بيروت: كتب الدكتور احمد العامري.... يمثل اجتماع اربيل الذي دعا اليه مسعود بارزاني في مدينة اربيل حقيقة باتت واضحة للعيان وتتمثل بان الامور وصلت الى حدها النهائي حيث اصبحت رئاسة الجمهورية لجلال طالباني بسبب اصرار الاكراد على ذلك ورئاسة الوزراء لنوري المالكي الذي اثبت (جدارة) بشكل منقطع النظير في ضرب كامل للدستور ونتائج الانتخابات ومصالح الشعب العراقي
الذي اصبح مادة للمساومات الرخيصة للسياسيين الذين يتحدثون بأسمه ولكن على الهواء وفي اجهزة الاعلام فقط. ان اعادة الصورة السابقة مع تغيرات تجميلية سيعني ان العراق وشعبه مقبل على سنوات اربع اخرى يتغلب عليها عدم الثقة والخوف من الاطراف الاخرى واستفراد حزب الدعوة بمقدرات العراق السياسية والامنية والاقتصادية وترك الفتات للاخرين برضاهم ام بدونه وهي السياسة التي اتبعها نوري المالكي طيلة توليه لرئاسة الوزراء حتى بات هو وحزبه الوحيدين بالسلطة وسط تدهور خطير بجميع مرافق الدولة التي لا ترقى الى تسمية الدولة ولكن نطلقها جزافا بهدف ايضاح الصورة اضافة الى الفساد الاقتصادي والمالي حتى حصل العراق بتفوق على شهادة اكثر دول العالم فسادا ورشوة ومحسوبية. انني ارى ان الامريكان كمحتلين يتحملون جميع ما الت اليه الامور في العراق عندما تركوا الحبل على الغارب للمالكي وحولوه الى اسد جائع للسلطة مستعد لنهش حتى ابناء جلدته من المحيطين به وهو مايفسره هذا التمسك الاهوج بكرسي رئاسة الوزراء رغم الزعيق حول الديمقراطية والشراكة والتبادل السلمي للسلطة وهو امر فهمه المالكي على ان السلطة يجب ان تكون محصورة فيه رغم عدم فوزه بالانتخابات التي اتضح انها العوبة واضحوكة يراد منها اتعاب الشعب وتعرضه الى المخاطر رغم علمهم ان الوجوه ستبقى هي هي وهو امر على مايبدو سيدفع الشعب العراقي الى عدم الذهاب الى الانتخابات المقبلة او الذهاب وحسم الامور من الجولة الاولى لصالح القوى الوطنية التي تريد التغيير بعدعدم حسم هذا الموضوع في انتخابات السابع من اذار الماضي. ان الذي يستمع الى كلمتي نوري المالكي واياد علاوي في اجتماع اربيل يدرك لاول وهله ان الرجلين مايزالان على موقفيهما وان لغة العتب المتبادبة لاتبشر بان اجتماع بغداد اليوم يمكن ان يغير شيئا من المعلن ويدفع باتجاه حلحلة الامور وبما يضمن تشكيل حكومة قادرة على تحقيق شيء للعراقيين بعد سبع سنوات عجاف احرقت الاخضر واليابس واعادة العراق الى حقب زمنية لم يشهدها خلال تأريخه الحديث بعد ان حقق وباعتراف المنظمات الاقليمية والدولية اشواطا كبيرة في التنمية والتعليم والثقافة والفن وحتى في مجالات الصناعة والاقتصاد واصبح له مئات من العلماء الذي استهدفهم الاحتلال واسرائيل وايران بالقتل والتنكيل بهم. والخلاصة التي يمكن ان نقولها للشعب العراقي لا تبشروا باي خير من حكومة يقودها الطائفيون والمتعصبون قوميا والباحثون عن المصالح والامتيازات لان الذي لم يحقق شيئا خلال الاربع سنوات الماضية لايمكن ان يحقق شيئا خلال سنوات اربع جديدة فليس من الممكن ان يتحول المالكي بيوم وليلية من رجل عنصري الى حمامة وديعة تنشر السلام والمحبة بين الناس ومن تهميش الاخرين الى صاحب مضيف واسع ورايات متعددة بعد ان ظل رافعا لراية واحدة خاصة وان الفريق الذي يحيط بالمالكي اكثر سوءا وسوداويتا منه رغم اشتراكهم في صفات عديدة ولكن الذي لايعرفه المالكي على مايبدو ان موقفه اصبح اكثر من الضعيف وان صورته التي حاول تجميلها وصرف على ذلك الكثير باتت مهزوزة عند العراقيين وان الشرخ الذي احدثه لايمكن ان يغطى ببريق العبارات والشعارات والكلمات والتلاعب بمفردات اللغة حيث ارى انه انتهى كسياسي او حتى كرجل دين وفقا لادعاءته كونه امين عام لحزب الدعوة الذي ظهر جليا انه حزب سياسي وطامح للسلطة وله اجنده سياسية داخلية وخارجية ولكن نقول(( ان الله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون)) ان اياد علاوي امامه مهمة خطيرة جدا وعلى ضوء هذه المهمة سيتحدد مستقبله السياسي فقبوله بالخسارة رغم كونه فائزا بالانتخابات سيفقده الزخم الشعبي الذي حصل عليه وفي حالة مشاركته في الحكومة وفقا لما يريده المالكي فان ذلك يمثل خيانه لكل ما اعلنه خلال حملاته الانتخابية ويصبح على سواء مع المالكي وارى ان الطريق امام علاوي هو الرفض والتحول الى المعارضه لضمان ماء الوجه واحترام من اعطاه صوته وبذلك يريح ويستريح... اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
الذي اصبح مادة للمساومات الرخيصة للسياسيين الذين يتحدثون بأسمه ولكن على الهواء وفي اجهزة الاعلام فقط. ان اعادة الصورة السابقة مع تغيرات تجميلية سيعني ان العراق وشعبه مقبل على سنوات اربع اخرى يتغلب عليها عدم الثقة والخوف من الاطراف الاخرى واستفراد حزب الدعوة بمقدرات العراق السياسية والامنية والاقتصادية وترك الفتات للاخرين برضاهم ام بدونه وهي السياسة التي اتبعها نوري المالكي طيلة توليه لرئاسة الوزراء حتى بات هو وحزبه الوحيدين بالسلطة وسط تدهور خطير بجميع مرافق الدولة التي لا ترقى الى تسمية الدولة ولكن نطلقها جزافا بهدف ايضاح الصورة اضافة الى الفساد الاقتصادي والمالي حتى حصل العراق بتفوق على شهادة اكثر دول العالم فسادا ورشوة ومحسوبية. انني ارى ان الامريكان كمحتلين يتحملون جميع ما الت اليه الامور في العراق عندما تركوا الحبل على الغارب للمالكي وحولوه الى اسد جائع للسلطة مستعد لنهش حتى ابناء جلدته من المحيطين به وهو مايفسره هذا التمسك الاهوج بكرسي رئاسة الوزراء رغم الزعيق حول الديمقراطية والشراكة والتبادل السلمي للسلطة وهو امر فهمه المالكي على ان السلطة يجب ان تكون محصورة فيه رغم عدم فوزه بالانتخابات التي اتضح انها العوبة واضحوكة يراد منها اتعاب الشعب وتعرضه الى المخاطر رغم علمهم ان الوجوه ستبقى هي هي وهو امر على مايبدو سيدفع الشعب العراقي الى عدم الذهاب الى الانتخابات المقبلة او الذهاب وحسم الامور من الجولة الاولى لصالح القوى الوطنية التي تريد التغيير بعدعدم حسم هذا الموضوع في انتخابات السابع من اذار الماضي. ان الذي يستمع الى كلمتي نوري المالكي واياد علاوي في اجتماع اربيل يدرك لاول وهله ان الرجلين مايزالان على موقفيهما وان لغة العتب المتبادبة لاتبشر بان اجتماع بغداد اليوم يمكن ان يغير شيئا من المعلن ويدفع باتجاه حلحلة الامور وبما يضمن تشكيل حكومة قادرة على تحقيق شيء للعراقيين بعد سبع سنوات عجاف احرقت الاخضر واليابس واعادة العراق الى حقب زمنية لم يشهدها خلال تأريخه الحديث بعد ان حقق وباعتراف المنظمات الاقليمية والدولية اشواطا كبيرة في التنمية والتعليم والثقافة والفن وحتى في مجالات الصناعة والاقتصاد واصبح له مئات من العلماء الذي استهدفهم الاحتلال واسرائيل وايران بالقتل والتنكيل بهم. والخلاصة التي يمكن ان نقولها للشعب العراقي لا تبشروا باي خير من حكومة يقودها الطائفيون والمتعصبون قوميا والباحثون عن المصالح والامتيازات لان الذي لم يحقق شيئا خلال الاربع سنوات الماضية لايمكن ان يحقق شيئا خلال سنوات اربع جديدة فليس من الممكن ان يتحول المالكي بيوم وليلية من رجل عنصري الى حمامة وديعة تنشر السلام والمحبة بين الناس ومن تهميش الاخرين الى صاحب مضيف واسع ورايات متعددة بعد ان ظل رافعا لراية واحدة خاصة وان الفريق الذي يحيط بالمالكي اكثر سوءا وسوداويتا منه رغم اشتراكهم في صفات عديدة ولكن الذي لايعرفه المالكي على مايبدو ان موقفه اصبح اكثر من الضعيف وان صورته التي حاول تجميلها وصرف على ذلك الكثير باتت مهزوزة عند العراقيين وان الشرخ الذي احدثه لايمكن ان يغطى ببريق العبارات والشعارات والكلمات والتلاعب بمفردات اللغة حيث ارى انه انتهى كسياسي او حتى كرجل دين وفقا لادعاءته كونه امين عام لحزب الدعوة الذي ظهر جليا انه حزب سياسي وطامح للسلطة وله اجنده سياسية داخلية وخارجية ولكن نقول(( ان الله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون)) ان اياد علاوي امامه مهمة خطيرة جدا وعلى ضوء هذه المهمة سيتحدد مستقبله السياسي فقبوله بالخسارة رغم كونه فائزا بالانتخابات سيفقده الزخم الشعبي الذي حصل عليه وفي حالة مشاركته في الحكومة وفقا لما يريده المالكي فان ذلك يمثل خيانه لكل ما اعلنه خلال حملاته الانتخابية ويصبح على سواء مع المالكي وارى ان الطريق امام علاوي هو الرفض والتحول الى المعارضه لضمان ماء الوجه واحترام من اعطاه صوته وبذلك يريح ويستريح... اللهم هل بلغت اللهم فاشهد