طارق الهاشمي ينصح "دولة القانون " استثمار مبادرة خادم الحرمين لتحسين علاقاتها مع المحيط العربي بدلامن رفضها ..ويقول : مشروع العراقية افضل لللأكراد من بنود ورقتهم
طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقية دعا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي جميع الكتل السياسية ومنها " دولة القانون "الى استثمار المبادرة السعودية لاعادة ترميم العلاقات بين العراق وبين الدول العربية لاسيما المملكة العربية السعودية,
مؤكدا ان لدى ائتلاف دولة القانون اليوم فرصة مهمة لتحسين علاقاته مع المحيط العربي وعلى وجه الخصوص السعودية من خلال استثمار دعوة خادم الحرمين الشريفين التي ترعاها الجامعة العربية.
جاء ذلك في بيان شدد خلاله الهاشمي على "ان هذه المبادرة يمكن ان تكون بوابة لعودة العراق لتأدية دوره المتميز ضمن الفضاء العربي ومغادرة تراكمات الماضي والتأسيس لعلاقة جديدة قائمة على الثقة والاحترام المتبادل, كما ستضمن المبادرة الدعم العربي لمن ياتي للسلطة لذلك اعتقد من الضروري استثمار هذه الفرصة".
وحول مضمون الورقة الكردية اوضح الهاشمي "ان الاخوة الاكراد قدموا 19 بنداً تم التوافق على اغلبها والبعض الاخر منها لازال يحتاج الى تحقيق توافق وطني بشأنه، وهذا ليس ملك العراقية وحدها، وهذا ما ذكرته كتلة العراقية في ردها المكتوب الى قائمة الاخوة في الاقليم".
مضيفا ان "التحالف الكردستاني سيجد ان مشروع كتلة العراقية هو اوسع واقرب للاجماع الوطني من التسعة عشر بنداً التي تضمنتها ورقتهم, ذلك ان الاوراق السبعة للاصلاح والتغيير التي قدمتها كتلة العراقية احاطت بالكثير من مطالب الاخوة الكرد وزادت عليها لان المقاربة التي تبنتها العراقية في اطار مشروع الاصلاح والتغيير هي رؤية متكاملة وشاملة تعنى بالملفات السياسية كافة وادارة الدولة العراقية بمختلف مؤسساتها واصلاح مختلف السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية".
طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقية دعا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي جميع الكتل السياسية ومنها " دولة القانون "الى استثمار المبادرة السعودية لاعادة ترميم العلاقات بين العراق وبين الدول العربية لاسيما المملكة العربية السعودية,
مؤكدا ان لدى ائتلاف دولة القانون اليوم فرصة مهمة لتحسين علاقاته مع المحيط العربي وعلى وجه الخصوص السعودية من خلال استثمار دعوة خادم الحرمين الشريفين التي ترعاها الجامعة العربية.
جاء ذلك في بيان شدد خلاله الهاشمي على "ان هذه المبادرة يمكن ان تكون بوابة لعودة العراق لتأدية دوره المتميز ضمن الفضاء العربي ومغادرة تراكمات الماضي والتأسيس لعلاقة جديدة قائمة على الثقة والاحترام المتبادل, كما ستضمن المبادرة الدعم العربي لمن ياتي للسلطة لذلك اعتقد من الضروري استثمار هذه الفرصة".
وحول مضمون الورقة الكردية اوضح الهاشمي "ان الاخوة الاكراد قدموا 19 بنداً تم التوافق على اغلبها والبعض الاخر منها لازال يحتاج الى تحقيق توافق وطني بشأنه، وهذا ليس ملك العراقية وحدها، وهذا ما ذكرته كتلة العراقية في ردها المكتوب الى قائمة الاخوة في الاقليم".
مضيفا ان "التحالف الكردستاني سيجد ان مشروع كتلة العراقية هو اوسع واقرب للاجماع الوطني من التسعة عشر بنداً التي تضمنتها ورقتهم, ذلك ان الاوراق السبعة للاصلاح والتغيير التي قدمتها كتلة العراقية احاطت بالكثير من مطالب الاخوة الكرد وزادت عليها لان المقاربة التي تبنتها العراقية في اطار مشروع الاصلاح والتغيير هي رؤية متكاملة وشاملة تعنى بالملفات السياسية كافة وادارة الدولة العراقية بمختلف مؤسساتها واصلاح مختلف السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية".