هرمون مضاد للتوتر يقاوم الشيخوخة
دراسة وظائف هذا الهرمون قد تثبت أهميته فى إيجاد علاج للمسنين الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بتلف العضلات نتيجة التقدم بالسن أظهرت دراسة طبية حديثة دور أحد الهرمونات المضادة للتوتر فى تأخير زحف الشيخوخة، ثم المحافظة
على قوة وسلامة العضلات لدى المسنين. وأكدت الدراسة التى نشرتها مؤخرا مجلة "توب سانتيه" دور هرمون "إتش. إس. بي.10" داخل الخلية، وبشكل خاص فى المايتوكوندريون (مصانع الطاقة فى الخلية).وترى المجلة الطبية الأكثر انتشارا فى أوروبا أن دراسة وظائف هذا الهرمون قد تثبت أهميته فى إيجاد علاج للمسنين، الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بتلف العضلات نتيجة التقدم بالسن. ويوجد هرمون "إتش. إس. بي.10" لدى جميع الكائنات الحية، وهو يساعد على مراقبة التداخلات بين البروتينات فى الجسم وتنظيمها، ويستجيب كذلك لعوامل التوتر البيئية مثل ممارسة الرياضة والالتهابات من خلال زيادة مستويات إنتاجه داخل الخلية. وأوضحت الدراسة أنه فى داخل "المايتوكوندريون" تنتج المواد الكيميائية غير المستقرة، التى قد تلحق الضرر بأجزاء من الخلية، حيث يشكل ذلك جزءا مهما من عملية الشيخوخة، لذا تغدو العضلات أضعف وأصغر حجما، وتصبح أكثر عرضة للتلف بسبب التوتر". وأشارت إلى أن الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين خمسين وسبعين عاما يفقدون نحو ربع الكتلة العضلية، منبهة إلى أن ضعف العضلات قد يزيد من مخاطر التعرض لحوادث السقوط، التى تعد مسببا رئيسيا للإصابات والوفاة عند من تجاوزت أعمارهم الخامسة والستين. كما أظهرت أن زيادة مستويات هذا الهرمون داخل "المايتوكونديرون"، يؤخر من زحف الشيخوخة على الجسم من خلال المحافظة على قوة العضلات.
دراسة وظائف هذا الهرمون قد تثبت أهميته فى إيجاد علاج للمسنين الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بتلف العضلات نتيجة التقدم بالسن أظهرت دراسة طبية حديثة دور أحد الهرمونات المضادة للتوتر فى تأخير زحف الشيخوخة، ثم المحافظة
على قوة وسلامة العضلات لدى المسنين. وأكدت الدراسة التى نشرتها مؤخرا مجلة "توب سانتيه" دور هرمون "إتش. إس. بي.10" داخل الخلية، وبشكل خاص فى المايتوكوندريون (مصانع الطاقة فى الخلية).وترى المجلة الطبية الأكثر انتشارا فى أوروبا أن دراسة وظائف هذا الهرمون قد تثبت أهميته فى إيجاد علاج للمسنين، الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بتلف العضلات نتيجة التقدم بالسن. ويوجد هرمون "إتش. إس. بي.10" لدى جميع الكائنات الحية، وهو يساعد على مراقبة التداخلات بين البروتينات فى الجسم وتنظيمها، ويستجيب كذلك لعوامل التوتر البيئية مثل ممارسة الرياضة والالتهابات من خلال زيادة مستويات إنتاجه داخل الخلية. وأوضحت الدراسة أنه فى داخل "المايتوكوندريون" تنتج المواد الكيميائية غير المستقرة، التى قد تلحق الضرر بأجزاء من الخلية، حيث يشكل ذلك جزءا مهما من عملية الشيخوخة، لذا تغدو العضلات أضعف وأصغر حجما، وتصبح أكثر عرضة للتلف بسبب التوتر". وأشارت إلى أن الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين خمسين وسبعين عاما يفقدون نحو ربع الكتلة العضلية، منبهة إلى أن ضعف العضلات قد يزيد من مخاطر التعرض لحوادث السقوط، التى تعد مسببا رئيسيا للإصابات والوفاة عند من تجاوزت أعمارهم الخامسة والستين. كما أظهرت أن زيادة مستويات هذا الهرمون داخل "المايتوكونديرون"، يؤخر من زحف الشيخوخة على الجسم من خلال المحافظة على قوة العضلات.