طهران: تلقى الرئيس العراقي جلال طالباني مكالمة هاتفية من الرئيس الايراني احمدي نجاة تناولت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين،على ما افادت وسائل الاعلام الايرانية امس الاثنين.وجرى الاتصال الهاتفي
مساء الاحد بعد اسبوع
على زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى طهران في اطار جولة على الشرق الاوسط لحشد دعم العواصم الاقليمية لتوليه رئاسة الحكومة المقبلة التي لا يزال تشكيلها متعثرا بعد ثمانية اشهر من الانتخابات التشريعية.و نصح احمدي نجاد خلال المكالمة التي نقل التلفزيون الايراني مضمونها " ان يقوم الطالباني بالتأثير في جعل نوري المالكي يحظى بولاية ثانية من خلال دعم الاكراد له ”.من جهته اعرب الرئيس العراقي استعدادة لتنفيذ نصيحة نجاة و امله بزيارة طهران بعد تشكيل الحكومة.وامرت المحكمة العراقية العليا الاحد البرلمان بالانعقاد لانتخاب رئيسه ورئيس البلاد الذي يفترض ان يسمي الشخص المكلف تشكيل الحكومة الجديدة، بعد نحو ثمانية اشهر على الانتخابات التشريعية في السابع من اذار.وكانت الانتخابات اسفرت عن فوز رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي بحصوله على 91 مقعدا في حين نال ائتلاف المالكي 89 مقعدا، والائتلاف الوطني 70 مقعدا.الا ان ايا من الكتلتين لم يتمكن من تشكيل ائتلاف ويبدو المالكي الان الاوفر حظا لتشكيل الحكومة الجديدة لا سيما بعد حصوله في مطلع تشرين الاول الحالي على تأييد الكتلة الشيعية الرئيسة في مجلس النواب.وكان المالكي وصف العلاقات بين طهران وبغداد بانها "ستراتيجية" خلال زيارته لطهران.
مساء الاحد بعد اسبوع
على زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى طهران في اطار جولة على الشرق الاوسط لحشد دعم العواصم الاقليمية لتوليه رئاسة الحكومة المقبلة التي لا يزال تشكيلها متعثرا بعد ثمانية اشهر من الانتخابات التشريعية.و نصح احمدي نجاد خلال المكالمة التي نقل التلفزيون الايراني مضمونها " ان يقوم الطالباني بالتأثير في جعل نوري المالكي يحظى بولاية ثانية من خلال دعم الاكراد له ”.من جهته اعرب الرئيس العراقي استعدادة لتنفيذ نصيحة نجاة و امله بزيارة طهران بعد تشكيل الحكومة.وامرت المحكمة العراقية العليا الاحد البرلمان بالانعقاد لانتخاب رئيسه ورئيس البلاد الذي يفترض ان يسمي الشخص المكلف تشكيل الحكومة الجديدة، بعد نحو ثمانية اشهر على الانتخابات التشريعية في السابع من اذار.وكانت الانتخابات اسفرت عن فوز رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي بحصوله على 91 مقعدا في حين نال ائتلاف المالكي 89 مقعدا، والائتلاف الوطني 70 مقعدا.الا ان ايا من الكتلتين لم يتمكن من تشكيل ائتلاف ويبدو المالكي الان الاوفر حظا لتشكيل الحكومة الجديدة لا سيما بعد حصوله في مطلع تشرين الاول الحالي على تأييد الكتلة الشيعية الرئيسة في مجلس النواب.وكان المالكي وصف العلاقات بين طهران وبغداد بانها "ستراتيجية" خلال زيارته لطهران.