صورتان نادرتان لجد كاتب السطور
(المحامي وليد بن "محمد علي" بن الشيخ محمد الشبيبي)
خطيب المنبر الحسيني في النجف الأشرف
المرحوم الشيخ محمد بن الشيخ علي الشبيبي
(1877 – 1958)
(المحامي وليد بن "محمد علي" بن الشيخ محمد الشبيبي)
خطيب المنبر الحسيني في النجف الأشرف
المرحوم الشيخ محمد بن الشيخ علي الشبيبي
(1877 – 1958)
انشر هاتان الصورتان لجد كاتب السطور (جدي) المرحوم الشيخ محمد الشيخ علي الشبيبي (1877 – 1958) خطيب المنبر الحسيني المعروف آنذاك في النجف الأشرف ووصلت شهرته انذاك لخارج حدود العراق حيث كان يلبي الدعوات لالقاء الخطب الحسينية في العراق وخارجه وكان يربط ما حدث من جرائم بحق آل البيت مع ما يلحق الشعب العراقي من ضيم وجور وفقر وعوز في ايام النظام الملكي ونوري السعيد الذي كان منفذا امينا للمستعمر البريطاني الذي كان يحكم العراق بوساطة نوري السعيد وجلاوزته وكان دوما ينتقد نوري السعيد وكل خدم الاجنبي في خطبه الدينية
ملاحظة : كنت حقيقة لا احب الحديث عن هذه الامور وعن الماضي لايماني بمقولة (ليس الفتى من قال ابي كذا ... الخ) لكن ما تعرض له والدي رحمه الله وجدي الشيخ محمد الشبيبي (رحمه الله) من سب وقذف من بعض النكرة الجاهلين ، جعلني أحجم على الرد على أمثال هؤلاء الجهلة وانشر هاتين الصورتين لتكريم ذكرى جدي الراحل الشيخ محمد الشبيبي وأقول لمن سبني ما قاله المولى عز وجل :
{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا}
[سورة الفرقان : الآية 63]
[سورة الفرقان : الآية 63]
شكر خاص لأبن العم الاستاذ المهندس محمد علي الشبيبي على مساعدتي في نشر هاتين الصورتين النادرتين
خطيب المنبر الحسيني الشيخ محمد الشبيبي تشهد له النجف بمواقفه الشجاعة في فضح النظام الملكي وتوعية جماهير منبره لمقارعة الظلم والإستغلال، ولم تثنه عن إداء دوره عبر المنبر الحسيني الاعتقال ومضايقات الأجهزة الأمنية ومحاربته بالعيش حتى من قبل القوى الدينية المتنفذة
الشيخ محمد الشبيبي خطيب المنبر الحسيني وعضو مجلس السلم في النجف بعد أيام من قيام ثورة 14 تموز وهو يستقبل رسول الثورة عبد السلام عارف