بغداد:تصاعدت في الآونة الأخيرة في العراق حملات التصفية الجسدية والإغتيالات بصورة شبه منظمة وتركزت تلك الحملات في العاصمة العراقية بغداد، في إشارة رمزية الى معقل السلطة والصراع والنفوذ، بغية التفرد
في الحكم وإبعاد المنافسين التقليديين والغرماء الذين يهددون بالاستحواذ على مقود السلطة و دفة الحكم في العراق الذي يشهد انسحاباً للقوات الأمريكية وحراكاً عربياً وإقليمياً لملء الفراغ الذي سيتركه ذلك الإنسحاب.و أفادت معلومات" بأنه تم تصفية العقيد صالح الحلو آمر أفواج الطوارئ في محافظة ميسان، والذي يعد من الشخصيات النافذة والمقربة من المجلس الإسلامي الأعلى، وكانت حادثة إغتياله قد تمت خلال زيارته الى بغداد قبل عدة أيام وفي منطقة الكرادة قرب المسرح الوطني العراقي.و في المقابل تم اغتيال مسؤول لجنة الخدمات في محافظة بغداد جاسم الساعدي قبل، بوضع عبوة لاصقة في سيارته الشخصية التي كان يستقلها، مما أدى الى تفجيرها ومصرعه في الحال. ويعد الساعدي من الشخصيات المقربة من حزب الدعوة جناح رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.وأوضح مصدر مقرب من إحدى الوزارات الأمنية بأن المتورط بهذه الاغتيالات هم رجال الأحزاب والمليشيات، وقال "إننا نعي تماماً ما يفعله الإرهاب من جرائم تعبث بأمن المواطن وما تفعله التصفيات السياسية التي تقوم بها مجاميع مدربة تدريباً محترفاً ومدعومة لوجستياً والكثير من هذه المجاميع توصف بالسرية وتكون مهمتها في الغالب تنفيذ تعليمات دقيقة والقيام بعمليات نوعية منها القتل والإغتيال وإرهاب المواطنين بشكل شبحي"، مضيفاً "أنها تستخدم وسائل مختلفة في عملها هذا وكل مجموعة تتقن العمل وفقاً للأسلوب الذي تم تدريبها عليه، فنحن نعرف من يحترف أسلوب الاغتيال باستخدام المسدسات كاتمة الصوت وهناك من هو محترف بتصنيع العبوات وخاصة اللاصقة منها التي بدأت تفتك بالمواطنين وربما تهدد أمن الإعلاميين والمسؤولين والمنتمين للأحزاب المتناحرة على السلطة بشكل خاص".و شهدت بغداد حملة من التصفيات والإغتيالات والتفجيرات خلال الأشهر السبعة المنصرمة والتي تمتد الى فترة ما قبل إجراء الإنتخابات التشريعية في العراق 7-3-2010، وكانت محاولة إغتيال عضو القائمة العراقية كريم ماهود قبل عدة أيام قرب بغداد من خلال عبوة ناسفة استهدفت موكبه، إلا خير دليل على أن عمليات الاغتيال الجارية الآن توحي بشكل أقرب الى الوضوح بأن التصفيات تطال وتستهدف التابعين للأحزاب الفائزة في الانتخابات ومناصريهم أكثر من غيرهم.وما زالت وتيرة التصفيات والاغتيالات في تصاعد مضطرد خاصة مع تفاقم أزمة تشكيل الحكومة العراقية والخلافات الحادة في هذا الشأن والتي عصفت بالإئتلافات والقوى المتحالفة فيما بينها وقربت المتناقضات بشكل يوحي بضرورة الفوز بمنصب رئيس الوزراء بأي صورة وأي حال من الأحوال و تتنوع وجوه السلطة واستغلالها في العراق وتجييرها لمصلحة الأفراد والجماعات التابعة لهذا الحزب أو ذاك، وفقاً لدرجة القرب من الحلقة الأقوى والممسكة بزمام السلطة والحكم والجهاز التنفيذي.و عادة ما تقترن مثل تلك الوقائع بشائعات من هنا وهناك لتنقل المزيد من الصور القاتمة التي تعكس واقع العراق الأمني، ومنها ما قام به رئيس اللجنة الأمنية بمجلس الوزراء أبو علي البصري، وحادثة المطار التي يتكلم عنها بعض المطلعين مؤخراً والتي تشير الى واقعة منع ضابطين عراقيين يعملان في مطار بغداد الدولي، لشخص من السفر بعد أن اكتشفا بأن جوازه مزو، لكن أبو علي البصري، تدخل بذلك الأمر و حاول اقتحام المطار برجاله لكي يأخذ هذا الشخص معه لكونه مصدر تابع له حسب ما زعم، لكن الضابطين امتنعا من تسليمه وأصرا على توقيفه.و تفيد المعلومات اليوم بأن هذين الضابطين الذي ينتسب أحدهما الى وزارة الداخلية والآخر الى جهاز المخابرات العراقي، صدر بحقهما أمر قضائي بإلقاء القبض بموجب المادة 4 إرهاب، ويعتقد البعض أنهما وقعا صيداً سهلاً نتيجة دعوى كيدية أقيمت ضدهما، لكونهما خالفا أوامر قائد بارز ومقرب من الحلقة المتنفذة بالقرار الأمني في العراق، لكنهما أوضحا في وقت سابق لضابط آخر زميل لهما، بأنهما لم يفعلا شيئاً و هما يقومان بواجبيهما حسب ما تقتضيه النظم والقوانين المرعية في العراق
في الحكم وإبعاد المنافسين التقليديين والغرماء الذين يهددون بالاستحواذ على مقود السلطة و دفة الحكم في العراق الذي يشهد انسحاباً للقوات الأمريكية وحراكاً عربياً وإقليمياً لملء الفراغ الذي سيتركه ذلك الإنسحاب.و أفادت معلومات" بأنه تم تصفية العقيد صالح الحلو آمر أفواج الطوارئ في محافظة ميسان، والذي يعد من الشخصيات النافذة والمقربة من المجلس الإسلامي الأعلى، وكانت حادثة إغتياله قد تمت خلال زيارته الى بغداد قبل عدة أيام وفي منطقة الكرادة قرب المسرح الوطني العراقي.و في المقابل تم اغتيال مسؤول لجنة الخدمات في محافظة بغداد جاسم الساعدي قبل، بوضع عبوة لاصقة في سيارته الشخصية التي كان يستقلها، مما أدى الى تفجيرها ومصرعه في الحال. ويعد الساعدي من الشخصيات المقربة من حزب الدعوة جناح رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.وأوضح مصدر مقرب من إحدى الوزارات الأمنية بأن المتورط بهذه الاغتيالات هم رجال الأحزاب والمليشيات، وقال "إننا نعي تماماً ما يفعله الإرهاب من جرائم تعبث بأمن المواطن وما تفعله التصفيات السياسية التي تقوم بها مجاميع مدربة تدريباً محترفاً ومدعومة لوجستياً والكثير من هذه المجاميع توصف بالسرية وتكون مهمتها في الغالب تنفيذ تعليمات دقيقة والقيام بعمليات نوعية منها القتل والإغتيال وإرهاب المواطنين بشكل شبحي"، مضيفاً "أنها تستخدم وسائل مختلفة في عملها هذا وكل مجموعة تتقن العمل وفقاً للأسلوب الذي تم تدريبها عليه، فنحن نعرف من يحترف أسلوب الاغتيال باستخدام المسدسات كاتمة الصوت وهناك من هو محترف بتصنيع العبوات وخاصة اللاصقة منها التي بدأت تفتك بالمواطنين وربما تهدد أمن الإعلاميين والمسؤولين والمنتمين للأحزاب المتناحرة على السلطة بشكل خاص".و شهدت بغداد حملة من التصفيات والإغتيالات والتفجيرات خلال الأشهر السبعة المنصرمة والتي تمتد الى فترة ما قبل إجراء الإنتخابات التشريعية في العراق 7-3-2010، وكانت محاولة إغتيال عضو القائمة العراقية كريم ماهود قبل عدة أيام قرب بغداد من خلال عبوة ناسفة استهدفت موكبه، إلا خير دليل على أن عمليات الاغتيال الجارية الآن توحي بشكل أقرب الى الوضوح بأن التصفيات تطال وتستهدف التابعين للأحزاب الفائزة في الانتخابات ومناصريهم أكثر من غيرهم.وما زالت وتيرة التصفيات والاغتيالات في تصاعد مضطرد خاصة مع تفاقم أزمة تشكيل الحكومة العراقية والخلافات الحادة في هذا الشأن والتي عصفت بالإئتلافات والقوى المتحالفة فيما بينها وقربت المتناقضات بشكل يوحي بضرورة الفوز بمنصب رئيس الوزراء بأي صورة وأي حال من الأحوال و تتنوع وجوه السلطة واستغلالها في العراق وتجييرها لمصلحة الأفراد والجماعات التابعة لهذا الحزب أو ذاك، وفقاً لدرجة القرب من الحلقة الأقوى والممسكة بزمام السلطة والحكم والجهاز التنفيذي.و عادة ما تقترن مثل تلك الوقائع بشائعات من هنا وهناك لتنقل المزيد من الصور القاتمة التي تعكس واقع العراق الأمني، ومنها ما قام به رئيس اللجنة الأمنية بمجلس الوزراء أبو علي البصري، وحادثة المطار التي يتكلم عنها بعض المطلعين مؤخراً والتي تشير الى واقعة منع ضابطين عراقيين يعملان في مطار بغداد الدولي، لشخص من السفر بعد أن اكتشفا بأن جوازه مزو، لكن أبو علي البصري، تدخل بذلك الأمر و حاول اقتحام المطار برجاله لكي يأخذ هذا الشخص معه لكونه مصدر تابع له حسب ما زعم، لكن الضابطين امتنعا من تسليمه وأصرا على توقيفه.و تفيد المعلومات اليوم بأن هذين الضابطين الذي ينتسب أحدهما الى وزارة الداخلية والآخر الى جهاز المخابرات العراقي، صدر بحقهما أمر قضائي بإلقاء القبض بموجب المادة 4 إرهاب، ويعتقد البعض أنهما وقعا صيداً سهلاً نتيجة دعوى كيدية أقيمت ضدهما، لكونهما خالفا أوامر قائد بارز ومقرب من الحلقة المتنفذة بالقرار الأمني في العراق، لكنهما أوضحا في وقت سابق لضابط آخر زميل لهما، بأنهما لم يفعلا شيئاً و هما يقومان بواجبيهما حسب ما تقتضيه النظم والقوانين المرعية في العراق