تزايد حالات الطلاق في العراق
حميد الكناني
ظاهرة الطلاق في العراق شهدت المحاكم العراقية في المدة الاخيرة ظاهرة اجتماعية تدعو للقلق، هي ظاهرة الطلاق بين المتزوجين الشباب.
واشارت احصائية غريبة ومثيرة للدهشة
ان الباحثين الاجتماعيين يجمعون على ان السبب الرئيسي لكثرة الطلاق هو تغير نظرة الناس، وسيادة النظرة المادية وغياب القيم التي كان يؤمن بها المجتمع العراقي، فالعوائل لم تعد تسأل عن اخلاق الشخص وانما تسأل عن احواله المادية قبل اي شيء إلى جانب قلة الوازع الديني والأخلاقي لاسيما بعد سقوط النظام
كما ان الحروب التي خاضها العراق أدت الى قلب نسبة عدد الذكور الى الإناث وازدياد نسبة الإناث فضلا عن ترمل العديد من الشابات بسبب احداث العنف الجارية الامر الذي أدى الى قبول النساء بأي زوج يتقدم اليهن من دون السؤال عن أسرته او شخصيته في ظل الظروف الأمنية السائد...ة، الاحصاءات تشير الى ان نسب الطلاق قد تضاعفت في العراق بشكل مخيف في العقدين الاخيرين لانعدام الالفة وتوتر العواطف وقتامة المستقبل وضياع الامل،في رؤية نهائية للعوز والبؤس القائم في المجتمع. فقد كشفت دراسة اعدتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن الجنح ان 40% من الجانـحين امهامتهم مطلقات، بعض النساء تواجه مشكلة انهن يتعرضن إلى الطلاق دون علمهن على الرغم من ان قانون الأحوال الشخصية يفرض وجوب حضور كل من الزوجة والزوج الى المحكمة في حالة الطلاق، إلا ان القوانين غالباً ما تنتهك ويتسلم الرجال اوراق الطلاق من دون علم زوجاتهم..
هو الأمر الذي يستدعي وقفة من قبل رجال الدين وأساتذة الجامعات ومنظمات المجتمع المدني ، لتوعية المجتمع حول مخاطر هذه الظاهرة .
وبين إن تزايد حالات الطلاق تنذر بولادة أجيال من الأطفال المحرومين من رعاية احد الوالدين ، وهو الأمر الذي قد ينعكس سلبا على المجتمع حيث من المحتمل أن يتحول أولائك الأطفال إلى قنابل ملغومة داخل المجتمع .حفظ الله عرقنا من كل ظواهر سلبيه
منقول
حميد الكناني
ظاهرة الطلاق في العراق شهدت المحاكم العراقية في المدة الاخيرة ظاهرة اجتماعية تدعو للقلق، هي ظاهرة الطلاق بين المتزوجين الشباب.
واشارت احصائية غريبة ومثيرة للدهشة
ان الباحثين الاجتماعيين يجمعون على ان السبب الرئيسي لكثرة الطلاق هو تغير نظرة الناس، وسيادة النظرة المادية وغياب القيم التي كان يؤمن بها المجتمع العراقي، فالعوائل لم تعد تسأل عن اخلاق الشخص وانما تسأل عن احواله المادية قبل اي شيء إلى جانب قلة الوازع الديني والأخلاقي لاسيما بعد سقوط النظام
كما ان الحروب التي خاضها العراق أدت الى قلب نسبة عدد الذكور الى الإناث وازدياد نسبة الإناث فضلا عن ترمل العديد من الشابات بسبب احداث العنف الجارية الامر الذي أدى الى قبول النساء بأي زوج يتقدم اليهن من دون السؤال عن أسرته او شخصيته في ظل الظروف الأمنية السائد...ة، الاحصاءات تشير الى ان نسب الطلاق قد تضاعفت في العراق بشكل مخيف في العقدين الاخيرين لانعدام الالفة وتوتر العواطف وقتامة المستقبل وضياع الامل،في رؤية نهائية للعوز والبؤس القائم في المجتمع. فقد كشفت دراسة اعدتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن الجنح ان 40% من الجانـحين امهامتهم مطلقات، بعض النساء تواجه مشكلة انهن يتعرضن إلى الطلاق دون علمهن على الرغم من ان قانون الأحوال الشخصية يفرض وجوب حضور كل من الزوجة والزوج الى المحكمة في حالة الطلاق، إلا ان القوانين غالباً ما تنتهك ويتسلم الرجال اوراق الطلاق من دون علم زوجاتهم..
هو الأمر الذي يستدعي وقفة من قبل رجال الدين وأساتذة الجامعات ومنظمات المجتمع المدني ، لتوعية المجتمع حول مخاطر هذه الظاهرة .
وبين إن تزايد حالات الطلاق تنذر بولادة أجيال من الأطفال المحرومين من رعاية احد الوالدين ، وهو الأمر الذي قد ينعكس سلبا على المجتمع حيث من المحتمل أن يتحول أولائك الأطفال إلى قنابل ملغومة داخل المجتمع .حفظ الله عرقنا من كل ظواهر سلبيه
منقول