السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين جميعاً ورحمة الله وبركاته
***********
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض الروايات اضعها بين ايديكم تبين فضل زيارة الامام الحسين
1. عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال:
إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين زوار الحسين بن علي،
فيقوم عنق من الناس لا يحصيهم الا الله تعالى، فيقول لهم:
ما أردتم بزيارة قبر الحسين (عليه السلام)، فيقولون:
يا رب أتيناه حبا لرسول الله وحبا لعلي وفاطمة ورحمة له مما ارتكب منه،
فيقال لهم: هذا محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فالحقوا بهم، فانتم معهم في درجتهم
الحقوا بلواء رسول الله فينطلقون الى لواء رسول الله، فيكونون في ظله واللواء في يد علي (عليه السلام)
حتى يدخلون الجنة جميعا، فيكونون أمام اللواء، وعن يمينه وعن يساره ومن خلفه.
2. وباسناده عن ابي بصير، قال: سمعت ابا عبد الله أو ابا جعفر (عليهما السلام) يقول:
من أحب ان يكون مسكنه الجنة ومأواه الجنة فلا يدع زيارة المظلوم،
قلت: ومن هو، قال: الحسين بن علي صاحب كربلاء من أتاه شوقا إليه
وحبا لرسول الله وحبا لامير المؤمنين وحبا لفاطمة، أقعده الله على موائد الجنة،
يأكل معهم والناس في الحساب.
3. عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال:
لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين (عليه السلام) من الفضل لماتوا شوقا وتقطعت أنفسهم عليه حسرات،
قلت: وما فيه، قال: من أتاه تشوقا كتب الله له ألف حجة متقبلة وألف عمرة مبرورة
وأجر ألف شهيد من شهداء بدر وأجر ألف صائم، وثواب ألف صدقة مقبولة وثواب ألف نسمة
أريد بها وجه الله، ولم يزل محفوظا سنته من كل آفة أهونها الشيطان،
ووكل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله،
ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه. فإن مات سنته حضرته ملائكة الرحمة يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له،
ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له، ويفسح له في قبره مد بصره، ويؤمنه الله من ضغطة القبر
ومن منكر ونكير أن يروعانه، ويفتح له باب إلى الجنة، ويعطى كتابه بيمينه،
ويعطى له يوم القيامة نورا يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب، وينادي مناد:
هذا من زوار الحسين شوقا إليه، فلا يبقى أحد يوم القيامة إلا تمنى يومئذ انه كان من زوار الحسين (عليه السلام).
4. عن ذريح المحاربي، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
ما ألقى من قومي ومن بني إذا أنا أخبرتهم بما في إتيان قبر الحسين (عليه السلام) من الخير أنهم يكذبوني ويقولون:
انك تكذب على جعفر بن محمد، قال: يا ذريح دع الناس يذهبون حيث شاؤوا،
والله إن الله ليباهي بزائر الحسين والوافد يفده الملائكة المقربون وحملة عرشه،
حتى انه ليقول لهم: أما ترون زوار قبر الحسين أتوه شوقا إليه والى فاطمة بنت رسول الله،
أما وعزتي وجلالي وعظمتي لأوجبن لهم كرامتي ولأدخلنهم جنتي التي أعددتها
لأوليائي ولأنبيائي ورسلي.
يا ملائكتي هؤلاء زوار الحسين حبيب محمد رسولي ومحمد حبيبي،
ومن أحبني أحب حبيبي، ومن أحب حبيبي أحب من يحبه، ومن أبغض حبيبي أبغضني،
ومن أبغضني كان حقا علي أن أعذبه بأشد عذابي، وأحرقه بحر ناري،
واجعل جهنم مسكنه ومأواه، وأعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين.
5. عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
من زار قبر الحسين (عليه السلام) وهو يريد الله عز وجل شيعه جبرئيل وميكائيل واسرافيل حتى يرد إلى منزله.
6. عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال:
مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين (عليه السلام)، فان إتيانه يزيد في الرزق ويمد في العمر ويدفع مدافع السوء،
وإتيانه مفترض على كل مؤمن يقر للحسين بالإمامة من الله.
7. عن جابر الجعفي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل:
فإذا انقلبت من عند قبر الحسين (عليه السلام) ناداك مناد لو سمعت مقالته لأقمت عمرك عند قبر الحسين (عليه السلام)،
وهو يقول: طوبي لك أيها العبد قد غنمت وسلمت قد غفر لك ما سلف فاستأنف العمل.
8. عن الحسين بن محمد القمي، قال: قال أبو الحسن موسى (عليه السلام):
أدنى ما يثاب به زائر الحسين (عليه السلام) بشاطي الفرات إذا عرف حقه وحرمته وولايته
أن يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
9. عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
من أراد أن يكون في كرامة الله يوم القيامة وفي شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله)،
فليكن للحسين زائرا ينال من الله الفضل والكرامة (1) وحسن الثواب،
ولا يسأله عن ذنب عمله في حياة الدنيا، ولو كانت ذنوبه عدد رمل عالج وجبال تهامة وزبد البحر،
إن الحسين (عليه السلام) قتل مظلوما مضطهدا نفسه عطشانا هو وأهل بيته وأصحابه
وما يسعني في هذا المقام الا ان ااعزي بنفسي ونيابه عان اسرتي ومحافظتي وبلدتي هيت اخواننا شيعه ال بيت رسول الله وكفه المسلم بهذا المصاب الجلل تقبلوا وافر تعازينا لكم ولامتنا الاسلاميه وجمعنا الله واياكم مع الحسين واله الاطهار اخوكم خالد العراقي
***********
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض الروايات اضعها بين ايديكم تبين فضل زيارة الامام الحسين
1. عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال:
إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين زوار الحسين بن علي،
فيقوم عنق من الناس لا يحصيهم الا الله تعالى، فيقول لهم:
ما أردتم بزيارة قبر الحسين (عليه السلام)، فيقولون:
يا رب أتيناه حبا لرسول الله وحبا لعلي وفاطمة ورحمة له مما ارتكب منه،
فيقال لهم: هذا محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فالحقوا بهم، فانتم معهم في درجتهم
الحقوا بلواء رسول الله فينطلقون الى لواء رسول الله، فيكونون في ظله واللواء في يد علي (عليه السلام)
حتى يدخلون الجنة جميعا، فيكونون أمام اللواء، وعن يمينه وعن يساره ومن خلفه.
2. وباسناده عن ابي بصير، قال: سمعت ابا عبد الله أو ابا جعفر (عليهما السلام) يقول:
من أحب ان يكون مسكنه الجنة ومأواه الجنة فلا يدع زيارة المظلوم،
قلت: ومن هو، قال: الحسين بن علي صاحب كربلاء من أتاه شوقا إليه
وحبا لرسول الله وحبا لامير المؤمنين وحبا لفاطمة، أقعده الله على موائد الجنة،
يأكل معهم والناس في الحساب.
3. عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال:
لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين (عليه السلام) من الفضل لماتوا شوقا وتقطعت أنفسهم عليه حسرات،
قلت: وما فيه، قال: من أتاه تشوقا كتب الله له ألف حجة متقبلة وألف عمرة مبرورة
وأجر ألف شهيد من شهداء بدر وأجر ألف صائم، وثواب ألف صدقة مقبولة وثواب ألف نسمة
أريد بها وجه الله، ولم يزل محفوظا سنته من كل آفة أهونها الشيطان،
ووكل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله،
ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه. فإن مات سنته حضرته ملائكة الرحمة يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له،
ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له، ويفسح له في قبره مد بصره، ويؤمنه الله من ضغطة القبر
ومن منكر ونكير أن يروعانه، ويفتح له باب إلى الجنة، ويعطى كتابه بيمينه،
ويعطى له يوم القيامة نورا يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب، وينادي مناد:
هذا من زوار الحسين شوقا إليه، فلا يبقى أحد يوم القيامة إلا تمنى يومئذ انه كان من زوار الحسين (عليه السلام).
4. عن ذريح المحاربي، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
ما ألقى من قومي ومن بني إذا أنا أخبرتهم بما في إتيان قبر الحسين (عليه السلام) من الخير أنهم يكذبوني ويقولون:
انك تكذب على جعفر بن محمد، قال: يا ذريح دع الناس يذهبون حيث شاؤوا،
والله إن الله ليباهي بزائر الحسين والوافد يفده الملائكة المقربون وحملة عرشه،
حتى انه ليقول لهم: أما ترون زوار قبر الحسين أتوه شوقا إليه والى فاطمة بنت رسول الله،
أما وعزتي وجلالي وعظمتي لأوجبن لهم كرامتي ولأدخلنهم جنتي التي أعددتها
لأوليائي ولأنبيائي ورسلي.
يا ملائكتي هؤلاء زوار الحسين حبيب محمد رسولي ومحمد حبيبي،
ومن أحبني أحب حبيبي، ومن أحب حبيبي أحب من يحبه، ومن أبغض حبيبي أبغضني،
ومن أبغضني كان حقا علي أن أعذبه بأشد عذابي، وأحرقه بحر ناري،
واجعل جهنم مسكنه ومأواه، وأعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين.
5. عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
من زار قبر الحسين (عليه السلام) وهو يريد الله عز وجل شيعه جبرئيل وميكائيل واسرافيل حتى يرد إلى منزله.
6. عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال:
مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين (عليه السلام)، فان إتيانه يزيد في الرزق ويمد في العمر ويدفع مدافع السوء،
وإتيانه مفترض على كل مؤمن يقر للحسين بالإمامة من الله.
7. عن جابر الجعفي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل:
فإذا انقلبت من عند قبر الحسين (عليه السلام) ناداك مناد لو سمعت مقالته لأقمت عمرك عند قبر الحسين (عليه السلام)،
وهو يقول: طوبي لك أيها العبد قد غنمت وسلمت قد غفر لك ما سلف فاستأنف العمل.
8. عن الحسين بن محمد القمي، قال: قال أبو الحسن موسى (عليه السلام):
أدنى ما يثاب به زائر الحسين (عليه السلام) بشاطي الفرات إذا عرف حقه وحرمته وولايته
أن يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
9. عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
من أراد أن يكون في كرامة الله يوم القيامة وفي شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله)،
فليكن للحسين زائرا ينال من الله الفضل والكرامة (1) وحسن الثواب،
ولا يسأله عن ذنب عمله في حياة الدنيا، ولو كانت ذنوبه عدد رمل عالج وجبال تهامة وزبد البحر،
إن الحسين (عليه السلام) قتل مظلوما مضطهدا نفسه عطشانا هو وأهل بيته وأصحابه
وما يسعني في هذا المقام الا ان ااعزي بنفسي ونيابه عان اسرتي ومحافظتي وبلدتي هيت اخواننا شيعه ال بيت رسول الله وكفه المسلم بهذا المصاب الجلل تقبلوا وافر تعازينا لكم ولامتنا الاسلاميه وجمعنا الله واياكم مع الحسين واله الاطهار اخوكم خالد العراقي