11.05.2010
الانترنت : سلطة واقعية أم امتصاص للتوتر؟
بأي قدر غير انتشار الانترنت على نطاق واسع النشاط السياسي للأفراد؟ هل سيغدو الانترنت على النطاق العالمي وسيلة للتأثير في السلطة ام بالعكس تؤثر السلطة بقوة أكثر فأكثر على المجتمع بواسطة الانترنت؟ هل سيزيد الانترنت من احتمال ظهور حركات احتجاجية ام ان المدونات والشبكا ت الاجتماعية ستقود الى زيادة نشاط المجتمع؟
معلومات حول الموضوع:
تحولت شبكة الإنترنت في السنوات العشر الأخيرة من ميزة مقتصرة على أهالي المدن الكبرى في الدول المتقدمة الى وسيلة من وسائل الراحة بالنسبة لمئات الملايين من سكان العالم. سهولة الوصول الى الشبكة العنكبوتية بأوسع نطاق جعلت المحللين يفكرون في الدور الذي ستلعبه الإنترنت ليس فقط في الحياة الشخصية لكل زائر لها ، بل وفي الميدان السياسي ايضا. يرى بعض الخبراء ان المواقع الإجتماعية والمدونات وغيرها من الإمكانات التقنية للإنترنت باتت اليوم وسيلة فعلية لتحويل الشبكة العنكبوتية العالمية الى آلية فاعلة للتأثير في الأحداث السياسية والإجتماعية في البلدان والمناطق الإقليمية ، بل وحتى على نطاق العالم بأسره.
فالأحزاب والمنظمات الإجتماعية وزوار الإنترنت النشطاء يستخدمون هذه الشبكة لنشر وترويج أفكارهم وآرائهم. ويقال إنك تجد في الإنترنت اجوبة على جميع الأسئلة التي تشغل بالك، وتحصل على توصيات بشأن كل الحالات التي تصادفها في حياتك. كما يمكنك ان تزور مواقف مختلف المجموعات الصغيرة الهامشية وكذلك الجماعات والتنظيمات المتطرفة.
وقد افتتح اكبر السياسيين ورؤساء اكبر الدول مواقع لهم على الإنترنت ، وكثيرا ما يستخدمون الشبكة العنكبوتية في الحملات الإنتخابية. وفوز باراك اوباما في الإنتخابات الرئاسية الأميركية خير دليل على ذلك.
شاهد الفيديو
http://arabic.rt.com/prg_panorama/date/1273521600/