بغداد: نفى مستشار رئيس الجمهورية فخري كريم الانباء التي اشارت الى موافقة طالباني على مقترح امريكي بتنازله عن رئاسة الجمهورية لولاية ثانية مقابل ان يكون اياد علاوي حصرا رئيسا للجمهورية وبشرط عدم ممانعة
رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني .وقال فخري كريم مستشار رئيس الجمهورية العراقية المنقضية ولايته إن "هذه الانباء عارية عن الصحة " ،
منوها الى ان الرئيس طالباني " ليس رئيسا باسمه الشخصي انما هو مرشح من قبل الشعب الكردي والقيادة الكردية".واضاف ان " السيد مسعود بارزاني وجميع قادة الاحزاب الكردستانية اكدوا في الاجتماع الاخير على ان ترشيح طالباني لرئاسة الجمهورية شرط أساسي لن يتراجعوا عنه " .ومضى الى القول إن " جلال طالباني هو مرشح القيادة الكردستانية بالأجماع وان وجوده على رأس الدولة هو استحقاق قومي باعتبار أن الكرد هم القومية الثانية " مضيفا ان ترشيحه ليس من قبل الكرد فقط " وإنما من قبل التحالف الوطني الكتلة الأكثر عدداً حيث صرح رئيسها وقياداتها بدون استثناء بتأييدهم جلال طالباني رئيساً للجمهورية للدورة الجديدة " .وكانت وسائل اعلام محلية نقلت عما وصفته مصدرا مطلعا القول ان الوفد الامريكي برئاسة مستشار نائب الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي انطوني بلينكن قد طلب من الرئيس جلال طالباني بشكل صريح التنحي عن الترشح لرئاسة الجمهورية لفترة ثانية لغرض اجراء تسوية ترضي القائمة العراقية وتعجل بتشكيل الحكومة.واشارت إلى أن طالباني أبدى موافقته على المقترح الامريكي مقابل شرطين أساسيين ، الاول ان يكون اياد علاوي (حصرا) هو المرشح الى منصب رئيس الجمهورية ، والثاني استحصال موافقة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني على المقترح.وقال فخري كريم "ان كان هذا الخبر صحيحا وماخوذا عن مصدر امريكي بالفعل فانه يستحق وقفة جدية من القيادات السياسية لان القيادة الامريكية تؤكد دائما انها لا تتدخل بتشكيل الحكومة العراقية".واضاف " اذا كان الامريكان يتحركون بهذا الاتجاه فهذا يعني انهم فقدوا توازنهم السياسي ولا مصداقية لما يؤكدونه بأنهم لا يتدخلون في تشكيل الحكومة والشأن العراقي .. هذا خارج أي قواعد الدبلوماسية سواء من قبل السفير او ممثل بايدن " مضيفا انه يتمنى ان لا يكون ما سمعه صحيحا. وشدد كريم بالقول "لا احد يكون رئيساً للجمهورية غير من تختاره القوى السياسية وسبق ان ذكرت بأن الكتلة الأكثر عددا والتحالف الكردستاني ومسعود بارزاني متفقون على اختيار الأستاذ جلال طالباني رئيساً للجمهورية" منوها الى ان "اياد علاوي مطلوب ليكون رئيس لمجلس النواب او رئيس المجلس السياسي وليس هنالك تنازل عن موقع رئاسة الجمهورية".وكان اجتماع لائتلاف الكتل الكردستانية ، السبت الماضي في اربيل، وبحضور الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني على التمسك بمنصب رئيس الجمهورية وترشيح طالباني لولاية ثانية وهو موقف نال دعم التحالف الوطني الذي رشح نوري المالكي لرئاسة الوزراء في ولاية ثانية .
رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني .وقال فخري كريم مستشار رئيس الجمهورية العراقية المنقضية ولايته إن "هذه الانباء عارية عن الصحة " ،
منوها الى ان الرئيس طالباني " ليس رئيسا باسمه الشخصي انما هو مرشح من قبل الشعب الكردي والقيادة الكردية".واضاف ان " السيد مسعود بارزاني وجميع قادة الاحزاب الكردستانية اكدوا في الاجتماع الاخير على ان ترشيح طالباني لرئاسة الجمهورية شرط أساسي لن يتراجعوا عنه " .ومضى الى القول إن " جلال طالباني هو مرشح القيادة الكردستانية بالأجماع وان وجوده على رأس الدولة هو استحقاق قومي باعتبار أن الكرد هم القومية الثانية " مضيفا ان ترشيحه ليس من قبل الكرد فقط " وإنما من قبل التحالف الوطني الكتلة الأكثر عدداً حيث صرح رئيسها وقياداتها بدون استثناء بتأييدهم جلال طالباني رئيساً للجمهورية للدورة الجديدة " .وكانت وسائل اعلام محلية نقلت عما وصفته مصدرا مطلعا القول ان الوفد الامريكي برئاسة مستشار نائب الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي انطوني بلينكن قد طلب من الرئيس جلال طالباني بشكل صريح التنحي عن الترشح لرئاسة الجمهورية لفترة ثانية لغرض اجراء تسوية ترضي القائمة العراقية وتعجل بتشكيل الحكومة.واشارت إلى أن طالباني أبدى موافقته على المقترح الامريكي مقابل شرطين أساسيين ، الاول ان يكون اياد علاوي (حصرا) هو المرشح الى منصب رئيس الجمهورية ، والثاني استحصال موافقة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني على المقترح.وقال فخري كريم "ان كان هذا الخبر صحيحا وماخوذا عن مصدر امريكي بالفعل فانه يستحق وقفة جدية من القيادات السياسية لان القيادة الامريكية تؤكد دائما انها لا تتدخل بتشكيل الحكومة العراقية".واضاف " اذا كان الامريكان يتحركون بهذا الاتجاه فهذا يعني انهم فقدوا توازنهم السياسي ولا مصداقية لما يؤكدونه بأنهم لا يتدخلون في تشكيل الحكومة والشأن العراقي .. هذا خارج أي قواعد الدبلوماسية سواء من قبل السفير او ممثل بايدن " مضيفا انه يتمنى ان لا يكون ما سمعه صحيحا. وشدد كريم بالقول "لا احد يكون رئيساً للجمهورية غير من تختاره القوى السياسية وسبق ان ذكرت بأن الكتلة الأكثر عددا والتحالف الكردستاني ومسعود بارزاني متفقون على اختيار الأستاذ جلال طالباني رئيساً للجمهورية" منوها الى ان "اياد علاوي مطلوب ليكون رئيس لمجلس النواب او رئيس المجلس السياسي وليس هنالك تنازل عن موقع رئاسة الجمهورية".وكان اجتماع لائتلاف الكتل الكردستانية ، السبت الماضي في اربيل، وبحضور الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني على التمسك بمنصب رئيس الجمهورية وترشيح طالباني لولاية ثانية وهو موقف نال دعم التحالف الوطني الذي رشح نوري المالكي لرئاسة الوزراء في ولاية ثانية .