علاجات لسرطان البروستاتا قد تسبب الإصابة بسرطان القولون
القاهرة - العربية.نت
تزيد مخاطر الإصابة بمرض سرطان القولون لدى بعض الرجال الذين يتناولون علاج إيقاف الهرمون الذكري لعلاج سرطان البروستاتا، كما ألمحت دراسة أمريكية نشرت أخيراً بجريدة المعهد القومي للسرطان.
فعلاج تثبيط هرمون الأندروجين المعروف بـADT يوقف إنتاج الهرمون الذكري التستوستيرون الذي يساعد على نمو سرطان البروستاتا، وهناك توسع في تطبيق علاج الـADT في حالات سرطان البروستاتا بالرغم من المخاطر الكامنة به، والمتمثلة في الإصابة بالسمنة والسكر، وهي نفسها مؤشرات ترفع من مخاطر الإصابة بسرطان القولون.
وقد أقرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الشهر الماضي بأن بعض علاجات الهرمون الخاصة بسرطان البروستاتا يجب أن تتضمن تحذيراً جديداً عن مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكر، وتتضمن هذه العلاجات العقاقير التالية: Lupron, Zoladex, Trelstar and Eligard.
وقد أوضحت الدراسات على الحيوانات أن الهرمون الذكري قد يحمي من الإصابة بسرطان القولون، وذلك بقمع الإشارات التي تحتاجها الخلايا السرطانية للنمو، لهذا يمكننا تصور أن كبح هذه الهرمونات قد يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون كما يقترح د. فاهاكن شاهينيان بجامعة ميتشيغن.
وقد قام فريق البحث بمحاولة إيجاد رابط بين استخدام علاج الـADT وبين الإصابة بسرطان القولون، وذلك بمراجعة بيانات أكثر من 100 ألف رجل كهل ممن أصيبوا بسرطان البروستاتا بين عامي 1993 و2002.
وقد تناول المرضى علاج ADT سواء في شكل عقار أو من خلال جراحة لإزالة الخصية المسؤولة عن إنتاج أكثر من 90% من الهرمون الذكري (الأندروجين). وقد تم متابعة هذه الحالات خلال عام 2004.
وقد وجد الباحثون أن الرجال الذين تناولوا عقار الـADT زادت لديهم مخاطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 30 إلى 40% مقارنة بمن لم يتبعوا هذا الأسلوب في العلاج.
وقد راعت الدراسة عوامل أخرى مثل السمنة والبيئة الاجتماعية والصحية للمرضى والتي قد تؤثر في مخاطر الإصابة بسرطان القولون. وتبين أنه كلما زادت فترة تناول ذلك العلاج زادت مخاطر الإصابة بسرطان القولون.
وعلى الرغم من أن الدراسة من النوع الذي يعتمد على الملاحظة بحيث لا تستطيع إثبات السبب والتأثير، إلا أن العلماء ينصحون الرجال المقبلون على اتباع أسلوب الـADT في العلاج أن يقيموا المخاطر التي قد يواجهونها في مقابل الفوائد المتوقعة من هذا العلاج.
ويعلق د. جنيفر لين بجامعة بريغام ببوسطن أن هناك الكثير من الإجراءات الوقائية البسيطة التي يمكن للشخص اتباعها لتجنب الإصابة بسرطان القولون وبعض سلبيات علاج الـADT الذي يعتمد على كبح الهرمون الذكري خاصة أن مخاطر الإصابة بسرطان القولون جراء العلاج من سرطان البروستاتا لاتزال قليلة ومحدودة كما تشير الدراسة.
القاهرة - العربية.نت
تزيد مخاطر الإصابة بمرض سرطان القولون لدى بعض الرجال الذين يتناولون علاج إيقاف الهرمون الذكري لعلاج سرطان البروستاتا، كما ألمحت دراسة أمريكية نشرت أخيراً بجريدة المعهد القومي للسرطان.
فعلاج تثبيط هرمون الأندروجين المعروف بـADT يوقف إنتاج الهرمون الذكري التستوستيرون الذي يساعد على نمو سرطان البروستاتا، وهناك توسع في تطبيق علاج الـADT في حالات سرطان البروستاتا بالرغم من المخاطر الكامنة به، والمتمثلة في الإصابة بالسمنة والسكر، وهي نفسها مؤشرات ترفع من مخاطر الإصابة بسرطان القولون.
وقد أقرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الشهر الماضي بأن بعض علاجات الهرمون الخاصة بسرطان البروستاتا يجب أن تتضمن تحذيراً جديداً عن مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكر، وتتضمن هذه العلاجات العقاقير التالية: Lupron, Zoladex, Trelstar and Eligard.
وقد أوضحت الدراسات على الحيوانات أن الهرمون الذكري قد يحمي من الإصابة بسرطان القولون، وذلك بقمع الإشارات التي تحتاجها الخلايا السرطانية للنمو، لهذا يمكننا تصور أن كبح هذه الهرمونات قد يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون كما يقترح د. فاهاكن شاهينيان بجامعة ميتشيغن.
وقد قام فريق البحث بمحاولة إيجاد رابط بين استخدام علاج الـADT وبين الإصابة بسرطان القولون، وذلك بمراجعة بيانات أكثر من 100 ألف رجل كهل ممن أصيبوا بسرطان البروستاتا بين عامي 1993 و2002.
وقد تناول المرضى علاج ADT سواء في شكل عقار أو من خلال جراحة لإزالة الخصية المسؤولة عن إنتاج أكثر من 90% من الهرمون الذكري (الأندروجين). وقد تم متابعة هذه الحالات خلال عام 2004.
وقد وجد الباحثون أن الرجال الذين تناولوا عقار الـADT زادت لديهم مخاطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 30 إلى 40% مقارنة بمن لم يتبعوا هذا الأسلوب في العلاج.
وقد راعت الدراسة عوامل أخرى مثل السمنة والبيئة الاجتماعية والصحية للمرضى والتي قد تؤثر في مخاطر الإصابة بسرطان القولون. وتبين أنه كلما زادت فترة تناول ذلك العلاج زادت مخاطر الإصابة بسرطان القولون.
وعلى الرغم من أن الدراسة من النوع الذي يعتمد على الملاحظة بحيث لا تستطيع إثبات السبب والتأثير، إلا أن العلماء ينصحون الرجال المقبلون على اتباع أسلوب الـADT في العلاج أن يقيموا المخاطر التي قد يواجهونها في مقابل الفوائد المتوقعة من هذا العلاج.
ويعلق د. جنيفر لين بجامعة بريغام ببوسطن أن هناك الكثير من الإجراءات الوقائية البسيطة التي يمكن للشخص اتباعها لتجنب الإصابة بسرطان القولون وبعض سلبيات علاج الـADT الذي يعتمد على كبح الهرمون الذكري خاصة أن مخاطر الإصابة بسرطان القولون جراء العلاج من سرطان البروستاتا لاتزال قليلة ومحدودة كما تشير الدراسة.