السلام عليكم
وصلني على بريدي الالكتروني اوم (الأربعاء 15 نيسان/ أبريل 2009) بريد حركة القوميين العرب وفيه هذا المقال ، وبالنظر لأهميته اضعه بين اياديكم الكريمة مع احترامي لكم ،
وليد محمد الشبيبي
وصلني على بريدي الالكتروني اوم (الأربعاء 15 نيسان/ أبريل 2009) بريد حركة القوميين العرب وفيه هذا المقال ، وبالنظر لأهميته اضعه بين اياديكم الكريمة مع احترامي لكم ،
وليد محمد الشبيبي
تاج العزة القومي والإسلامي
للسيد نصر الله
للسيد نصر الله
بقلم : أحمد عز الدين
لا أستغرب الحملة الشرسة التي تشنها وسائل الإعلام المصرية الرسمية ضد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله خاصة وأنني أعرف حجم ارتباطات رؤساء هذه المؤسسات الإعلامية الرسمية مع قوى وجهات معادية للأمة العربية والإسلامية.
الهجوم على حزب الله وأمينه العام لا يشكل إساءة للحزب ولزعيمه بقدر ما يشكل فضيحة كبيرة للنظام المصري ولسياساته التي فشلت في لعب دور ينسجم مع مكانة مصر ودورها التاريخي والقومي الكبير الآخذ في التراجع سيما وأنه أصبح محوراً في مواجهة قوى المقاومة والتصدي لها والتي اتخذت أشكالا متعددة لن تكون آخرها هذه الحملة المفتعلة ضد رمز قومي كبير بحجم السيد حسن نصر الله المعروف بمواقفه الكبيرة التي لا تحمل أي تناقض يذكر مع أبناء شعبه وأمته مما أهله لأن يعتلي عرش قلوب الملايين المسحوقة في عالمنا التواق للحرية والانتصار.
من الواضح تماماً أن من يلقي الأوامر لوسائل الإعلام الرسمية في مصر لا يريد الخير لهذا البلد الكبير، وإنما تحكمه مصالح وارتباطات شخصية ومصالح ذاتية أكثر من أي شيء آخر، والمؤسف أن هذه ليست المرة الأولى أن توظف وسائل الإعلام في مصر للهجوم على الرموز والقوى الوطنية والقومية، وعلى ما يبدو أن هذه الوظيفة أصبحت منذ وقت هي دور جهة متنفذة في النظام الحاكم في مصر الذي بلغ حداً من الشيخوخة جعلته يفتقد للقدرة على التمييز بين الصالح والطالح لدرجة أنه أصبح في حالة صدام مستمرة مع رغبات وتوجهات الشارع المصري والعربي والإسلامي.
من البديهي القول إن هذه الحملة ستفشل ولن تزعزع من مكانة الحزب ومن احترام أمينه العام، وإذا كان من نتائج لهذه الهجمة فبدون شك ستكون نتائج عكسية على كل من شارك في هذه الهجمة إذ أن الشارع المصري والعربي مع توفير الدعم المطلق للشعب الفلسطيني وتوفير مقومات الصمود والمواجهة للمقاومة الفلسطينية وهذا هو بالضبط ما قام به حزب الله، وهذا ما أكد عليه أمينه العام السيد حسن نصر الله الذي عرف بصدقه وصفاء روايته، واستخدام الأراضي المصرية لم يكن أبداً مساساً بأمن مصر أو سيادتها، لو كانت أي دولة أخرى (سوريا أو لبنان أو الأردن) لها حدود مباشرة وقريبة من قطاع غزة لمرت هذه المساعدات عبر أراضيها، ولو كان بنية الحزب كما يُشاع ويفبرك تنفيذ أي أعمال على الأراضي المصرية لفعل وما كان لينتظر كل هذه الفترة الزمنية الطويلة، خاصة ونحن نعرف أيضاً الكثير عن قدرات الحزب وإمكانياته العالية.
باختصار شديد أقول إن دعم المقاومة شرف كبير يجب أن يسعى إليه كل من يريد أن يتبوأ موقعاً ريادياً في هذه الأمة، إن دعم المقاومة واجب ديني ووطني وقومي ووسام فخر يُلبس صاحبه تاج العزة ويرتفع به عن أسباب المهانة والمذلة، وفي الختام لا بد من القول عيب كبير في حق مصر الكنانة أن تقدم المعلومات أولاً بأول لمخابرات العدو الصهيوني عن مستجدات التحقيقات في هذه القضية، وعيب على الإعلام المصري أن يهبط ويسقط لمستوى التناغم التام مع صحافة وإعلام العدو الصهيوني. مصر عودتنا دائماً أن تكون رأس الحربة في كل مواجهة مع أعداء الأمة ولا ينبغي لمصر العروبة أن تتخلى عن هذا الدور الذي لا يكون إلا لمصر.
الهجوم على حزب الله وأمينه العام لا يشكل إساءة للحزب ولزعيمه بقدر ما يشكل فضيحة كبيرة للنظام المصري ولسياساته التي فشلت في لعب دور ينسجم مع مكانة مصر ودورها التاريخي والقومي الكبير الآخذ في التراجع سيما وأنه أصبح محوراً في مواجهة قوى المقاومة والتصدي لها والتي اتخذت أشكالا متعددة لن تكون آخرها هذه الحملة المفتعلة ضد رمز قومي كبير بحجم السيد حسن نصر الله المعروف بمواقفه الكبيرة التي لا تحمل أي تناقض يذكر مع أبناء شعبه وأمته مما أهله لأن يعتلي عرش قلوب الملايين المسحوقة في عالمنا التواق للحرية والانتصار.
من الواضح تماماً أن من يلقي الأوامر لوسائل الإعلام الرسمية في مصر لا يريد الخير لهذا البلد الكبير، وإنما تحكمه مصالح وارتباطات شخصية ومصالح ذاتية أكثر من أي شيء آخر، والمؤسف أن هذه ليست المرة الأولى أن توظف وسائل الإعلام في مصر للهجوم على الرموز والقوى الوطنية والقومية، وعلى ما يبدو أن هذه الوظيفة أصبحت منذ وقت هي دور جهة متنفذة في النظام الحاكم في مصر الذي بلغ حداً من الشيخوخة جعلته يفتقد للقدرة على التمييز بين الصالح والطالح لدرجة أنه أصبح في حالة صدام مستمرة مع رغبات وتوجهات الشارع المصري والعربي والإسلامي.
من البديهي القول إن هذه الحملة ستفشل ولن تزعزع من مكانة الحزب ومن احترام أمينه العام، وإذا كان من نتائج لهذه الهجمة فبدون شك ستكون نتائج عكسية على كل من شارك في هذه الهجمة إذ أن الشارع المصري والعربي مع توفير الدعم المطلق للشعب الفلسطيني وتوفير مقومات الصمود والمواجهة للمقاومة الفلسطينية وهذا هو بالضبط ما قام به حزب الله، وهذا ما أكد عليه أمينه العام السيد حسن نصر الله الذي عرف بصدقه وصفاء روايته، واستخدام الأراضي المصرية لم يكن أبداً مساساً بأمن مصر أو سيادتها، لو كانت أي دولة أخرى (سوريا أو لبنان أو الأردن) لها حدود مباشرة وقريبة من قطاع غزة لمرت هذه المساعدات عبر أراضيها، ولو كان بنية الحزب كما يُشاع ويفبرك تنفيذ أي أعمال على الأراضي المصرية لفعل وما كان لينتظر كل هذه الفترة الزمنية الطويلة، خاصة ونحن نعرف أيضاً الكثير عن قدرات الحزب وإمكانياته العالية.
باختصار شديد أقول إن دعم المقاومة شرف كبير يجب أن يسعى إليه كل من يريد أن يتبوأ موقعاً ريادياً في هذه الأمة، إن دعم المقاومة واجب ديني ووطني وقومي ووسام فخر يُلبس صاحبه تاج العزة ويرتفع به عن أسباب المهانة والمذلة، وفي الختام لا بد من القول عيب كبير في حق مصر الكنانة أن تقدم المعلومات أولاً بأول لمخابرات العدو الصهيوني عن مستجدات التحقيقات في هذه القضية، وعيب على الإعلام المصري أن يهبط ويسقط لمستوى التناغم التام مع صحافة وإعلام العدو الصهيوني. مصر عودتنا دائماً أن تكون رأس الحربة في كل مواجهة مع أعداء الأمة ولا ينبغي لمصر العروبة أن تتخلى عن هذا الدور الذي لا يكون إلا لمصر.
مع التقدير لما أتى في المقالة فهي لا تعبر بالضرورة عن رأي حركة القوميين العرب
15 /4/2009
حركة القوميين العرب
حركة القوميين العرب