27.10.201100:12
الشيخ حمد بن جاسم: اللقاء مع الاسد كان طويلا وصريحا ووديا
AFP HO-SANA
الشيخ حمد بن جاسم: اللقاء مع الاسد كان طويلا وصريحا ووديا
التقى الرئيس السوري بشار الاسد يوم الاربعاء 26 اكتوبر/تشرين الاول اللجنة العربية الوزارية التي تزور دمشق للوساطة لبدء حوار بين النظام السوري والمعارضة.
ووصف الشيخ حمد بن جاسم رئيس اللجنة، وزير الخارجية القطري في تصريح صحفي مشترك مع وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم عقب اجتماع اللجنة مع الاسد ان لقاء اللجنة مع الرئيس السوري بانه "كان طويلا وصريحا وجرى فى جو ودي".
وقال: "تحدثنا في جميع النقاط التي وردت في المبادرة العربية بكل ايجابية وصراحة ووجدنا حرصا للتوصل مع اللجنة العربية من قبل الحكومة السورية لحل هذا الموضوع، ولذلك اتفقنا على ان نواصل الاجتماع في 30 من الشهر الجاري.. وهناك اجتماعا آخر بين اللجنة العربية والحكومة السورية سواء في دمشق أو على هامش مؤتمر لجنة مبادرة السلام في الدوحة".
واضاف: "هناك نقاط اتفق عليها واخرى تحتاج الى نقاش.. نريد أن نصل الى نتائج ومن أجل ذلك اتفقنا على أن هذا الموضوع يبقى طي الكتمان الى ان نتفق او لا نتفق وان شاء الله فسنتفق على حل يكون عمليا انطلاقا من جدية اللقاء واننا لا نريد الخروج ببيان شفاف لا يأتي بنتيجة لا تهم السوريين والعرب".
وتابع الشيخ بن جاسم: "هناك أمور يريد الجانب السوري أن يدرسها أكثر، وطرح علينا أفكارا نريد دراستها وسنلتقي ولكن هناك بعض النقاط اتفق عليها بالخط العريض وهناك نقاط أخرى طلب الجانب السوري ان يدرسها في مؤسساته السورية خلال يوم او يومين، ونحن أيضا كلجنة عربية نريد ان نتشاور فيما بيننا ونجتمع مع الاخوة في سورية ونخرج بشيء واضح.. يهمنا وقف الاقتتال ووقف العنف والا نرى قتلى من اي طرف".
ونوه بأن "الارهاب منبوذ في أي دولة وفي أي مكان وأي زمان لكن نحن الان في ظل أزمة وخلال الازمة قد يكون هناك أناس كثيرون يستغلونها من أي طرف والمهم عندنا كيف نستطيع بالحكمة وبالعقل أن نوقف الاقتتال والا يكون هناك ضحايا من أي طرف في سورية ويبدأ الحوار بين الاشقاء السوريين مع بعضهم البعض، بحيث يتوصلون الى نتائج تلبي رغبات الشعب في الاصلاح".
واكد الوزير القطري ان "الاصلاح مطلوب اليوم لحل الازمة ليس فى سورية فقط فهناك حراك جرى في دول عربية ويجري في دول عربية أخرى وقد يستمر هذا الحراك لأننا الان في فترة نحتاج فيها الى ان نقوم باصلاح جذري وليس اصلاحا شكليا والمهم ان يلمس المواطن في قطر وفي سورية وفي أي مكان أن هناك نية صادقة للتقدم باصلاحات وتنفيذ وليس بوعود وأن يكون هناك تنفيذ لهذه الاصلاحات ولكن من المهم أيضا وقف العنف من أي مصدر ووقف القتال ووقف المظاهر المسلحة".
وكان الوفد الوزاري العربي قد وصل ظهر الاربعاء دمشق قادما من الدوحة لبدء وساطة بين النظام السوري والمعارضة، كما اعلن ذلك الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي لوكالة "فرانس برس".
ودعا وزراء خارجية الدول العربية بتاريخ 16 اكتوبر/تشرين الاول الجاري عقب اجتماع طارىء في القاهرة الى عقد مؤتمر حوار وطني تحت رعاية الجامعة العربية بمشاركة الحكومة السورية والمعارضة بجميع اطيافها خلال 15 يوما.
وقرر الوزراء تشكيل لجنة عربية وزارية برئاسة وزير خارجية قطر وعضوية وزراء خارجية كل من الجزائر والسودان وسلطنة عمان ومصر والامين العام للجامعة العربية واوكلوا لها زيارة دمشق لاطلاعها على قرار الجامعة.
وحددوا مهمة اللجنة بأنها "الاتصال بالقيادة السورية لوقف كافة اعمال العنف والاقتتال ورفع كافة المظاهر العسكرية وبدء الحوار بين الحكومة السورية واطراف المعارضة لتنفيذ الاصلاحات السياسية التي تلبي طموحات الشعب السوري".
مسيرات مؤيدة للرئيس الاسد في دمشق والحسكة
وتزامنا مع وصول اللجنة الوزارية العربية تجمع حوالي مليوني مواطن( حسب التقديرات الرسمية) في ساحة الأمويين بدمشق والشوارع المتفرعة عنها رفضا لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية وليعربوا عن دعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة الرئيس بشار الأسد.
وافادت وكالة "سانا" السورية بأنه ستتخلل مسيرة التضامن حفللات غنائية، وتوجيه الشكر للدول التي وقفت إلى جانب سورية.
واشارت كذلك الى "تجمع حشود غفيرة في الحسكة من أبناء المحافظة في ساحة السيد الرئيس دعما للقرار الوطني المستقل ورفضا للتدخل الخارجي وتقديرا لمواقف روسيا والصين الداعمة لسورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها".
محلل سياسي: اتوقع ان يؤدي لقاء اللجنة الى نتائج ايجابية يريدها الجميع
هذا واعتبر المحلل السياسي السوري أحمد الحاج علي في حديث مع "روسيا اليوم" من دمشق انه "اذا كانت نوايا اللجنة حسنة فستكون نتائج لقاءاتها حسنة، بينما اذا قدمت اشتراطات وامور تعجيزية فستؤول هذه المبادرة للفشل".
وقال: "اتوقع انه، ومع تراجع الازمة الى حد كبير، سيؤدي لقاء اللجنة الى نتائج ايجابية يريدها الجميع".
واشار الحاج علي الى ان التحفظ في المرحلة الاولى على رئاسة قطر للجنة "كان تقديرا شخصيا من السفير السوري في الجامعة العربية، وتم الترحيب بها بعدة شروط منها عدم الاستقواء بالاجنبي وعدم القفز فوق ما يجري".
أحمد الحاج علي
مراسلة "روسيا اليوم" في دمشق
بدوره اعتبر رئيس الدائرة السياسية في منظمة المغتربين العرب ضرار جمو في حديث لـ"روسيا اليوم" من دمشق ان هناك "متغيرات دولية بدأت ولو بالحد الادنى وكذلك جس نبض للوضع في سورية". واشار الى ان النظام السوري "دعا منذ اللحظة الاولى الى الحوار ولكن هناك من قال انه لا يريد الحوار مع السلطة وهدفه اسقاط النظام وهم يحلمون بذلك، اذ ان القيادة السورية والرئيس الاسد يستمدان قوتهما من الشعب السوري".
من جهتها انتقدت الناطقة باسم الجمعية الوطنية السورية مرح البقاعي في حديث مع "روسيا اليوم" من واشنطن المهل التي تحددها تركيا والجامعة العربية لسورية لانه يقتل خلالها الكثير من المواطنين، حسب رأيها. وقالت ان "الجامعة العربية لا رجاء في قراراتها".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/570048
الشيخ حمد بن جاسم: اللقاء مع الاسد كان طويلا وصريحا ووديا
AFP HO-SANA
الشيخ حمد بن جاسم: اللقاء مع الاسد كان طويلا وصريحا ووديا
التقى الرئيس السوري بشار الاسد يوم الاربعاء 26 اكتوبر/تشرين الاول اللجنة العربية الوزارية التي تزور دمشق للوساطة لبدء حوار بين النظام السوري والمعارضة.
ووصف الشيخ حمد بن جاسم رئيس اللجنة، وزير الخارجية القطري في تصريح صحفي مشترك مع وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم عقب اجتماع اللجنة مع الاسد ان لقاء اللجنة مع الرئيس السوري بانه "كان طويلا وصريحا وجرى فى جو ودي".
وقال: "تحدثنا في جميع النقاط التي وردت في المبادرة العربية بكل ايجابية وصراحة ووجدنا حرصا للتوصل مع اللجنة العربية من قبل الحكومة السورية لحل هذا الموضوع، ولذلك اتفقنا على ان نواصل الاجتماع في 30 من الشهر الجاري.. وهناك اجتماعا آخر بين اللجنة العربية والحكومة السورية سواء في دمشق أو على هامش مؤتمر لجنة مبادرة السلام في الدوحة".
واضاف: "هناك نقاط اتفق عليها واخرى تحتاج الى نقاش.. نريد أن نصل الى نتائج ومن أجل ذلك اتفقنا على أن هذا الموضوع يبقى طي الكتمان الى ان نتفق او لا نتفق وان شاء الله فسنتفق على حل يكون عمليا انطلاقا من جدية اللقاء واننا لا نريد الخروج ببيان شفاف لا يأتي بنتيجة لا تهم السوريين والعرب".
وتابع الشيخ بن جاسم: "هناك أمور يريد الجانب السوري أن يدرسها أكثر، وطرح علينا أفكارا نريد دراستها وسنلتقي ولكن هناك بعض النقاط اتفق عليها بالخط العريض وهناك نقاط أخرى طلب الجانب السوري ان يدرسها في مؤسساته السورية خلال يوم او يومين، ونحن أيضا كلجنة عربية نريد ان نتشاور فيما بيننا ونجتمع مع الاخوة في سورية ونخرج بشيء واضح.. يهمنا وقف الاقتتال ووقف العنف والا نرى قتلى من اي طرف".
ونوه بأن "الارهاب منبوذ في أي دولة وفي أي مكان وأي زمان لكن نحن الان في ظل أزمة وخلال الازمة قد يكون هناك أناس كثيرون يستغلونها من أي طرف والمهم عندنا كيف نستطيع بالحكمة وبالعقل أن نوقف الاقتتال والا يكون هناك ضحايا من أي طرف في سورية ويبدأ الحوار بين الاشقاء السوريين مع بعضهم البعض، بحيث يتوصلون الى نتائج تلبي رغبات الشعب في الاصلاح".
واكد الوزير القطري ان "الاصلاح مطلوب اليوم لحل الازمة ليس فى سورية فقط فهناك حراك جرى في دول عربية ويجري في دول عربية أخرى وقد يستمر هذا الحراك لأننا الان في فترة نحتاج فيها الى ان نقوم باصلاح جذري وليس اصلاحا شكليا والمهم ان يلمس المواطن في قطر وفي سورية وفي أي مكان أن هناك نية صادقة للتقدم باصلاحات وتنفيذ وليس بوعود وأن يكون هناك تنفيذ لهذه الاصلاحات ولكن من المهم أيضا وقف العنف من أي مصدر ووقف القتال ووقف المظاهر المسلحة".
وكان الوفد الوزاري العربي قد وصل ظهر الاربعاء دمشق قادما من الدوحة لبدء وساطة بين النظام السوري والمعارضة، كما اعلن ذلك الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي لوكالة "فرانس برس".
ودعا وزراء خارجية الدول العربية بتاريخ 16 اكتوبر/تشرين الاول الجاري عقب اجتماع طارىء في القاهرة الى عقد مؤتمر حوار وطني تحت رعاية الجامعة العربية بمشاركة الحكومة السورية والمعارضة بجميع اطيافها خلال 15 يوما.
وقرر الوزراء تشكيل لجنة عربية وزارية برئاسة وزير خارجية قطر وعضوية وزراء خارجية كل من الجزائر والسودان وسلطنة عمان ومصر والامين العام للجامعة العربية واوكلوا لها زيارة دمشق لاطلاعها على قرار الجامعة.
وحددوا مهمة اللجنة بأنها "الاتصال بالقيادة السورية لوقف كافة اعمال العنف والاقتتال ورفع كافة المظاهر العسكرية وبدء الحوار بين الحكومة السورية واطراف المعارضة لتنفيذ الاصلاحات السياسية التي تلبي طموحات الشعب السوري".
مسيرات مؤيدة للرئيس الاسد في دمشق والحسكة
وتزامنا مع وصول اللجنة الوزارية العربية تجمع حوالي مليوني مواطن( حسب التقديرات الرسمية) في ساحة الأمويين بدمشق والشوارع المتفرعة عنها رفضا لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية وليعربوا عن دعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة الرئيس بشار الأسد.
وافادت وكالة "سانا" السورية بأنه ستتخلل مسيرة التضامن حفللات غنائية، وتوجيه الشكر للدول التي وقفت إلى جانب سورية.
واشارت كذلك الى "تجمع حشود غفيرة في الحسكة من أبناء المحافظة في ساحة السيد الرئيس دعما للقرار الوطني المستقل ورفضا للتدخل الخارجي وتقديرا لمواقف روسيا والصين الداعمة لسورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها".
محلل سياسي: اتوقع ان يؤدي لقاء اللجنة الى نتائج ايجابية يريدها الجميع
هذا واعتبر المحلل السياسي السوري أحمد الحاج علي في حديث مع "روسيا اليوم" من دمشق انه "اذا كانت نوايا اللجنة حسنة فستكون نتائج لقاءاتها حسنة، بينما اذا قدمت اشتراطات وامور تعجيزية فستؤول هذه المبادرة للفشل".
وقال: "اتوقع انه، ومع تراجع الازمة الى حد كبير، سيؤدي لقاء اللجنة الى نتائج ايجابية يريدها الجميع".
واشار الحاج علي الى ان التحفظ في المرحلة الاولى على رئاسة قطر للجنة "كان تقديرا شخصيا من السفير السوري في الجامعة العربية، وتم الترحيب بها بعدة شروط منها عدم الاستقواء بالاجنبي وعدم القفز فوق ما يجري".
أحمد الحاج علي
مراسلة "روسيا اليوم" في دمشق
بدوره اعتبر رئيس الدائرة السياسية في منظمة المغتربين العرب ضرار جمو في حديث لـ"روسيا اليوم" من دمشق ان هناك "متغيرات دولية بدأت ولو بالحد الادنى وكذلك جس نبض للوضع في سورية". واشار الى ان النظام السوري "دعا منذ اللحظة الاولى الى الحوار ولكن هناك من قال انه لا يريد الحوار مع السلطة وهدفه اسقاط النظام وهم يحلمون بذلك، اذ ان القيادة السورية والرئيس الاسد يستمدان قوتهما من الشعب السوري".
من جهتها انتقدت الناطقة باسم الجمعية الوطنية السورية مرح البقاعي في حديث مع "روسيا اليوم" من واشنطن المهل التي تحددها تركيا والجامعة العربية لسورية لانه يقتل خلالها الكثير من المواطنين، حسب رأيها. وقالت ان "الجامعة العربية لا رجاء في قراراتها".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/570048