2231 (GMT+04:00) - 28/07/09
لندن، بريطانيا (CNN) -- قالت وزارة الدفاع البريطانية الثلاثاء، إن الغالبية الساحقة من قواتها العسكرية الموجودة في العراق بدأت بمغادرته، وذلك مع اقتراب موعد انتهاء العمل بالاتفاقية التي تجيز لهم البقاء في ذلك البلد، والتي ستصبح خارج التنفيذ اعتباراً من الجمعة.
وذكرت الوزارة أن المفاوضات مع بغداد لوضع اتفاقية جديدة تتيح استمرار النشاط العسكري البريطاني في العراق مستمرة، وذلك من خلال البحث في أسس قانونية جديدة، في تطور يأتي بعد شهر على مغادرة القوات الأمريكية لمدن العراق بموجب ما تفرضه الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد.
وبهذا الانسحاب سيكون العراق دون قوات بريطانية للمرة الأولى منذ ست سنوات، عندما تدخلت قوات تحالف دولي تقوده واشنطن إسقاط نظام صدام حسين في مارس/آذار 2003.
ولكن هذا الانسحاب لن يشمل قرابة 15 جندياً بريطانياً يعملون ضمن فيلق قوات حلف شمالي الأطلسي لتدريب وحدات الشرطة العراقية.
وذكر ناطق باسم القوات البريطانية لـCNN أن ما بين 100 و150 جندي بريطاني يتواجدون حالياً في العراق باشروا الانسحاب من ذلك البلد عائدين إلى قواعد في الكويت، بعد أن أنهى البرلمان العراقي دورته دون الموافقة على مشروع قانون يسمح بتمديد فترة تواجدهم.
وكانت كتلة التيار الصدري المعارضة قد عملت على إسقاط المشروع بعدما امتنعت عن حضور الجلسات الخاصة بالاتفاقية، مانعة وضع إطار قانوني جديد لبقاء الوحدات البريطانية على غرار الاتفاقية التي مددت تواجد القوات الأمريكية.
وقد علّق النائب العراقي، فوزي أكرم، وهو أحد أعضاء الكتلة الصدرية على قرار لندن سحب قواتها بالقول إن العراق لا يحتاج للوجود العسكري البريطاني، وأن العناصر الأمنية العراقية قادرة على تولي الأمن في البلاد.
ويشمل قرار الانسحاب البريطاني وحدات قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية التي كانت تساعد الجيش العراقي على ضمان أمن المنشآت النفطية في ميناء "أم قصر."
يذكر أن الجيش البريطاني كان قد نشر 46 ألفاً من رجاله في العراق خلال ذروة المعارك العسكرية في ذلك البلد عام 2003.
وكانت القوات الأمريكية قد انسحبت من المدن العراقية في نهاية يونيو/حزيران الماضي، ليتمركز الجنود، وعددهم 131 ألفاً في قواعد عسكرية خارجها، على يُسمح لهم بالتدخل في العمليات العسكرية داخل المدن بالتنسيق والطلب من القوات العراقية.
ومنذ يناير/كانون الثاني سلم الأمريكيون أو أغلقوا أكثر من 150 قاعدة في أنحاء البلاد، على أن تسلم القوات الأمريكية نحو 300 موقعا في العراق تدريجيا إلى السيطرة العراقية، وذلك تمهيداً للانسحاب الأمريكي الكامل من العراق في 2011.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/7/28/british.kuwaittroop/index.html
القوات البريطانية تغادر العراق باتجاه الكويت لأسباب قانونية
القوات البريطانية ستترك وحدات للتدريب ضمن ''الناتو''
لندن، بريطانيا (CNN) -- قالت وزارة الدفاع البريطانية الثلاثاء، إن الغالبية الساحقة من قواتها العسكرية الموجودة في العراق بدأت بمغادرته، وذلك مع اقتراب موعد انتهاء العمل بالاتفاقية التي تجيز لهم البقاء في ذلك البلد، والتي ستصبح خارج التنفيذ اعتباراً من الجمعة.
وذكرت الوزارة أن المفاوضات مع بغداد لوضع اتفاقية جديدة تتيح استمرار النشاط العسكري البريطاني في العراق مستمرة، وذلك من خلال البحث في أسس قانونية جديدة، في تطور يأتي بعد شهر على مغادرة القوات الأمريكية لمدن العراق بموجب ما تفرضه الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد.
وبهذا الانسحاب سيكون العراق دون قوات بريطانية للمرة الأولى منذ ست سنوات، عندما تدخلت قوات تحالف دولي تقوده واشنطن إسقاط نظام صدام حسين في مارس/آذار 2003.
ولكن هذا الانسحاب لن يشمل قرابة 15 جندياً بريطانياً يعملون ضمن فيلق قوات حلف شمالي الأطلسي لتدريب وحدات الشرطة العراقية.
وذكر ناطق باسم القوات البريطانية لـCNN أن ما بين 100 و150 جندي بريطاني يتواجدون حالياً في العراق باشروا الانسحاب من ذلك البلد عائدين إلى قواعد في الكويت، بعد أن أنهى البرلمان العراقي دورته دون الموافقة على مشروع قانون يسمح بتمديد فترة تواجدهم.
وكانت كتلة التيار الصدري المعارضة قد عملت على إسقاط المشروع بعدما امتنعت عن حضور الجلسات الخاصة بالاتفاقية، مانعة وضع إطار قانوني جديد لبقاء الوحدات البريطانية على غرار الاتفاقية التي مددت تواجد القوات الأمريكية.
وقد علّق النائب العراقي، فوزي أكرم، وهو أحد أعضاء الكتلة الصدرية على قرار لندن سحب قواتها بالقول إن العراق لا يحتاج للوجود العسكري البريطاني، وأن العناصر الأمنية العراقية قادرة على تولي الأمن في البلاد.
ويشمل قرار الانسحاب البريطاني وحدات قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية التي كانت تساعد الجيش العراقي على ضمان أمن المنشآت النفطية في ميناء "أم قصر."
يذكر أن الجيش البريطاني كان قد نشر 46 ألفاً من رجاله في العراق خلال ذروة المعارك العسكرية في ذلك البلد عام 2003.
وكانت القوات الأمريكية قد انسحبت من المدن العراقية في نهاية يونيو/حزيران الماضي، ليتمركز الجنود، وعددهم 131 ألفاً في قواعد عسكرية خارجها، على يُسمح لهم بالتدخل في العمليات العسكرية داخل المدن بالتنسيق والطلب من القوات العراقية.
ومنذ يناير/كانون الثاني سلم الأمريكيون أو أغلقوا أكثر من 150 قاعدة في أنحاء البلاد، على أن تسلم القوات الأمريكية نحو 300 موقعا في العراق تدريجيا إلى السيطرة العراقية، وذلك تمهيداً للانسحاب الأمريكي الكامل من العراق في 2011.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/7/28/british.kuwaittroop/index.html