سماحة المرجع الديني الفقيه الشيخ قاسم الطائي (دام ظله)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في كلمة للرئيس العراقي جلال الطالباني في 10/3/2011 بمناسبة إحياء ذكرى انتفاضة محافظة السليمانية ضد النظام السابق عام (1991) وصف خلالها محافظة كركوك بأنها (قدس كردستان) داعياً الكرد في المحافظة الى ائتلاف استراتيجي كردي- تركماني لتحريرها ممن وصفهم بـ((الإرهابيين والمحتلين الجدد)).
فما هي قراءتكم سماحة المرجع حول هذا التصريح؟ وما هو دور الحوزة في حفظ كيان الأمة؟
مجموعة من طلبة الحوزة العلمية
النجف الأشرف
بسم الله الرحمن الرحيم:
هذه التصريحات ما كانت لتخرج من فم الرجل الذي موقعه رئيس الجمهورية لو كانت العملية السياسية غير مستبطنة للمحاصصة البغيضة والنظام الانتخابي المسبب لبقاء جملة من السياسيين بما فيهم الرئيس جلال في دائرة السلطة، وهم يلتفون حول النظام لأجل الغاية المذكورة، فمن قائمة مغلقة الى مفتوحة مغلقة والله العالم كيف ستكون مستقبلاً.
وهذه المحاصصة تقتل الدافع الوطني وتجعل المسؤول متشرنق بحالته القومية أو الطائفية أو الحزبية يتحرك وفق إيحائها، وما الاطار الوطني المدعى إلا شماعة للتغرير بالجمهور وتلبيس الأمر عليهم.
والأعجب صمت الجميع وعدم إبداء أية معارضة أو استنكار لمثل هذا التصريح الذي ألقى الرئيس بثوبه الوطني ولبس ثوب القومية الكردية وكأنه رئيس للكرد من خلال عنوان رئاسة جمهورية العراق.
كفى ضحكاً على الذقون وإن استمرار الحال محال وفق طبيعة الأشياء وسيرها الطبيعي.
ومن الحق أن نسأل البرلمان والسيد المالكي، أين دوركما من هذا التصريح؟ ولماذا هذا الصمت؟ وأن نقده واجب عليكما وليس نـقد التظاهرات هو الواجب!
قاسم الطائي
9 ربيع الثاني 1432هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في كلمة للرئيس العراقي جلال الطالباني في 10/3/2011 بمناسبة إحياء ذكرى انتفاضة محافظة السليمانية ضد النظام السابق عام (1991) وصف خلالها محافظة كركوك بأنها (قدس كردستان) داعياً الكرد في المحافظة الى ائتلاف استراتيجي كردي- تركماني لتحريرها ممن وصفهم بـ((الإرهابيين والمحتلين الجدد)).
فما هي قراءتكم سماحة المرجع حول هذا التصريح؟ وما هو دور الحوزة في حفظ كيان الأمة؟
مجموعة من طلبة الحوزة العلمية
النجف الأشرف
بسم الله الرحمن الرحيم:
هذه التصريحات ما كانت لتخرج من فم الرجل الذي موقعه رئيس الجمهورية لو كانت العملية السياسية غير مستبطنة للمحاصصة البغيضة والنظام الانتخابي المسبب لبقاء جملة من السياسيين بما فيهم الرئيس جلال في دائرة السلطة، وهم يلتفون حول النظام لأجل الغاية المذكورة، فمن قائمة مغلقة الى مفتوحة مغلقة والله العالم كيف ستكون مستقبلاً.
وهذه المحاصصة تقتل الدافع الوطني وتجعل المسؤول متشرنق بحالته القومية أو الطائفية أو الحزبية يتحرك وفق إيحائها، وما الاطار الوطني المدعى إلا شماعة للتغرير بالجمهور وتلبيس الأمر عليهم.
والأعجب صمت الجميع وعدم إبداء أية معارضة أو استنكار لمثل هذا التصريح الذي ألقى الرئيس بثوبه الوطني ولبس ثوب القومية الكردية وكأنه رئيس للكرد من خلال عنوان رئاسة جمهورية العراق.
كفى ضحكاً على الذقون وإن استمرار الحال محال وفق طبيعة الأشياء وسيرها الطبيعي.
ومن الحق أن نسأل البرلمان والسيد المالكي، أين دوركما من هذا التصريح؟ ولماذا هذا الصمت؟ وأن نقده واجب عليكما وليس نـقد التظاهرات هو الواجب!
قاسم الطائي
9 ربيع الثاني 1432هـ