بعد الاعتداء على كنيسة "سيدة النجاة" في بغداد
القاعدة بالعراق: المهلة انتهت وكل المسيحيين "أهداف مشروعة"
قداس لراحة نفس ضحايا الهجوم على كنيسة سيدة النجاة في بغداد
دبي- أ ف ب
أكد تنظيم القاعدة في العراق أن المسيحيين أصبحوا "أهدافا مشروعة للمجاهدين" بعد انتهاء مهلته التي حددها للكنيسة القبطية في مصر لإطلاق سراح سيدتين، حسبما ذكر المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية (سايت) الأربعاء 3-11-2010
وكانت دولة العراق الإسلامية أمهلت الكنيسة القبطية في مصر 48 ساعة للإفراج عن مسيحيتين قبطيتين اعتنقتا الإسلام و"مأسورتين في سجون اديرة" في البلاد، وذلك عند تبنيها الاعتداء الذي استهدف كنيسة في بغداد الأحد.
وأضاف "بالتالي يعلن المجلس الحربي في دولة العراق الإسلامية أن كل المراكز والمنظمات والقادة والمؤمنين المسيحيين صاروا أهدافا مشروعة للمجاهدين حيث يستطيعون الوصول إليهم".
ونفذت مجموعة مسلحة الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة خلال الاحتفال بالقداس مساء الأحد في بغداد عشية عيد جميع القديسين. ويعتبر الاعتداء من الأكثر دموية ضد مسيحيين في البلاد.
وأفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن 46 مؤمنا وسبعة من عناصر الأمن قتلوا وأصيب 60 آخرون بجروح مساء الأحد عندما تدخلت قوات الأمن العراقية لتحرير رهائن احتجزوا داخل الكاتدرائية التابعة للسريان الكاثوليك.
وكانت شائعات واسعة قد سرت حول اعتناق وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وهما زوجتا قسين ينتميان إلى الكنيسة القبطية، الإسلام الأولى في 2004 والثانية في يوليو/ تموز 2010.
ويقول بعض الناشطين المسلمين إنهما ممنوعتان من الخروج من محل إقامتهما الذي تعرفه الكنيسة وحدها منذ أن قامت أجهزة الأمن بإعادتهما ب"القوة" إليها.
ويؤكد الأقباط من جهتهم أنه تم إرغام السيدتين على اعتناق الإسلام وإن كلا منهما تركت منزل الزوجية بسبب خلافات أسرية شخصية.
وتثير حالتا السيدتين كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين توترا من حين لآخر بين المسلمين والأقباط في مصر وتتضارب الروايات المتعلقة بهما.
القاعدة بالعراق: المهلة انتهت وكل المسيحيين "أهداف مشروعة"
قداس لراحة نفس ضحايا الهجوم على كنيسة سيدة النجاة في بغداد
دبي- أ ف ب
أكد تنظيم القاعدة في العراق أن المسيحيين أصبحوا "أهدافا مشروعة للمجاهدين" بعد انتهاء مهلته التي حددها للكنيسة القبطية في مصر لإطلاق سراح سيدتين، حسبما ذكر المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية (سايت) الأربعاء 3-11-2010
وكانت دولة العراق الإسلامية أمهلت الكنيسة القبطية في مصر 48 ساعة للإفراج عن مسيحيتين قبطيتين اعتنقتا الإسلام و"مأسورتين في سجون اديرة" في البلاد، وذلك عند تبنيها الاعتداء الذي استهدف كنيسة في بغداد الأحد.
وأضاف "بالتالي يعلن المجلس الحربي في دولة العراق الإسلامية أن كل المراكز والمنظمات والقادة والمؤمنين المسيحيين صاروا أهدافا مشروعة للمجاهدين حيث يستطيعون الوصول إليهم".
ونفذت مجموعة مسلحة الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة خلال الاحتفال بالقداس مساء الأحد في بغداد عشية عيد جميع القديسين. ويعتبر الاعتداء من الأكثر دموية ضد مسيحيين في البلاد.
وأفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن 46 مؤمنا وسبعة من عناصر الأمن قتلوا وأصيب 60 آخرون بجروح مساء الأحد عندما تدخلت قوات الأمن العراقية لتحرير رهائن احتجزوا داخل الكاتدرائية التابعة للسريان الكاثوليك.
وكانت شائعات واسعة قد سرت حول اعتناق وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وهما زوجتا قسين ينتميان إلى الكنيسة القبطية، الإسلام الأولى في 2004 والثانية في يوليو/ تموز 2010.
ويقول بعض الناشطين المسلمين إنهما ممنوعتان من الخروج من محل إقامتهما الذي تعرفه الكنيسة وحدها منذ أن قامت أجهزة الأمن بإعادتهما ب"القوة" إليها.
ويؤكد الأقباط من جهتهم أنه تم إرغام السيدتين على اعتناق الإسلام وإن كلا منهما تركت منزل الزوجية بسبب خلافات أسرية شخصية.
وتثير حالتا السيدتين كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين توترا من حين لآخر بين المسلمين والأقباط في مصر وتتضارب الروايات المتعلقة بهما.