ألقصة ألكاملة لأعتصام وتظاهر محامي ألنجف ألاشاوس ...على لسان عضو ألمجلس ألاستاذ أحمد ألسلطاني
أحمد ألسلطاني ..(( قدنا وفدا من عشرين محامي من بغداد لمناصرة محامي النجف وقائد الشرطة تخلى عن تعهداته))
((حقننا نتائج متميزة بألاتفاق الموقع مع قائد الشرطة حللا للأزمة ))
((أستغرب تهميش دوري ودور بقية زملائي من قبل ألنقابة من خلال مانشر في موقع النقابة ألرسمي عن الحدث ))
((حقننا نتائج متميزة بألاتفاق الموقع مع قائد الشرطة حللا للأزمة ))
((أستغرب تهميش دوري ودور بقية زملائي من قبل ألنقابة من خلال مانشر في موقع النقابة ألرسمي عن الحدث ))
قصة الموقف ألشجاع لمحامي النجف الاشاوس بعد تعرضعم للأعتداء على يد بعض عناصر الشرطة على لسان أحد أبطال القصة عضو المجلس أحمد ألسلطاني .....
أثناء مراسم عزاء ابا الاحرار ألامام الحسين عليه السلام تعرض موكب عزاء تابع لمحامي النجف الاشرف الى اعتداءا سافر من قبل بعض عناصر شرطة المدينه مما أدى لأصابة عدد من ألمحامين .. وبنفس اليوم أتصل بي عضو ألمجلس ألمحامي مسلم ألمهنا وأبلغني بالحدث وبصفتي مديرا للأعلام ألنقابة قمت على الفور بألاتصال بوسائل الاعلام وأبلغتهم بما حصل وأستنكار مجلس النقابة وبالفعل تم عرض الخبر وأستنكار المجلس على سبتايتل اخبار أكثر من قناة فضائية ولأول مرة ...ليتصل بي عضو المجلس مسلم المهنا ثانية ويطاب مني ضرورة الحضور للنجف الاشرف على وجه السرعة وحرصت على ان اذهب بوفد من محامي بغداد وبالفعل ذهبت بمعية منتدب غرفة الزهور المحامي رافع السلطاني وأكثر من عشرين محامي من بغداد ولولا السرعة لذهبنا بوفد من مئات المحامين وعند وصولنا بعث قائد الشرطة بوفد مفاوض من كبار ضباط المدينة وتم الاجتماع ببيت عضو المجلس مسلم المهنا ورئيس اتحاد الحقوقيين فرع النجف أبا ذر المهنا وأكدنا أثناء الاجتماع والتفاوض على أننا لن نسمح بأهانة اي محامي وكما طالبنا وبشدة تسليم ألجناة للتحقيق وكما شددنا على ضرورة قام قائد الشرطة بألاعتذار لمحامي النجف الاشرف وبالفعل حصل الاتفاق على ذلك ولكن تنصل قائد الشرطة عن اتفاقه معنا ورفض الاعتذار وفي صباح اليوم التالي حضر السيد النقيب ألاستاذ محمد الفيصل ورئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين علي الشمري للمحافظة وتم عقد أجتماع عاجل هناك برئاسة السيد النقيب وحضوري وحضور أعضاء المجلس مسلم ألمهنا وعلي الشمري ورئيس اتحاد الحقوقيين في النجف أبا ذر المهنا والاستاذ محمد المهنا وأتخذنا قرارا بالسير بمظاهرة نحو مجلس المحافظة وبالفعل سارت المظاهرة من محامي النجف الشجعان ومحامي بغداد ألابطال يتقدمهم السيد النقيب وأنا وألاستاذ مسلم المهنا وأبا ذر المهنا والاستاذ علي الشمري وتم عقد لقاء مع مجلس المحافظة وطالبنا بضرورة أقالة قائد شرطة المدينة وتشكيل لجنة للتحقيق بالقضية وبعد شد وجذب وتدخل المراجع الدينية للتوسط تم الاتفاق مع قائد شرطة المدينه وبحضور الاستاذ مسلم المهنا عضو المجلس على جملة من الامور حللا للقضية أبرزها ..
1.السماح للمحامين بالمرور بالطريق العسكري
2.تشكيل لجنة مشتركة بين المحامين وشرطة المدينه لحل أي اشكال يحصل مستقبلا
3.أعادة هيكلية قادة الشرطة وضباطها مما يتيح للمهنية اكثر في التعامل ..
هذا مختصر لما حدث ولكن بالختام لابد لأن أشير الى استغرابنا الشديد لتهميش دورنا بالقضية برمتها انا وزملائي المحامين ألاخرين رغم كوننا اول من وصلنا الى المحافظة لغرض المساندة وجاء الخبر حول القضية في موقع النقابة الرسمي مقتضبا وخاليا من اي اشارة للدور البطولي لأبطال القصة وهذة ليست المرة الاولى التي نهمش فيها ويهمش دورنا في نصرة المحامين وقضيتهم العادلة ...ولكن لاتهمنا هذة الشكليات فلا نهتم بالتباهي والتفاخر ونبقى نرفع شعار (عراقي أنا)..