شرط استخدامها على المدى الطويل
علاجات تقليل الكولسترول تحد من الإصابة بأمراض السرطان
القاهرة - منال علي
أكدت دراسة أمريكية حديثة أن استخدام الإستاتين ( العقار الذي يعمل على تقليل الكولسترول في الدم) لفترات طويلة لا يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان بل قد يقلل من مخاطر ظهور الأورام الليفية الخبيثة والأورام الميلانينية وأورام بطانة الرحم عند مستخدميه.
وقد توصلت الدراسة التي استمرت لعشر سنوات إلى وجود علاقة إيجابية بين تعاطي العقار المذكور وتراجع الإصابات السرطانية، كما يؤكد رئيس فريق البحث د. إريك جاكوبس المدير الاستراتيجي لقسم علم الأوبئة الدوائي بجمعية السرطان الأمريكية.
وقد قام فريق البحث بجمع بيانات أكثر من 133.000 شخص من المشاركين في دراسة منع السرطان بأمريكا، وقام أفراد العينة بملأ استبيان تضمن أسئلة عن أسلوب حياتهم والعوامل الصحية بما في ذلك تناولهم لعقار ستاتين.
وبعد متابعة أفراد العينة لعشر سنوات تبينت إصابة 15.000 بأمراض سرطانية. إلا أن الدراسة أثبتت أن استخدام عقار ستاتين لخمس سنوات أو أكثر لم يؤثر في مخاطر الإصابة بسرطان المثانة أو الثدي أو القولون والمستقيم أو الرئة أو البنكرياس أو البروستاتا أو الكلية، بل على العكس ثبت أن استخدام الإستاتين لفترات طويلة يقلل من مخاطر ظهور الأورام السوداء وورم جدار الرحم بل والأورام الليفية غير الليمفاوية وهو الأمر الذي لم تظهره دراسات سابقة، كما يقول د. جاكوبس.
إلا أنه يعود ليشير إلى أن تلك النتائج المتعلقة بتقليل مخاطر الإصابة بالأورام السوداء وأورام جدار الرحم تحتاج أن تفسر بحذر، كما أن الأمر يحتاج للمزيد من التحقيق
وهو ما شدد عليه الكثير من الخبراء الذين يرون أن البحوث التي تقدم في المؤتمرات لا تكون قد خضعت لذلك الفحص والتدقيق الذي يتم مع الدراسات التي تنشر في الدوريات الطبية.
ويعلق د.رونالد غولدبيرغ أستاذ الطب والكيمياء الحيوية بجامعة ميامي على البحث قائلاً: "لسنوات طويلة ظل العلماء يربطون بين مادة الإستاتين ومرض السرطان. فمن المعروف أنه كلما انخفضت نسبة الكوليسترول السيء في الدم كلما زادت مخاطر الإصابة بالسرطان. ولأن الإستاتين يخفض من الكولسترول السيء المعروف ب LDL)) ، فقد كان هناك دائماً هذا السؤال عما إذا كانت هناك صلة بين مادة الإستاتين والإصابة بالأورام السرطانية.
علاجات تقليل الكولسترول تحد من الإصابة بأمراض السرطان
القاهرة - منال علي
أكدت دراسة أمريكية حديثة أن استخدام الإستاتين ( العقار الذي يعمل على تقليل الكولسترول في الدم) لفترات طويلة لا يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان بل قد يقلل من مخاطر ظهور الأورام الليفية الخبيثة والأورام الميلانينية وأورام بطانة الرحم عند مستخدميه.
وقد توصلت الدراسة التي استمرت لعشر سنوات إلى وجود علاقة إيجابية بين تعاطي العقار المذكور وتراجع الإصابات السرطانية، كما يؤكد رئيس فريق البحث د. إريك جاكوبس المدير الاستراتيجي لقسم علم الأوبئة الدوائي بجمعية السرطان الأمريكية.
وقد قام فريق البحث بجمع بيانات أكثر من 133.000 شخص من المشاركين في دراسة منع السرطان بأمريكا، وقام أفراد العينة بملأ استبيان تضمن أسئلة عن أسلوب حياتهم والعوامل الصحية بما في ذلك تناولهم لعقار ستاتين.
وبعد متابعة أفراد العينة لعشر سنوات تبينت إصابة 15.000 بأمراض سرطانية. إلا أن الدراسة أثبتت أن استخدام عقار ستاتين لخمس سنوات أو أكثر لم يؤثر في مخاطر الإصابة بسرطان المثانة أو الثدي أو القولون والمستقيم أو الرئة أو البنكرياس أو البروستاتا أو الكلية، بل على العكس ثبت أن استخدام الإستاتين لفترات طويلة يقلل من مخاطر ظهور الأورام السوداء وورم جدار الرحم بل والأورام الليفية غير الليمفاوية وهو الأمر الذي لم تظهره دراسات سابقة، كما يقول د. جاكوبس.
إلا أنه يعود ليشير إلى أن تلك النتائج المتعلقة بتقليل مخاطر الإصابة بالأورام السوداء وأورام جدار الرحم تحتاج أن تفسر بحذر، كما أن الأمر يحتاج للمزيد من التحقيق
وهو ما شدد عليه الكثير من الخبراء الذين يرون أن البحوث التي تقدم في المؤتمرات لا تكون قد خضعت لذلك الفحص والتدقيق الذي يتم مع الدراسات التي تنشر في الدوريات الطبية.
ويعلق د.رونالد غولدبيرغ أستاذ الطب والكيمياء الحيوية بجامعة ميامي على البحث قائلاً: "لسنوات طويلة ظل العلماء يربطون بين مادة الإستاتين ومرض السرطان. فمن المعروف أنه كلما انخفضت نسبة الكوليسترول السيء في الدم كلما زادت مخاطر الإصابة بالسرطان. ولأن الإستاتين يخفض من الكولسترول السيء المعروف ب LDL)) ، فقد كان هناك دائماً هذا السؤال عما إذا كانت هناك صلة بين مادة الإستاتين والإصابة بالأورام السرطانية.