2114 (GMT+04:00) - 04/08/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن الاكتئاب وتقلب الأمزجة لم يعودا من السمات البشرية بعد الآن، إذ قام مجموعة من الفنانين المقيمين ببريطانيا، بصنع الرجل الآلي cybraphon، الذي يقوم بالعزف على مجموعة من الآلات الموسيقية، والمفارقة أن نوع الموسيقى التي يعزفها، أكانت سعيدة أم حزينة يعتمد على عداد يقيس "مزاجه"، ومدى سعادته أو حزنه.
وأشار خبراء إلى أن "مزاج" cybraphon، يتقلب بناء على عدد المستخدمين والتعليقات والتقييمات التي يتم إرسالها إلى مدونته على الانترنت وعدد أصدقائه على موقع Facebook، فمتى ما كان هؤلاء كثر ولتعليقات إيجابية، يرتفع مؤشر العداد، وبالتالي يبدأ الروبوت العجيب بعزف قطع موسيقية مرحة، وفي حال كانت غير ذلك، لن يحظى المستمعون على الانترنت إلا بالأغاني الكئيبة.
ويمكن للمشاهدين من أن يراقبوا تقلبات مزاج cybraphon على موقع Twitter feed الإلكتروني، أو ببساطة على عداد مثبت في وسط الروبوت الباحث عن الشهرة.
وكان cybraphon صنع يدويا، من قبل ثلاثة فنانين مقيمين بالمملكة المتحدة، خلال ثمانية أشهر، حيث أذهل تصميمه الخبراء، وهو يحتوي على 60 جهازا آليا، بما في ذلك آلات عزف مثل الأرغون، إضافة إلى مجموعة من الأجزاء الإلكترونية مثل حاسوب وجهاز تحكم.
ومن جهته قال أحد مصمميه الثلاثة، سيمون كيربي، "إن cybraphon اختراع مذهل إذ أنه يستعجل الشهرة عبر عداده"، مضيف في الوقت نفسه أنه وزملاءه قاموا بتصنيع أجزاءه من مجموعة من الأدوات المعدنية التي حصلوا عليها من متاجر الخردة.
وأفاد كيربي أن فكرة صنع cybraphon جاءت كنوع من التعليق الساخر على هوس الناس بالمشاهير والمغنيين على المواقع الإلكترونية، مبينا بأنه يمكن للمستخدمين أن يدخلوا إلى مدونته الإلكترونية أو حسابه على Facebook، لمراقبة تأرجح "مزاجه"، دون أن يتمكنوا من سماعه يعزف مباشرة، إذ أن الوسيلة الوحيدة لذلك هو عبر مشاهدته تسجيلا على موقع Youtube.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/8/4/robot.mood/index.html
روبوت يعزف الآلات الموسيقية وفقا لحالته المزاجية
صورة للعداد الذي يقيس مزاج الروبوت
صورة للعداد الذي يقيس مزاج الروبوت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن الاكتئاب وتقلب الأمزجة لم يعودا من السمات البشرية بعد الآن، إذ قام مجموعة من الفنانين المقيمين ببريطانيا، بصنع الرجل الآلي cybraphon، الذي يقوم بالعزف على مجموعة من الآلات الموسيقية، والمفارقة أن نوع الموسيقى التي يعزفها، أكانت سعيدة أم حزينة يعتمد على عداد يقيس "مزاجه"، ومدى سعادته أو حزنه.
وأشار خبراء إلى أن "مزاج" cybraphon، يتقلب بناء على عدد المستخدمين والتعليقات والتقييمات التي يتم إرسالها إلى مدونته على الانترنت وعدد أصدقائه على موقع Facebook، فمتى ما كان هؤلاء كثر ولتعليقات إيجابية، يرتفع مؤشر العداد، وبالتالي يبدأ الروبوت العجيب بعزف قطع موسيقية مرحة، وفي حال كانت غير ذلك، لن يحظى المستمعون على الانترنت إلا بالأغاني الكئيبة.
ويمكن للمشاهدين من أن يراقبوا تقلبات مزاج cybraphon على موقع Twitter feed الإلكتروني، أو ببساطة على عداد مثبت في وسط الروبوت الباحث عن الشهرة.
وكان cybraphon صنع يدويا، من قبل ثلاثة فنانين مقيمين بالمملكة المتحدة، خلال ثمانية أشهر، حيث أذهل تصميمه الخبراء، وهو يحتوي على 60 جهازا آليا، بما في ذلك آلات عزف مثل الأرغون، إضافة إلى مجموعة من الأجزاء الإلكترونية مثل حاسوب وجهاز تحكم.
ومن جهته قال أحد مصمميه الثلاثة، سيمون كيربي، "إن cybraphon اختراع مذهل إذ أنه يستعجل الشهرة عبر عداده"، مضيف في الوقت نفسه أنه وزملاءه قاموا بتصنيع أجزاءه من مجموعة من الأدوات المعدنية التي حصلوا عليها من متاجر الخردة.
وأفاد كيربي أن فكرة صنع cybraphon جاءت كنوع من التعليق الساخر على هوس الناس بالمشاهير والمغنيين على المواقع الإلكترونية، مبينا بأنه يمكن للمستخدمين أن يدخلوا إلى مدونته الإلكترونية أو حسابه على Facebook، لمراقبة تأرجح "مزاجه"، دون أن يتمكنوا من سماعه يعزف مباشرة، إذ أن الوسيلة الوحيدة لذلك هو عبر مشاهدته تسجيلا على موقع Youtube.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/8/4/robot.mood/index.html