بغداد : اكد رئيس كتلة الأحرار المنضوية تحت لواء التحالف الوطني نصار الربيعي السبت إن المجلس الإسلامي الأعلى ما يزال مصرا على رؤيته "بعدم مرور" رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثانية عبر التحالف الوطني. وأضاف الربيعي أن المجلس الأعلى "ما يزال ضمن التحالف الوطني وإذا توافقت الكتل على حكومة شراكة وطنية سيشتركون فيها وهذا موقفهم الرسمي الأخير"،
مشيرا إلى أن المجلس الأعلى "على نفس الرؤية بعدم تأييد مرور المالكي لرئاسة الوزراء عبر التحالف الوطني".وكانت مصادر متعددة قالت في وقت سابق إن المجلس الأعلى الإسلامي الذي يتزعمه عمار الحكيم ويضم منظمة بدر، قرر الانسحاب من التحالف الوطني على خلفية أنباء تحدثت عن دعم التيار الصدري (40 مقعدا) وحزب الفضيلة (سبعة مقاعد) وتيار الاصلاح (مقعد واحد) والمؤتمر الوطني (مقعد واحد) لمرشح دولة القانون رئيس الوزراء نوري المالكي، واختياره مرشحا عن التحالف الوطني لرئاسة الوزراء.وبشأن اجتماعات تشكيل الحكومة قال الربيعي، إن التحالف الوطني "خرج للتو من اجتماع مكثف بدء منذ صباح السبت ولم ينته"، مبينا أن المجتمعين "اتفقوا على استكماله الساعة السادسة عصرا".وأوضح أن هذا الاجتماع "عقد بغياب المجلس الأعلى". من جانبه قال عضو الائتلاف الوطني محمد مهدي البياتي، إن المجلس الاعلى لم ينسحب من التحالف الوطني لكنه تحفظ وما زال على آليات ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثانية.واوضح البياتي ان "المجلس الاعلى حتى الان يتمسك بالتحالف الوطني، لكنه تحفظ وما زال على بعض الآليات ومنها آليات ترشيح المالكي عن التحالف الوطني لولاية ثانية".وكان التحالف الوطني الذي يحوز 159 مقعدا من مقاعد البرلمان الـ325، أعلن في (1-10) عن اختياره نوري المالكي مرشحا لرئاسة الوزراء، منهيا بذلك جدلا طويلا استمر قرابة الخمسة أشهر على تشكيله، وبعد سبعة اشهر على الانتخابات التشريعية في السابع من اذار الماضي، بشأن آليات اختيار رئيس الوزراء، في ظل الصراع بين أقطابه التي تضم ائتلافي دولة القانون (89 مقعدا) والوطني العراقي (70).وبشأن مفاتحتهم من قبل التيار الصدري للعودة الى اجتماعات التحالف الوطني، قال البياتي، "علاقاتنا مع التيار الصدري هي علاقات قوية ومتينة ومبنية على مبادئ اساسية، وحاليا التيار الصدري هو يدعونا ونحن ندعوه الى تفعيل مبادئ الائتلاف الوطني اذا عدنا الى التحالف الوطني بشكل فعال او لم نعد".وحول امكانية قبولهم بترشيح المالكي اذا قدم لهم ضمانات، اوضح البياتي "حتى الان لم يطرح في الاجتماعات هذا الموضوع وان طرح بهذا الشكل ستتم دراسته من قبل اللجان المشكلة داخل المجلس الاعلى لاعطاء الرأي المناسب فيه.وتابع ان المجلس الاعلى "لم ينقطع عن تطورات العملية السياسية فهو يحضر وبكل قوة الاجتماعات لتفعيل مباردة السيد بارزاني لان المجلس كان يطالب بالطاولة المستديرة"، موضحا ان المجلس الاعلى "سيحضر وبكل قوة اجتماع اربيل".وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني طرح مبادرة لحل الأزمة السياسية الراهنة في 16/9/2010 تتضمن تشكيل لجنة من ثمانية إلى 12 عضوا من ممثلي الكتل السياسية لبدء مباحثات بينها لحل الخلافات العالقة ومناقشة قضية تشكيل حكومة الشراكة الوطنية، فضلا عن حسم موضوع الرئاسات الثلاث.
مشيرا إلى أن المجلس الأعلى "على نفس الرؤية بعدم تأييد مرور المالكي لرئاسة الوزراء عبر التحالف الوطني".وكانت مصادر متعددة قالت في وقت سابق إن المجلس الأعلى الإسلامي الذي يتزعمه عمار الحكيم ويضم منظمة بدر، قرر الانسحاب من التحالف الوطني على خلفية أنباء تحدثت عن دعم التيار الصدري (40 مقعدا) وحزب الفضيلة (سبعة مقاعد) وتيار الاصلاح (مقعد واحد) والمؤتمر الوطني (مقعد واحد) لمرشح دولة القانون رئيس الوزراء نوري المالكي، واختياره مرشحا عن التحالف الوطني لرئاسة الوزراء.وبشأن اجتماعات تشكيل الحكومة قال الربيعي، إن التحالف الوطني "خرج للتو من اجتماع مكثف بدء منذ صباح السبت ولم ينته"، مبينا أن المجتمعين "اتفقوا على استكماله الساعة السادسة عصرا".وأوضح أن هذا الاجتماع "عقد بغياب المجلس الأعلى". من جانبه قال عضو الائتلاف الوطني محمد مهدي البياتي، إن المجلس الاعلى لم ينسحب من التحالف الوطني لكنه تحفظ وما زال على آليات ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثانية.واوضح البياتي ان "المجلس الاعلى حتى الان يتمسك بالتحالف الوطني، لكنه تحفظ وما زال على بعض الآليات ومنها آليات ترشيح المالكي عن التحالف الوطني لولاية ثانية".وكان التحالف الوطني الذي يحوز 159 مقعدا من مقاعد البرلمان الـ325، أعلن في (1-10) عن اختياره نوري المالكي مرشحا لرئاسة الوزراء، منهيا بذلك جدلا طويلا استمر قرابة الخمسة أشهر على تشكيله، وبعد سبعة اشهر على الانتخابات التشريعية في السابع من اذار الماضي، بشأن آليات اختيار رئيس الوزراء، في ظل الصراع بين أقطابه التي تضم ائتلافي دولة القانون (89 مقعدا) والوطني العراقي (70).وبشأن مفاتحتهم من قبل التيار الصدري للعودة الى اجتماعات التحالف الوطني، قال البياتي، "علاقاتنا مع التيار الصدري هي علاقات قوية ومتينة ومبنية على مبادئ اساسية، وحاليا التيار الصدري هو يدعونا ونحن ندعوه الى تفعيل مبادئ الائتلاف الوطني اذا عدنا الى التحالف الوطني بشكل فعال او لم نعد".وحول امكانية قبولهم بترشيح المالكي اذا قدم لهم ضمانات، اوضح البياتي "حتى الان لم يطرح في الاجتماعات هذا الموضوع وان طرح بهذا الشكل ستتم دراسته من قبل اللجان المشكلة داخل المجلس الاعلى لاعطاء الرأي المناسب فيه.وتابع ان المجلس الاعلى "لم ينقطع عن تطورات العملية السياسية فهو يحضر وبكل قوة الاجتماعات لتفعيل مباردة السيد بارزاني لان المجلس كان يطالب بالطاولة المستديرة"، موضحا ان المجلس الاعلى "سيحضر وبكل قوة اجتماع اربيل".وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني طرح مبادرة لحل الأزمة السياسية الراهنة في 16/9/2010 تتضمن تشكيل لجنة من ثمانية إلى 12 عضوا من ممثلي الكتل السياسية لبدء مباحثات بينها لحل الخلافات العالقة ومناقشة قضية تشكيل حكومة الشراكة الوطنية، فضلا عن حسم موضوع الرئاسات الثلاث.