1312 (GMT+04:00) - 04/08/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تشارك لاعبات فريق مدينة الديوانية العراقية النسوي للمصارعة بتدريبات الفريق رغم الصعوبات التي يجدها أبناء وبنات العراق في مختلف أنواع الرياضات، بسبب ما تعيشه البلاد من أوضاع صعبة أمنياً وسياسياً.
لكن لاعبات فريق المصارعة يواجهن تحدياً آخر، وهو نظرة المجتمع للفتاة التي تمارس هذا النوع من الرياضة الذي ينظر إليها العراقيون على أنه حكر على الرجال، باعتباره يتطلب قوة بدنية لا تتناسب مع المرأة وأنوثتها، فضلاً عن العادات والتقاليد التي تضع المرأة في إطار معين.
وتقول سماح أمين إحدى لاعبات المنتخب والبالغة من العمر 25 عاماً:"سأعمل على كسر الحواجز الاجتماعية، فالنساء لهن ما للرجال، ويجب السماح لنا بممارسة أي رياضة نريد."، ومع وجهة النظر هذه على أمين أن تقاوم نظرة مجتمعها المحافظ في الديوانية، والذي يرفض هذا النوع من الرياضة للنساء.
من جانبها ترى فرح شاكر والبالغة من العمر 17 عاماً وزميلة أمين في الفريق :"الناس يعتقدون أن هذا النوع من الرياضة غير ملائمة للفتاة، لكني أرى أنها كأي رياضة، ككرة السلة أو الكرة الطائرة أو كرة القدم أو غيرها."
وتشكل فريق الديوانية للمصارعة في يناير/كانون الثاني من ثماني لاعبات، لكن العدد الآن تضاعف، وتبلغ أصغر أعضائه خمس سنوات من عمرها وهي ابنة مدرب الفريق فلاح جيش الذي يرى أن الفريق لديه الطموح لتحقيق الإنجازات، كما أكد أنهن يرغبن بتحقيق شيء لبلدهن العراق، خصوصاً بعد فوزهن ببطولة وطنية داخل العراق.
ورغم الصعوبات، تؤكد اللاعبات أنهن يلقين الدعم من عائلاتهن رغم رفض المجتمع لما يقمن به، فتقول امين :"أمي شجعتني دائماً، وتبث بي الحماس، وطلبت مني أن أواجه التحديات دوماً."
http://arabic.cnn.com/2009/sport/8/4/iraq.wrestlers/index.html
عراقيات "يصارعن" ضد العادات والتقاليد
المصارعة رياضة قوية يمارسها الجنس اللطيف
المصارعة رياضة قوية يمارسها الجنس اللطيف
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تشارك لاعبات فريق مدينة الديوانية العراقية النسوي للمصارعة بتدريبات الفريق رغم الصعوبات التي يجدها أبناء وبنات العراق في مختلف أنواع الرياضات، بسبب ما تعيشه البلاد من أوضاع صعبة أمنياً وسياسياً.
لكن لاعبات فريق المصارعة يواجهن تحدياً آخر، وهو نظرة المجتمع للفتاة التي تمارس هذا النوع من الرياضة الذي ينظر إليها العراقيون على أنه حكر على الرجال، باعتباره يتطلب قوة بدنية لا تتناسب مع المرأة وأنوثتها، فضلاً عن العادات والتقاليد التي تضع المرأة في إطار معين.
وتقول سماح أمين إحدى لاعبات المنتخب والبالغة من العمر 25 عاماً:"سأعمل على كسر الحواجز الاجتماعية، فالنساء لهن ما للرجال، ويجب السماح لنا بممارسة أي رياضة نريد."، ومع وجهة النظر هذه على أمين أن تقاوم نظرة مجتمعها المحافظ في الديوانية، والذي يرفض هذا النوع من الرياضة للنساء.
من جانبها ترى فرح شاكر والبالغة من العمر 17 عاماً وزميلة أمين في الفريق :"الناس يعتقدون أن هذا النوع من الرياضة غير ملائمة للفتاة، لكني أرى أنها كأي رياضة، ككرة السلة أو الكرة الطائرة أو كرة القدم أو غيرها."
وتشكل فريق الديوانية للمصارعة في يناير/كانون الثاني من ثماني لاعبات، لكن العدد الآن تضاعف، وتبلغ أصغر أعضائه خمس سنوات من عمرها وهي ابنة مدرب الفريق فلاح جيش الذي يرى أن الفريق لديه الطموح لتحقيق الإنجازات، كما أكد أنهن يرغبن بتحقيق شيء لبلدهن العراق، خصوصاً بعد فوزهن ببطولة وطنية داخل العراق.
ورغم الصعوبات، تؤكد اللاعبات أنهن يلقين الدعم من عائلاتهن رغم رفض المجتمع لما يقمن به، فتقول امين :"أمي شجعتني دائماً، وتبث بي الحماس، وطلبت مني أن أواجه التحديات دوماً."
http://arabic.cnn.com/2009/sport/8/4/iraq.wrestlers/index.html