بغداد: تكشف شبكة اخبار العراق جوانب مهمة من الصراع الدائر بين نجلي قطبي السياسة العراقية جلال طالباني ونوري المالكي فقد علم من مصادر مقربة من السفارة العراقية في دبي ان صراعا كبيرا حصل بتاريخ 20 كانون الثاني من العام 2010 للميلاد بين نجل رئيس الحكومة العراقية قباد جلال طالباني ونجل رئيس الوزراء احمد نوري المالكي الأمر الذي أسفر عن تبادل العيارات النارية بين حماية الطرفين في ملهى فندق رويال أسكوت في دبي
الأمر الذي أوجد حالة ذعر بين أكثر من 200 شخص كانوا يقضون أمسيتهم في الملهى ووصف المصدر حالة الهلع التي نتجت عن محاولة العشرات من الأشخاص الفرار من الملهى وإصابة عدد منهم بالإعياء اثر الصراع الذي كان بين الطرفينكما ذكر المصدر ان هذا الصراع كان عبارة عن ردة فعل اثر صفقة شراء ابرم عقدها ابن الرئيس العراقي قباد جلال طالباني مع احد اكبر سماسرة بيع وشراء العقارات في دبي حيث ذكر ان العقار كان عبارة عن فندق خمس نجوم قيمته كانت لا تقل عن 150مليون، دولار لفترة زمنية متفق عليها بين الطرفين والذي أدى لتسابق الطرفين المتصارعين ابتغاء الحصول على العقد وحيازة الملكية قبل احدهم الآخر الأمر الذي أثار حفيظة ابن رئيس الوزراء العراقي احمد نوري المالكي وخروجه عن المعتاد بعد أن تم أبرام الصفقة لصالح قباد طالباني لينتهي بهم الحال بعد الصراع للحجز في احد مخافر شرطة دبي وابلاغ السفارة العراقية بالحادثة .في الوقت نفسه ان المصدر أكد على ان هذا الخلاف ليس الأول من نوعه بين الطرفين بل حصل خلاف مسبق بينهما وبنفس الأسلوب بعد أن دخل الاثنان في المزاد العلني لشراء أحدى اللوحات الثمينة في مزاد ريتشي وإخوانه في دبي والتي كانت قيمتها النهائية تقدر بـ 4.653.000 دولار بعد ان رست لقباد طالباني الذي يعرف بين أوساط المستثمرين وسماسرة بيع العقار بإمكانيته المالية لشراء غالبية السلع الثمينة التي تدخل في المزاد العلنيفيما كشف المصدر من خلال تلك الحوادث عن وجود عقارات عديدة وسلع ثمينة تدخل تحت حيازة الطرفين تم أبرام عقودها خلال السنوات الثلاث الأخيرة وتم تسجيلها بأسماء أقارب رئيس الحكومة العراقية كخطوة منه لتبييض الأموال العراقية التي تم تهريبها من العراق ومن تلك العقود شراء بعض الأسهم في شركة ميكروسوفت والعائدة باسم شقيقة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وكذلك عقد شراء الأسهم في شركة خطوط الطيران الإسرائيلية والمسجلة باسم اليهودية شيري كراهام زوجت قباد طالباني وهي أبنت احد كبار اليهود كما هو معروف لدى الأوساط الكردية في اقليم كرد ستان العراق كما لا يستبعد المصدر من ان هذه الخطوات تأتي ضمن إطار توجيه مباشر من قبل رئيس الجمهورية والوزراء العراقيين كون المصدر علم بعد الحادثة التي حصلت في ملهى و فندق رويال أسكوت في دبي بالاتصالات التي حصلت ما بين السلطة القضائية في دبي والسفارة العراقية والتي كان قد قرر من خلالها الاتصال المباشر مع الأبوين المالكي والطلباني ومطالبتهما من بعض شيوخ الأمارات بالإخلاء عن سبيل المحتجزين قباد طالباني واحمد نوري المالكي الأمر الذي يكشف عن تورط الآباء مع النجلين في إبرام تلك الصفقات .
الأمر الذي أوجد حالة ذعر بين أكثر من 200 شخص كانوا يقضون أمسيتهم في الملهى ووصف المصدر حالة الهلع التي نتجت عن محاولة العشرات من الأشخاص الفرار من الملهى وإصابة عدد منهم بالإعياء اثر الصراع الذي كان بين الطرفينكما ذكر المصدر ان هذا الصراع كان عبارة عن ردة فعل اثر صفقة شراء ابرم عقدها ابن الرئيس العراقي قباد جلال طالباني مع احد اكبر سماسرة بيع وشراء العقارات في دبي حيث ذكر ان العقار كان عبارة عن فندق خمس نجوم قيمته كانت لا تقل عن 150مليون، دولار لفترة زمنية متفق عليها بين الطرفين والذي أدى لتسابق الطرفين المتصارعين ابتغاء الحصول على العقد وحيازة الملكية قبل احدهم الآخر الأمر الذي أثار حفيظة ابن رئيس الوزراء العراقي احمد نوري المالكي وخروجه عن المعتاد بعد أن تم أبرام الصفقة لصالح قباد طالباني لينتهي بهم الحال بعد الصراع للحجز في احد مخافر شرطة دبي وابلاغ السفارة العراقية بالحادثة .في الوقت نفسه ان المصدر أكد على ان هذا الخلاف ليس الأول من نوعه بين الطرفين بل حصل خلاف مسبق بينهما وبنفس الأسلوب بعد أن دخل الاثنان في المزاد العلني لشراء أحدى اللوحات الثمينة في مزاد ريتشي وإخوانه في دبي والتي كانت قيمتها النهائية تقدر بـ 4.653.000 دولار بعد ان رست لقباد طالباني الذي يعرف بين أوساط المستثمرين وسماسرة بيع العقار بإمكانيته المالية لشراء غالبية السلع الثمينة التي تدخل في المزاد العلنيفيما كشف المصدر من خلال تلك الحوادث عن وجود عقارات عديدة وسلع ثمينة تدخل تحت حيازة الطرفين تم أبرام عقودها خلال السنوات الثلاث الأخيرة وتم تسجيلها بأسماء أقارب رئيس الحكومة العراقية كخطوة منه لتبييض الأموال العراقية التي تم تهريبها من العراق ومن تلك العقود شراء بعض الأسهم في شركة ميكروسوفت والعائدة باسم شقيقة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وكذلك عقد شراء الأسهم في شركة خطوط الطيران الإسرائيلية والمسجلة باسم اليهودية شيري كراهام زوجت قباد طالباني وهي أبنت احد كبار اليهود كما هو معروف لدى الأوساط الكردية في اقليم كرد ستان العراق كما لا يستبعد المصدر من ان هذه الخطوات تأتي ضمن إطار توجيه مباشر من قبل رئيس الجمهورية والوزراء العراقيين كون المصدر علم بعد الحادثة التي حصلت في ملهى و فندق رويال أسكوت في دبي بالاتصالات التي حصلت ما بين السلطة القضائية في دبي والسفارة العراقية والتي كان قد قرر من خلالها الاتصال المباشر مع الأبوين المالكي والطلباني ومطالبتهما من بعض شيوخ الأمارات بالإخلاء عن سبيل المحتجزين قباد طالباني واحمد نوري المالكي الأمر الذي يكشف عن تورط الآباء مع النجلين في إبرام تلك الصفقات .