منقول بواسطة صباح السعدي: كتبت صحيفة واشنطن بوست الصادرة اليوم االخميس تعليقًا على العملية التي نفذتها القوات العراقية باقتحام معسكر اشرف، التابع لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في محافظة ديالى، وموقف الولايات المتحدة من العملية. وجاء في التعليق:
إستمرت لليوم الثاني امس الاربعاء الاشتباكات الدموية بين القوات العراقية وافراد جماعة ايرانية معارضة اقتحم العراقيون معسكرها يوم الثلاثاء، واضعين حكومة الولايات المتحدة في اول مأزق كبير منذ اعلان العراق سيادته قبل شهر. قُتل ثمانية ايرانيين على الأقل وأُصيب 400 منذ يوم الثلاثاء عندما شق مئات من افراد الشرطة والجيش العراقي المدججين بوسائل مكافحة الشغب طريقهم داخل معسكر اشرف (التابع لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة ) شمال شرق بغداد مستخدمين آليات تبرع بها الجيش الاميركي، بحسب قياديين من المنظمة ومحافظ ديالى عبد الناصر المهداوي.
مقيمون في المعسكر وصفوا ما حدث بالمجزرة وما اعقبها بالمواجهة الخطيرة، وقال بهزاد سفاري المسؤول القيادي في منظمة مجاهدي خلق ان القوات العراقية تمنع المصابين بجروح خطرة من نقلهم الى مستشفيات خارج المعسكر. واضاف ان هناك الف امرأة "وهذا هو همنا الرئيس الآن".
تزامنت الغارة مع زيارة غير معلنة قام بها وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الذي غادر العراق يوم الاربعاء، في واشنطن اعتبرت وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون ان الغارة عمل مشروع من جانب دولة ذات سيادة. قالت كلنتون ان العراق اعطى تأكيدات بأن يُعامل المقيمون في المعسكر معاملة انسانية ولن يُعاد توطينهم في اي مكان يكون لديهم مبرر وجيه للخوف من تعرضهم الى الملاحقة فيه، ودعت العراقيين الى "التحلي بضبط النفس".
تمثل الغارة وتداعياتها مأزقًا للمسؤولين الاميركيين، ويقول بعض المسؤولين انهم يشعرون بأن عليهم التزامًا تجاه منظمة مجاهدي خلق لأن اعضاءها قدموا معلومات عن برنامج ايران النووي، ولأن الاميركيين تعهدوا بحمايتهم بعد غزو العراق عام 2003. ولكن ادانة ما حدث هذا الأسبوع يمكن ان يُعد اهانة لحكومة المالكي في وقت يكثر المسؤولون الاميركيون من الحديث عن سيادة العراق، التي أُعلنت في 30 حزيران/يونيو، يوم انسحبت القوات الاميركية من المدن.
الهدف المعلن من عملية معسكر اشرف هو اقامة مركز للشرطة العراقية داخل المعسكر في اجراء وصفه العراق بالخطوة الاولى نحو إبعاد أكثر من 3000 يقيمون في المعسكر. الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ دافع عن غارة يوم الاربعاء وقال في تصريح لوكالة اسوشيتد برس ان الحكومة تعتزم ان تفرض سيادتها على جميع المواقع والمنشآت التي كانت القوات الاجنبية تسيطر عليها، ولا يُستثنى من ذلك معسكر اشرف.
كان المسؤولون في طهران يمارسون منذ زمن طويل ضغوطًا على حكومة بغداد لطرد منظمة مجاهدي خلق التي تعمل على اسقاط النظام الاسلامي الايراني. ولكن العراق امتنع عن اقتحام المعسكر بسبب معارضة الولايات المتحدة للسيطرة عليه بالعنف، وقال قائد شرطة عراقي شارك في الغارة ان مقاومة الايرانيين العنيدة فاجأت قوى الأمن العراقية. فعندما تجمع العراقيون خارج البوابة قامت حشود من اعضاء منظمة مجاهدي خلق، تتقدمهم النساء، بتشكيل سلسلة بشرية، كما قال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه.
بعد نحو اربع ساعات اقام العراقيون مركز شرطة ونقاط تفتيش داخل المعسكر ورفعوا العلم العراقي، بحسب المسؤول.
يذكر ان وزارة الخارجية الاميركية تدرج منظمة مجاهدي خلق على لائحة المنظمات الارهابية ولكن واشنطن أخذت تتعامل مع المنظمة منذ موافقتها على نزع سلاحها في عام 2003 مقابل حماية الجيش الاميركي لها. وتولت الحكومة العراقية اسميا السيطرة على محيط المعسكر في 1 كانون الثاني/يناير مع دخول الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق في حيز التنفيذ.
إستمرت لليوم الثاني امس الاربعاء الاشتباكات الدموية بين القوات العراقية وافراد جماعة ايرانية معارضة اقتحم العراقيون معسكرها يوم الثلاثاء، واضعين حكومة الولايات المتحدة في اول مأزق كبير منذ اعلان العراق سيادته قبل شهر. قُتل ثمانية ايرانيين على الأقل وأُصيب 400 منذ يوم الثلاثاء عندما شق مئات من افراد الشرطة والجيش العراقي المدججين بوسائل مكافحة الشغب طريقهم داخل معسكر اشرف (التابع لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة ) شمال شرق بغداد مستخدمين آليات تبرع بها الجيش الاميركي، بحسب قياديين من المنظمة ومحافظ ديالى عبد الناصر المهداوي.
مقيمون في المعسكر وصفوا ما حدث بالمجزرة وما اعقبها بالمواجهة الخطيرة، وقال بهزاد سفاري المسؤول القيادي في منظمة مجاهدي خلق ان القوات العراقية تمنع المصابين بجروح خطرة من نقلهم الى مستشفيات خارج المعسكر. واضاف ان هناك الف امرأة "وهذا هو همنا الرئيس الآن".
تزامنت الغارة مع زيارة غير معلنة قام بها وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الذي غادر العراق يوم الاربعاء، في واشنطن اعتبرت وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون ان الغارة عمل مشروع من جانب دولة ذات سيادة. قالت كلنتون ان العراق اعطى تأكيدات بأن يُعامل المقيمون في المعسكر معاملة انسانية ولن يُعاد توطينهم في اي مكان يكون لديهم مبرر وجيه للخوف من تعرضهم الى الملاحقة فيه، ودعت العراقيين الى "التحلي بضبط النفس".
تمثل الغارة وتداعياتها مأزقًا للمسؤولين الاميركيين، ويقول بعض المسؤولين انهم يشعرون بأن عليهم التزامًا تجاه منظمة مجاهدي خلق لأن اعضاءها قدموا معلومات عن برنامج ايران النووي، ولأن الاميركيين تعهدوا بحمايتهم بعد غزو العراق عام 2003. ولكن ادانة ما حدث هذا الأسبوع يمكن ان يُعد اهانة لحكومة المالكي في وقت يكثر المسؤولون الاميركيون من الحديث عن سيادة العراق، التي أُعلنت في 30 حزيران/يونيو، يوم انسحبت القوات الاميركية من المدن.
الهدف المعلن من عملية معسكر اشرف هو اقامة مركز للشرطة العراقية داخل المعسكر في اجراء وصفه العراق بالخطوة الاولى نحو إبعاد أكثر من 3000 يقيمون في المعسكر. الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ دافع عن غارة يوم الاربعاء وقال في تصريح لوكالة اسوشيتد برس ان الحكومة تعتزم ان تفرض سيادتها على جميع المواقع والمنشآت التي كانت القوات الاجنبية تسيطر عليها، ولا يُستثنى من ذلك معسكر اشرف.
كان المسؤولون في طهران يمارسون منذ زمن طويل ضغوطًا على حكومة بغداد لطرد منظمة مجاهدي خلق التي تعمل على اسقاط النظام الاسلامي الايراني. ولكن العراق امتنع عن اقتحام المعسكر بسبب معارضة الولايات المتحدة للسيطرة عليه بالعنف، وقال قائد شرطة عراقي شارك في الغارة ان مقاومة الايرانيين العنيدة فاجأت قوى الأمن العراقية. فعندما تجمع العراقيون خارج البوابة قامت حشود من اعضاء منظمة مجاهدي خلق، تتقدمهم النساء، بتشكيل سلسلة بشرية، كما قال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه.
بعد نحو اربع ساعات اقام العراقيون مركز شرطة ونقاط تفتيش داخل المعسكر ورفعوا العلم العراقي، بحسب المسؤول.
يذكر ان وزارة الخارجية الاميركية تدرج منظمة مجاهدي خلق على لائحة المنظمات الارهابية ولكن واشنطن أخذت تتعامل مع المنظمة منذ موافقتها على نزع سلاحها في عام 2003 مقابل حماية الجيش الاميركي لها. وتولت الحكومة العراقية اسميا السيطرة على محيط المعسكر في 1 كانون الثاني/يناير مع دخول الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق في حيز التنفيذ.