نقل عن جريده الراي الاردنية...إبراهيم السواعير - من يقلّب الفضائيات العراقية الكثيرة في عجالة، لا بد يلاحظ سخريةً من واقع سياسي، أو حثّاً على وطنية التعايش، أو أغاني تستذكر الزمن الجميل، أو ندواتٍ مهمومة بالتنظير، وفي
ثنايا ذلك نسأل المخرج السينمائي العراقي المقيم في عمان حسين الأسدي عن العمل الدرامي: مسلسلاً أو فيلماً، فيؤكّد أنّ تخبّطاً درامياً في ظلّ تمرير الفضائيات المتوالدة لخطابها السياسي، مستذكراً فنانين عراقيين ودراما عراقية قويّة.ويتوقّع الأسدي، بالرغم من ذلك، أنّ يشهد العراق سينما تضاهي مثيلاتها على مستوى العالم؛ لأنّ الثيمة متوافرة، وحالة الصفرية التي تعاني منها السينما لن تستمر، مستعيداً مخرجين كباراً وأعمالاً محترمة في الستينات من القرن الماضي.ويعرب المنتج الأسدي، صاحب محطة أغانينا، عن أسفه لفقدان الفنان العراقي الشعور بالأمان والثقة وسط هذا الخضمّ السياسي الطامي، داعياً إلى نصٍّ يحميه ويعيد إليه ألقه، ويدرك الأسدي، من جانب آخر، أنّ العائلة العراقية باتت مهمومةً جداً بالراهن والمقبل والمقايسة مع الماضي، فلا عجب في رأيه أن تتسلل السياسة حتى إلى لقمة خبز هذه العائلة البسيطة أو تلك.ويضيف الأسدي، الحاصل على ماجستير (الإعلام العراقي بعد ألفين وثلاثة)، أنّ الأردن قدّمت جوّاً مريحاً وأرضاً خصبة لإبداع الفنان العراقي، مدللاً بكاظم الساهر الذي أبدع أجمل أغانيه في عمان، ساحباً هذا العطاء والإبداع على فنانين وشعراء وقصاصين وروائيين ومسرحيين وسينمائيين وتشكيليين وموسيقيين وأساتذة جامعات عراقيين.ويشتغل الأسدي في «أغانينا» على تقديم الفنان العراقي للجمهور الأردني، ذاكراً أنه قدّم مؤخراً الفنان العراقي محمد عبد الجبار لمهرجان شبيب، واصفاً حفلته بأنها لاقت حضوراً طيباً. كما يشتغل الأسدي في محطته على (الأطوار الغنائية العراقية)، التي سيضمنها كتاباً يتوقعه مفيداً للفنان العراقي والعربي، مبيناً أن الطور المشتق من المقام، تتنوع أسماؤه بين المحمداوي والصبّي، ولكل اسمٍ سبب.ويستعد الأسدي، الذي اشتغل أفلاماً روائية وتلفزيونية من مثل (شهامة اهلنا)، و(نيسان في الليل)، لتنفيذ أفلام وثائقية تجمل قصصاً إنسانيةً مثيرة، ويرى أن (أطوار اهلنا) مسؤولية يتحملها بعد انحدار الأغنية العربية عموماً، وخفوت الأغنية العراقية تحديداً، مؤكداً أهمية الذوق في الأغنية، مستعيداً الفنانين العراقيين الكبار الذين أثروا المشهد الطربي العربي.
ثنايا ذلك نسأل المخرج السينمائي العراقي المقيم في عمان حسين الأسدي عن العمل الدرامي: مسلسلاً أو فيلماً، فيؤكّد أنّ تخبّطاً درامياً في ظلّ تمرير الفضائيات المتوالدة لخطابها السياسي، مستذكراً فنانين عراقيين ودراما عراقية قويّة.ويتوقّع الأسدي، بالرغم من ذلك، أنّ يشهد العراق سينما تضاهي مثيلاتها على مستوى العالم؛ لأنّ الثيمة متوافرة، وحالة الصفرية التي تعاني منها السينما لن تستمر، مستعيداً مخرجين كباراً وأعمالاً محترمة في الستينات من القرن الماضي.ويعرب المنتج الأسدي، صاحب محطة أغانينا، عن أسفه لفقدان الفنان العراقي الشعور بالأمان والثقة وسط هذا الخضمّ السياسي الطامي، داعياً إلى نصٍّ يحميه ويعيد إليه ألقه، ويدرك الأسدي، من جانب آخر، أنّ العائلة العراقية باتت مهمومةً جداً بالراهن والمقبل والمقايسة مع الماضي، فلا عجب في رأيه أن تتسلل السياسة حتى إلى لقمة خبز هذه العائلة البسيطة أو تلك.ويضيف الأسدي، الحاصل على ماجستير (الإعلام العراقي بعد ألفين وثلاثة)، أنّ الأردن قدّمت جوّاً مريحاً وأرضاً خصبة لإبداع الفنان العراقي، مدللاً بكاظم الساهر الذي أبدع أجمل أغانيه في عمان، ساحباً هذا العطاء والإبداع على فنانين وشعراء وقصاصين وروائيين ومسرحيين وسينمائيين وتشكيليين وموسيقيين وأساتذة جامعات عراقيين.ويشتغل الأسدي في «أغانينا» على تقديم الفنان العراقي للجمهور الأردني، ذاكراً أنه قدّم مؤخراً الفنان العراقي محمد عبد الجبار لمهرجان شبيب، واصفاً حفلته بأنها لاقت حضوراً طيباً. كما يشتغل الأسدي في محطته على (الأطوار الغنائية العراقية)، التي سيضمنها كتاباً يتوقعه مفيداً للفنان العراقي والعربي، مبيناً أن الطور المشتق من المقام، تتنوع أسماؤه بين المحمداوي والصبّي، ولكل اسمٍ سبب.ويستعد الأسدي، الذي اشتغل أفلاماً روائية وتلفزيونية من مثل (شهامة اهلنا)، و(نيسان في الليل)، لتنفيذ أفلام وثائقية تجمل قصصاً إنسانيةً مثيرة، ويرى أن (أطوار اهلنا) مسؤولية يتحملها بعد انحدار الأغنية العربية عموماً، وخفوت الأغنية العراقية تحديداً، مؤكداً أهمية الذوق في الأغنية، مستعيداً الفنانين العراقيين الكبار الذين أثروا المشهد الطربي العربي.