بنسبة 12% عند الأقل من 45 عاماً
دراسة: السيدات الأصغر عمراً أكثر عرضة لانتكاسة سرطان الثدي
القاهرة - منال علي
أثبتت دراسة كندية أن السيدات الأقل من 45 عاماً الناجيات من سرطان الثدي أكثر عرضة لعودة المرض بوحشية، حيث ركزت الدراسة علي السيدات اللاتي أصبن بسرطان غدي قنوي المعروف بـ(DCIS) وأجريت لهن جراحة لإزالة الورم مع الحفاظ علي الثدي وتبع الجراحة علاج إشعاعي.
وتوصل الباحثون بقيادة إيوا كونج الباحثة في علاج السرطان بالإشعاع بمركز صني بروك لعلوم الصحة بتورنتو, إلي أنه بعد حوالي ثمانية سنوات بعد العلاج عاد المرض ليصيب الثدي المصاب بنسبة 18% من السيدات أقل من 45 عاماً، مقارنة بـ11% بين السيدات بين 45 و50 سنة.
وهذه نسبة تعد كبيرة إذا ما قورنت بتوقعات دراسة سابقة أن تبلغ 10% فقط بين السيدات الأصغر.
الدليل المرئي لسرطان الثديبيد أن معظم حالات انتكاس المرض تكون شديدة الانتشار، ثبت أن الأورام التي تعود للظهور تكون من النوع السريع الانتشار والتي تمثل خطورة أكبر من نوع الـ(DCIS).
حوالي 12% من السيدات الأقل من 45 عاماً يعانين من عودة الأورام السرطانية السريعة الانتشار مقابل 7% من السيدات في أعمار تتراوح بين 45 و50 عام.
ويمثل هذا زيادة في مخاطر انتكاسة المرض بشراسة بنسبة 70% إذا ما كانت السيدة أقل من 45 عاماً، كما تقول د. كونج التي تحذر من زيادة هذه النسبة بمرور الوقت.
دراسات سابقة علي عدد أقل من السيدات المصابات بـ(DCIS)تقدر حالات الإصابة بسرطان الـ(DCIS) بحوالي واحدة من كل أربعة سيدات يعانين من سرطان الثدي في أمريكا الشمالية. وقد أوضحت دراسات سابقة زيادة معدلات عودة المرض بين السيدات الأصغر سناً ممن تعانين من الـ(DCIS) ولديهن استعداد جيني للمرض أو لهن تاريخ وراثي مع سرطان الثدي كما تقول الباحثة.
إلا أن الدراسات الأخري لم توضح زيادة انتكاس المرض بين السيدات الأصغر، بل تضمنت عدداً قليلاً من السيدات أقل من 50 سنة.
لماذا سن الـ45 عاماً؟لمعرفة ذلك قامت د. كونج مع زملائها بتمشيط قاعدة البيانات الكندية لتحديد 574 سيدة تم تشخيص حالتهم بـ(DCIS) في أونتاريو بين أعوام 1994 و2003، وكانت أعمارهم تقل عن 50 عاماً عند تشخيص الحالة، وخضعوا لجراحة لاستئصال الورم مع الإبقاء علي الثدي ثم تعرضوا للعلاج الإشعاعي.
وأثبتت النتائج أن 66 سيدة ممن تقل أعمارهن عن 40 سنة و176 سيدة تتراوح أعمارهن بين 40-44 سنة سجلن نفس النتائج. لذلك تم دمجهن في مجموعة واحدة ثم تم مقارنة معدلات انتكاسة المرض لديهن مع مجموعة السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 45 إلي 50 سنة ويصل عددهن لـ332 سيدة.
وبالاعتماد علي نتائجنا يبدو أن من تقل أعمارهن عن 45 هن من يطلق عليهن وصف السيدات الصغيرات وهن الأكثر عرضة لمخاطر انتكاس المرض وانتشاره.
ويعلق د. بروس هافتي رئيس العلاج الإشعاعي بجامعة الطب والأسنان بنيو جيرسي قائلاً: إن هذه الدراسة تدعو للمزيد من البحث للكشف عن السبب الذي يجعل السيدات الأصغر أكثر عرضة لسرطان الثدي السريع الانتشار.
كما يجب أن يتم عمل المزيد من الدراسات الإكلينيكية علي السيدات الصغيرات للتوصل لأفضل علاج لسرطان (DCIS).
وتوافق كونج مع هذا الرأي وتعلن أنه من بين الخيارات المطروحة هو زياد جرعة الإشعاع علي المنطقة التي تم علاجها من الثدي مع تناول العقار المضاد لعودة الورم وانتشاره.
كما تقترح د. كونج إتباع جراحة استئصال الثدي بالكامل مع هؤلاء السيدات الأكثر عرضة لانتكاس المرض وانتشاره.
دراسة: السيدات الأصغر عمراً أكثر عرضة لانتكاسة سرطان الثدي
القاهرة - منال علي
أثبتت دراسة كندية أن السيدات الأقل من 45 عاماً الناجيات من سرطان الثدي أكثر عرضة لعودة المرض بوحشية، حيث ركزت الدراسة علي السيدات اللاتي أصبن بسرطان غدي قنوي المعروف بـ(DCIS) وأجريت لهن جراحة لإزالة الورم مع الحفاظ علي الثدي وتبع الجراحة علاج إشعاعي.
وتوصل الباحثون بقيادة إيوا كونج الباحثة في علاج السرطان بالإشعاع بمركز صني بروك لعلوم الصحة بتورنتو, إلي أنه بعد حوالي ثمانية سنوات بعد العلاج عاد المرض ليصيب الثدي المصاب بنسبة 18% من السيدات أقل من 45 عاماً، مقارنة بـ11% بين السيدات بين 45 و50 سنة.
وهذه نسبة تعد كبيرة إذا ما قورنت بتوقعات دراسة سابقة أن تبلغ 10% فقط بين السيدات الأصغر.
الدليل المرئي لسرطان الثديبيد أن معظم حالات انتكاس المرض تكون شديدة الانتشار، ثبت أن الأورام التي تعود للظهور تكون من النوع السريع الانتشار والتي تمثل خطورة أكبر من نوع الـ(DCIS).
حوالي 12% من السيدات الأقل من 45 عاماً يعانين من عودة الأورام السرطانية السريعة الانتشار مقابل 7% من السيدات في أعمار تتراوح بين 45 و50 عام.
ويمثل هذا زيادة في مخاطر انتكاسة المرض بشراسة بنسبة 70% إذا ما كانت السيدة أقل من 45 عاماً، كما تقول د. كونج التي تحذر من زيادة هذه النسبة بمرور الوقت.
دراسات سابقة علي عدد أقل من السيدات المصابات بـ(DCIS)تقدر حالات الإصابة بسرطان الـ(DCIS) بحوالي واحدة من كل أربعة سيدات يعانين من سرطان الثدي في أمريكا الشمالية. وقد أوضحت دراسات سابقة زيادة معدلات عودة المرض بين السيدات الأصغر سناً ممن تعانين من الـ(DCIS) ولديهن استعداد جيني للمرض أو لهن تاريخ وراثي مع سرطان الثدي كما تقول الباحثة.
إلا أن الدراسات الأخري لم توضح زيادة انتكاس المرض بين السيدات الأصغر، بل تضمنت عدداً قليلاً من السيدات أقل من 50 سنة.
لماذا سن الـ45 عاماً؟لمعرفة ذلك قامت د. كونج مع زملائها بتمشيط قاعدة البيانات الكندية لتحديد 574 سيدة تم تشخيص حالتهم بـ(DCIS) في أونتاريو بين أعوام 1994 و2003، وكانت أعمارهم تقل عن 50 عاماً عند تشخيص الحالة، وخضعوا لجراحة لاستئصال الورم مع الإبقاء علي الثدي ثم تعرضوا للعلاج الإشعاعي.
وأثبتت النتائج أن 66 سيدة ممن تقل أعمارهن عن 40 سنة و176 سيدة تتراوح أعمارهن بين 40-44 سنة سجلن نفس النتائج. لذلك تم دمجهن في مجموعة واحدة ثم تم مقارنة معدلات انتكاسة المرض لديهن مع مجموعة السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 45 إلي 50 سنة ويصل عددهن لـ332 سيدة.
وبالاعتماد علي نتائجنا يبدو أن من تقل أعمارهن عن 45 هن من يطلق عليهن وصف السيدات الصغيرات وهن الأكثر عرضة لمخاطر انتكاس المرض وانتشاره.
ويعلق د. بروس هافتي رئيس العلاج الإشعاعي بجامعة الطب والأسنان بنيو جيرسي قائلاً: إن هذه الدراسة تدعو للمزيد من البحث للكشف عن السبب الذي يجعل السيدات الأصغر أكثر عرضة لسرطان الثدي السريع الانتشار.
كما يجب أن يتم عمل المزيد من الدراسات الإكلينيكية علي السيدات الصغيرات للتوصل لأفضل علاج لسرطان (DCIS).
وتوافق كونج مع هذا الرأي وتعلن أنه من بين الخيارات المطروحة هو زياد جرعة الإشعاع علي المنطقة التي تم علاجها من الثدي مع تناول العقار المضاد لعودة الورم وانتشاره.
كما تقترح د. كونج إتباع جراحة استئصال الثدي بالكامل مع هؤلاء السيدات الأكثر عرضة لانتكاس المرض وانتشاره.