وفق دراسة يابانية حديثةالشاي الأخضر لا يفيد في الوقاية من سرطان الثدي
أطول سلسلة بشرية "وردية" لمكافحة سرطان الثدي
القاهرة - منال علي
أثبتت دراسة يابانية حديثة عدم وجود صلة بين تناول الشاي الأخضر وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث قام فريق بحثي ياباني بالمركز القومي للسرطان بطوكيو بتحليل بيانات دراسة مستقبلية عن الصحة العامة باليابان قام بها المركز.
وقد شملت عينة الدراسة عدد 54 ألف سيدة تم سؤالهن عن مقدار الشاي الأخضر الذي يتناولونه في حياتهم. وسجلت الدراسة أن حوالي 12% من أفراد العينة يتناولن أقل من كوب من الشاي الأخضر بالأسبوع، بينما 27% يتناولن أكثر من خمسة فناجين من الشاي الأخضر كل يوم. في أثناء الدراسة تم تشخيص 581 حالة جديدة بسرطان الثدي بين أفراد العينة.
وقد وجد الباحثون أن مخاطر سرطان الثدي لم تختلف بين السيدات اللاتي يتناولن كميات كبيرة من الشاي الأخضر ومن يتناولن كميات أقل. وقد شككت الدراسة التي نشرت أخيراً في العدد الأخير من بحوث سرطان الثدي في الاعتقاد العام القائل إن الشاي الأخضر يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
ومما يزيد من مصداقية الدراسة هو العدد الكبير لأفراد العينة والتنوع في كميات الشاي الأخضر التي تتناولها نساء العينة.
ويقول موتوكي أوازاكي (رئيس فريق البحث) إنه بالرغم من أن دراسات سابقة على الحيوانات توصلت لفوائد الشاي الأخضر في الوقاية من سرطان الثدي إلا أن الدراسات على البشر لم تعط نتائج حاسمة في هذا الشأن.
"هذه الدراسة هي الأولى من حيث كبر أفراد العينة وتنوع كميات الشاي التي يتناولونها من نسبة تقل عن فنجان في الأسبوع إلى 10 فناجين باليوم. ثم ثبت أن لا فرق بين من يتناول كمية ضئيلة من الشاي الأخضر ومن يتناول كميات هائلة منه في الوقاية من مخاطر سرطان الثدي".
بالرغم من هذه الدراسة إلا أن إحصائيات أخرى عن انخفاض نسب الإصابة بسرطان الثدي بين النساء بدول آسيا بالمقارنة بسيدات الدول الغربية تشير إلى جواز أثر الشاي الأخضر الذي تتناوله شعوب آسيا على انخفاض الإصابة بسرطان الثدي هناك. بينما نجد مرض سرطان الثدي الأوسع انتشاراً بين سيدات أمريكا.
أطول سلسلة بشرية "وردية" لمكافحة سرطان الثدي
القاهرة - منال علي
أثبتت دراسة يابانية حديثة عدم وجود صلة بين تناول الشاي الأخضر وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث قام فريق بحثي ياباني بالمركز القومي للسرطان بطوكيو بتحليل بيانات دراسة مستقبلية عن الصحة العامة باليابان قام بها المركز.
وقد شملت عينة الدراسة عدد 54 ألف سيدة تم سؤالهن عن مقدار الشاي الأخضر الذي يتناولونه في حياتهم. وسجلت الدراسة أن حوالي 12% من أفراد العينة يتناولن أقل من كوب من الشاي الأخضر بالأسبوع، بينما 27% يتناولن أكثر من خمسة فناجين من الشاي الأخضر كل يوم. في أثناء الدراسة تم تشخيص 581 حالة جديدة بسرطان الثدي بين أفراد العينة.
وقد وجد الباحثون أن مخاطر سرطان الثدي لم تختلف بين السيدات اللاتي يتناولن كميات كبيرة من الشاي الأخضر ومن يتناولن كميات أقل. وقد شككت الدراسة التي نشرت أخيراً في العدد الأخير من بحوث سرطان الثدي في الاعتقاد العام القائل إن الشاي الأخضر يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
ومما يزيد من مصداقية الدراسة هو العدد الكبير لأفراد العينة والتنوع في كميات الشاي الأخضر التي تتناولها نساء العينة.
ويقول موتوكي أوازاكي (رئيس فريق البحث) إنه بالرغم من أن دراسات سابقة على الحيوانات توصلت لفوائد الشاي الأخضر في الوقاية من سرطان الثدي إلا أن الدراسات على البشر لم تعط نتائج حاسمة في هذا الشأن.
"هذه الدراسة هي الأولى من حيث كبر أفراد العينة وتنوع كميات الشاي التي يتناولونها من نسبة تقل عن فنجان في الأسبوع إلى 10 فناجين باليوم. ثم ثبت أن لا فرق بين من يتناول كمية ضئيلة من الشاي الأخضر ومن يتناول كميات هائلة منه في الوقاية من مخاطر سرطان الثدي".
بالرغم من هذه الدراسة إلا أن إحصائيات أخرى عن انخفاض نسب الإصابة بسرطان الثدي بين النساء بدول آسيا بالمقارنة بسيدات الدول الغربية تشير إلى جواز أثر الشاي الأخضر الذي تتناوله شعوب آسيا على انخفاض الإصابة بسرطان الثدي هناك. بينما نجد مرض سرطان الثدي الأوسع انتشاراً بين سيدات أمريكا.