2349 (GMT+04:00) - 14/09/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال باحثون إن اتحاد نوعين معينين من البروتينات، يمكن أن يتسبب بانتشار سريع لسرطان الثدي عند النساء.
ففي دراسة أجرتها جامعة تكساس إم دي، وجد العلماء أن الزيادة في إنتاج الهرمون 14-3-3 zeta، واتحاده مع هرمونات سرطان الثدي المعروفة ErbB2 أو HER2 يمكن أن يحدث تغيرات في الخلايا الطلائية ويحولها لأشكال أخرى، ما يؤدي إلى تحفيز انتشار السرطان من جهة لأخرى داخل الجسم.
وقال الدكتور ديهاو يو، اختصاصي الأورام الخلوية والجزيئية في جامعة تكساس :"لقد توصلنا إلى الميكانيكية الجزيئية التي يتم بها تحول المرض من وضعه العادي إلى الوضع المنتشر." وفقاً لما نقله موقع health.com.
وقام الباحثون في إحدى تجاربهم بحقن فأر بخلايا سرطانية مع زيتا بروتين، وأحد بروتينات المرض، وكانت النتيجة انتشار الخلايا السرطانية في مختلف أنحاء الجسم في الفأر.
كما وجد الباحثون من 107 حالات لدى النساء تمت دراستها، مثلت الحالات التي تحتوي على اتحاد البروتينين السابقين نحو 20 في المائة، كما وجد الباحثون أن هؤلاء النساء يعشن أقل من أولئك اللاتي يحملن المرض، دون اتحاد البروتينين السابقين.
كما توصل الباحثون إلى مؤشر حيوي في زيتا بروتين، يمكن أن ينبهم لقرب اتحاده مع أحد بروتينات المرض، ما يمكنهم بإعطاء المريض جرعات أقوى في البداية لمنع اتحاد البروتينين، وبالتالي انتشار المرض في جامل الجسم.
وتعتبر النتائج التي توصل إليها فريق البحث مهمة جدة، إذ كان الفريق نفسه قد توصل سابقاً إلى علاقة تربط البروتين زيتا نفسه، بانتشار سرطانات الرئة والكبد والمعدة والأمعاء.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/9/14/breast.cancer/index.html
دراسة تتوصل لبروتين مسؤول عن انتشار سرطان الثدي
البروتين نفسه له علاقة بأنواع أخرى من السرطان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال باحثون إن اتحاد نوعين معينين من البروتينات، يمكن أن يتسبب بانتشار سريع لسرطان الثدي عند النساء.
ففي دراسة أجرتها جامعة تكساس إم دي، وجد العلماء أن الزيادة في إنتاج الهرمون 14-3-3 zeta، واتحاده مع هرمونات سرطان الثدي المعروفة ErbB2 أو HER2 يمكن أن يحدث تغيرات في الخلايا الطلائية ويحولها لأشكال أخرى، ما يؤدي إلى تحفيز انتشار السرطان من جهة لأخرى داخل الجسم.
وقال الدكتور ديهاو يو، اختصاصي الأورام الخلوية والجزيئية في جامعة تكساس :"لقد توصلنا إلى الميكانيكية الجزيئية التي يتم بها تحول المرض من وضعه العادي إلى الوضع المنتشر." وفقاً لما نقله موقع health.com.
وقام الباحثون في إحدى تجاربهم بحقن فأر بخلايا سرطانية مع زيتا بروتين، وأحد بروتينات المرض، وكانت النتيجة انتشار الخلايا السرطانية في مختلف أنحاء الجسم في الفأر.
كما وجد الباحثون من 107 حالات لدى النساء تمت دراستها، مثلت الحالات التي تحتوي على اتحاد البروتينين السابقين نحو 20 في المائة، كما وجد الباحثون أن هؤلاء النساء يعشن أقل من أولئك اللاتي يحملن المرض، دون اتحاد البروتينين السابقين.
كما توصل الباحثون إلى مؤشر حيوي في زيتا بروتين، يمكن أن ينبهم لقرب اتحاده مع أحد بروتينات المرض، ما يمكنهم بإعطاء المريض جرعات أقوى في البداية لمنع اتحاد البروتينين، وبالتالي انتشار المرض في جامل الجسم.
وتعتبر النتائج التي توصل إليها فريق البحث مهمة جدة، إذ كان الفريق نفسه قد توصل سابقاً إلى علاقة تربط البروتين زيتا نفسه، بانتشار سرطانات الرئة والكبد والمعدة والأمعاء.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/9/14/breast.cancer/index.html