دمشق: دان الرئيس السوري بشار الأسد بشدة التفجيرات التي استهدفت العاصمة العراقية بغداد مساء الثلاثاء وحادثة كنيسة سيدة النجاة اللتين أوقعتا عشرات الضحايا.جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الأسد بدمشق نائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي، و بحث معه آخر التطورات على الساحة العراقية.
وقال بيان رئاسي إن"الرئيس الأسد أدان بشدة التفجيرات التي استهدفت بغداد وحادثة كنيسة سيدة النجاة في بغداد اللتين أوقعتا عشرات الضحايا الأبرياء”.معرباً عن “وقوف سورية إلى جانب الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب".وهزت العاصمة العراقية وضواحيها مساء الثلاثاء هجمات دامية ضربت 13 موقعا وخلّفت وراءها 64 قتيلاً و360 جريحاً،وذلك بعد يومين فقط من مقتل 52 شخصاً ما بين رهائن ورجال شرطة خلال عملية للقوات العراقية لتحرير أكثر من 100 شخص احتجزهم مسلحون رهائن في الكنيسة.كما بحث الرئيس الأسد وعبدالمهدي تطور العلاقات الثنائية بين البلدين والآفاق المستقبلية لهذه العلاقات،فقد أعرب نائب الرئيس العراقي عن تقدير بلاده لوقوف سورية الدائم إلى جانب العراق وحرصها على أمنه واستقراره.وجدد الأسد دعوته إلى"الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بتأييد الشعب العراقي ليكون باستطاعتها إعادة الأمن والاستقرار للعراق مجددا دعم سورية لكل مايتوافق عليه العراقيون".وتعصف بالعراق غير المستقر أزمة سياسية تأتت من عدم قدرة التيارات السياسية في البلد المحتل من الولايات المتحدة منذ العام 2003 على تشكيل حكومة وحدة وطنية رغم انقضاء قرابة 9 أشهر على انتهاء الانتخابات النيابية التي أسفرت عن فوز قائمة"العراقية" بفارق ضئيل عن ائتلاف "دولة القانون”.
وقال بيان رئاسي إن"الرئيس الأسد أدان بشدة التفجيرات التي استهدفت بغداد وحادثة كنيسة سيدة النجاة في بغداد اللتين أوقعتا عشرات الضحايا الأبرياء”.معرباً عن “وقوف سورية إلى جانب الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب".وهزت العاصمة العراقية وضواحيها مساء الثلاثاء هجمات دامية ضربت 13 موقعا وخلّفت وراءها 64 قتيلاً و360 جريحاً،وذلك بعد يومين فقط من مقتل 52 شخصاً ما بين رهائن ورجال شرطة خلال عملية للقوات العراقية لتحرير أكثر من 100 شخص احتجزهم مسلحون رهائن في الكنيسة.كما بحث الرئيس الأسد وعبدالمهدي تطور العلاقات الثنائية بين البلدين والآفاق المستقبلية لهذه العلاقات،فقد أعرب نائب الرئيس العراقي عن تقدير بلاده لوقوف سورية الدائم إلى جانب العراق وحرصها على أمنه واستقراره.وجدد الأسد دعوته إلى"الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بتأييد الشعب العراقي ليكون باستطاعتها إعادة الأمن والاستقرار للعراق مجددا دعم سورية لكل مايتوافق عليه العراقيون".وتعصف بالعراق غير المستقر أزمة سياسية تأتت من عدم قدرة التيارات السياسية في البلد المحتل من الولايات المتحدة منذ العام 2003 على تشكيل حكومة وحدة وطنية رغم انقضاء قرابة 9 أشهر على انتهاء الانتخابات النيابية التي أسفرت عن فوز قائمة"العراقية" بفارق ضئيل عن ائتلاف "دولة القانون”.