تعذيب سكان اشرف ورياح التغيير -حيدر الملا: وضع مكبرات صوت لتعذيب سكان اشرف لا يمكن تحمله
تعذيب سكان اشرف ورياح التغيير
حيدر الملا: وضع مكبرات صوت لتعذيب سكان اشرف لا يمكن تحملها
بغداد – محمد البغدادي
في ظل تصاعد الغضب الشعبي ضد الملالي في ايران وخشيتهم من ان تطالهم رياح التغير التي تهب يميناً وشمالاً سارعوا الى وضع قيود صارمه تجاه اعلام المعارضة الإيرانية في إيران وخارجها وحشدوا كل طاقاتهم من اجل تضييق الخناق على من يعارضهم وبالتحديد العدو اللدود لهم (منظمة مجاهدي خلق الايرانية) التي جعلت الملالي يفقدون صوابهم ولم يستبعد القيادي في القائمة العراقية حيدر الملا من قيام النظام الإيراني بالضغط أكثر على المتواجدين في مخيم اشرف من خلال حكومة المالكي رغم الحماية الدولية التي يتمتعون بها سكان اشرف.
وقال الملا في تصريح خاص "ان الحكومة الإيرانية تزج عناصر مخابرات إيرانية لتشويه صورة ابناء اشرف وتعذيبهم النفسي ويمارسون أساليب وحشية ضد سكان أشرف" مشيرًا الى ان "هناك تعاون بين عناصر حكومية ومخابرات ايرانية تقوم باستفزاز المتواجدين في هذا المخيم عبر وضع مكبرات صوت لايمكن تحملها".
وتابع "ان هذه التصرفات الهدف منها تحطيم المعنويات للمتواجدين في المخيم".
ولفت الملا الى ان "هؤلاء محميون ضمن القانون الدولي ولا يجوز ممارسة التعذيب بحقهم وهذه التصرفات اللاانسانية تعتبر خرق لحقوق الانسان وهنالك معاقبة دولية بشأن هذا الملف الان.
وذكرت مصادر من المخيم ان المخابرات الإيرانية وبالتنسيق مع ما يسمى لجنة اغلاق مخيم اشرف التابعة لرئاسة الوزراء وضعت مكبرات صوت لتقوم بسب واهانة ابناء اشرف باللغة الفارسية".
واضافت "ان هذه الاصوات العالية والغير إنسانية فيها تعليمات المخابرات الايرانية".
واكدت المصادر ان المتواجدين خارج المخيم هم عناصر مخابراتية للملالي دون شك".
وتشير المصادر الى ان الوضع الصحي عقب حصار الطبي والدواء عن اشرف بات لايطاق.
وتبين المصادر ان سياسة عمر خالد (رئيس مستشفى”العراق الجديد” في أشرف) واللجنة التابعة لرئاسة الوزراء والقائمة على تأخير وتأجيل معالجة المرضى هي سياسة روتينية التي سبّبت أضرارًا فادحة لأبناء اشرف وان هذه السياسة أدّت إلى موت عدد من سكان المخيم.
الملا دعا لرفع الحصارعن أشرف وانهاء التعذيب النفسي لسكانها فوراً وشدد بأن هذه التصرفات بدأت تثير اجراءات واستنكارات دولية بما في الامم المتحدة.