13.08.2011 13:21 اخبار العالم
إحياء ذكرى مرور 50 عاما على بناء جدار برلين
AFP AFP STEFFI LOOS
جدار برلين: لوحة الرسام الروسي دميتري فروبيل بعنوان "قبلة اخوية" التي يظهر فيها الزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف وهو يعانق نظيره الألماني الشرقي إريك هونيكر
تحيي ألمانيا يوم السبت 13 أغسطس/آب ذكرى مرور 50 عاما على بناء جدار برلين الذي قسم العاصمة الألمانية الى شطرين وذكرى الذين قتلوا وهم يحاولون عبوره. وكان الجدار على مدى 28 عاما، رمزا لانقسام ألمانيا وأوروبا كلها الى المعسكرين الرأسمالي والشيوعي.
وقبل إنشاء الجدار كان أكثر من 80 نقطة تفتيش موزعة طول الخط الفاصيل بين شطري برلين، ورغم هذه النقاط كان آلاف المواطنين من المانيا الديمقراطية (الشرقية) يهربون الى الغرب، حيث انتقل نحو 2.5 مليون شخص الى ألمانيا الغربية منذ تقسيم المدينة عام 1945 حتى عام 1961، علما بان عدد سكان ألمانيا الديمقراطية كان يبلغ 19 مليون نسمة.
فليلة 12 الى 13 من اغسطس/آب، اصدر رئيس المانيا الشرقية الشيوعية فالتر اولبريشت الامر ببدء عملية "ورد"، حيث كلف اكثر من 10 آلاف جندي ألماني شرقي ببناء "جدار للحماية" ليكون حاجزا يسمح في الواقع بوقف انتقال سكان المناطق الشرقية الى المناطق التي تحتلها القوات الحليفة، قبل الإعلان عن تأسيس ألمانيا الفيدرالية (الغربية) عام 1949. وخلال ليلة واحدة تم إنشاء حاجز مؤقت، وفي اليوم التالي تم قطع الاتصالات والبريد مع برلين الغربية. وفي 18 أغسطس/آب بدأ بناء جدار إسمنتي أصبح رمزا للانقسام.
لكن الالمان الشرقيين واصلوا محاولاتهم للانتقال الى الغرب بكل الوسائل من الاختباء بآليات الى حفر الانفاق. وقد مات 136 منهم عند اقدام الجدار حسب المؤرخين الذين قدروا عدد الذين قتلوا في محاولات الهروب من النظام الشيوعي بما بين 600 او 700 شخص.
وحتى اليوم، لم تستعد شبكة المترو وقطارات الضواحي الشكل الذي كانت عليه قبل انشاء الجدار، بعد 22 عاما على سقوطه.
ويمكنكم الإطلاع على المزيد من التفاصيل حول إنشاء وسقوط جدار برلين في موقعنا.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/564431
إحياء ذكرى مرور 50 عاما على بناء جدار برلين
AFP AFP STEFFI LOOS
جدار برلين: لوحة الرسام الروسي دميتري فروبيل بعنوان "قبلة اخوية" التي يظهر فيها الزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف وهو يعانق نظيره الألماني الشرقي إريك هونيكر
تحيي ألمانيا يوم السبت 13 أغسطس/آب ذكرى مرور 50 عاما على بناء جدار برلين الذي قسم العاصمة الألمانية الى شطرين وذكرى الذين قتلوا وهم يحاولون عبوره. وكان الجدار على مدى 28 عاما، رمزا لانقسام ألمانيا وأوروبا كلها الى المعسكرين الرأسمالي والشيوعي.
وقبل إنشاء الجدار كان أكثر من 80 نقطة تفتيش موزعة طول الخط الفاصيل بين شطري برلين، ورغم هذه النقاط كان آلاف المواطنين من المانيا الديمقراطية (الشرقية) يهربون الى الغرب، حيث انتقل نحو 2.5 مليون شخص الى ألمانيا الغربية منذ تقسيم المدينة عام 1945 حتى عام 1961، علما بان عدد سكان ألمانيا الديمقراطية كان يبلغ 19 مليون نسمة.
فليلة 12 الى 13 من اغسطس/آب، اصدر رئيس المانيا الشرقية الشيوعية فالتر اولبريشت الامر ببدء عملية "ورد"، حيث كلف اكثر من 10 آلاف جندي ألماني شرقي ببناء "جدار للحماية" ليكون حاجزا يسمح في الواقع بوقف انتقال سكان المناطق الشرقية الى المناطق التي تحتلها القوات الحليفة، قبل الإعلان عن تأسيس ألمانيا الفيدرالية (الغربية) عام 1949. وخلال ليلة واحدة تم إنشاء حاجز مؤقت، وفي اليوم التالي تم قطع الاتصالات والبريد مع برلين الغربية. وفي 18 أغسطس/آب بدأ بناء جدار إسمنتي أصبح رمزا للانقسام.
لكن الالمان الشرقيين واصلوا محاولاتهم للانتقال الى الغرب بكل الوسائل من الاختباء بآليات الى حفر الانفاق. وقد مات 136 منهم عند اقدام الجدار حسب المؤرخين الذين قدروا عدد الذين قتلوا في محاولات الهروب من النظام الشيوعي بما بين 600 او 700 شخص.
وحتى اليوم، لم تستعد شبكة المترو وقطارات الضواحي الشكل الذي كانت عليه قبل انشاء الجدار، بعد 22 عاما على سقوطه.
ويمكنكم الإطلاع على المزيد من التفاصيل حول إنشاء وسقوط جدار برلين في موقعنا.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/564431