافة الى النقص في الدخل، هناك عوامل هامة أخرى، حيث لا ينظر الناس المعاصرون الى الطلاق كأنه مشكلة. وأضاف ان الحياة الزوجية شهدت طفرة كبيرة في عدد حالات العنف داخل الاسرة في الآونة الأخيرة.
وسجل أكبر عدد من حالات الطلاق لدى الزوجين في الـ40-44 من العمر، كما ازداد عدد حالات الانفصال في أوساط الذين يبلغ عمرهم 60 سنة.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/573785