صاحب موقع ويكليكس : على أوباما الاستقالة إذا كان يعلم بالتجسس على موظفي الأمم المتحدة .. من وراء ويكليكس ؟ معلومات غير مؤكدة تشير الى ( المحافظين الجدد ) واللوبي اليهودي لأسقاط اوباما
قال صاحب موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج أنه على الرئيس باراك اوباما أن يستقيل إن كان وافق على أن يقوم دبلوماسيين أمريكيين بالتجسس على موظفي الأمم المتحدة.
وتوافقت دعوة موقع ويكليكس الى استقالة الرئيس اوباما مع دعوات اخرى مماثلة ظهرت في مقالات وتعليقات لكتاب ودبلوماسيين سابقيين امريكيين تتهم ادارة اوباما بالتراخي وعدم الحرص على سرية الوثائق الأمريكية وشجعت هذه الدعوات والمقالات باحثين ومتابعين لقضية موقع ويكليكس والعوامل التي ساعدته ومكنته من الحصول على الوثائق الى الأغتقاد بان صقور الحزب الجمهوري وفرسان اللوبي اليهودي من المحافظين الجدد الذين اشعلوا عدة حروب في العالم الآن هم وراء ذلك حيث سهلوا لموقع ويكليكس الحصول على الوثائق لأظهار ادارة اوباما بمظهر التراخي وعدم الحرص والأهلية السياسية والأدارية . ويبدو ان سياسة ادارة اوباما التي وجدها هذا اللوبي تتميز بالأعتدال في فضايا عالمية كثيرة اثارت دوافعا لديهم لشرشحة ادارته وخلق اجواء تمهيدية من الآن تمنع تجديد ولايته لدورة اخرى .
وكان راديو " سوا" الامريكي قد نقل عن صحيفة "الباييس" الإسبانية قولها في مقابلة مع اسانج : "إنه على سلسلة القيادة بكاملها التي كانت على علم بهذا الأمر ووافقت عليه أن تستقيل حتى يمكن اعتبار الولايات المتحدة دولة ذات مصداقية، فالأمر على درجة من الأهمية بحيث يمكن أن يكون قد طرح على الرئيس للموافقة عليه".
وأضاف أسانج في المقابلة التي اجريت معه عبر الانترنت" انه على أوباما أن يفصح عما يعرفه بشأن هذا الأمر غير المشروع، وإن رفض الإجابة أو إن كان هناك دليل على أنه وافق على هذا العمل، فعليه أن يستقيل".
يذكر أن موقع ويكيليكس الذي أسسه أسانج الذي لم يكن عند تأسيسه يهتم بهذه القضايا انما كان يهتم بقضايا عامة منها مرض الأيدز والمجاعة والفقر في افريقيا لكنه فجأة تحول الى نشر وثائق الحرب في افغانستان والعراق ومن ثم الوثائق السرية الأمريكية وقد يعلن عن نشر وثائق اخرى قد تزيد حملة التشهير بأدارة اوباما .
وينشر موقع ويكليكس منذ نحو أسبوع 251 ألف مذكرة دبلوماسية سرية أمريكية حصل عليها دون ان يفصح عن الوسيلة التي حصل بها على هذه الوثائق ، وقالت الصحيفة الأسبانية إن جوليان اسانج (39 عاما) رد على أسئلتها أمس الأول السبت من موقع لم يحدد، بعدما بات المطلوب الأول لدى عدد من الدول، إذ أصدرت السويد بحقه مذكرة توقيف دولية للاشتباه بتورطه في "عملية اغتصاب وتحرش جنسي" بحق إمراتين في شهر أغسطس/آب الماضي في السويد.
قال صاحب موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج أنه على الرئيس باراك اوباما أن يستقيل إن كان وافق على أن يقوم دبلوماسيين أمريكيين بالتجسس على موظفي الأمم المتحدة.
وتوافقت دعوة موقع ويكليكس الى استقالة الرئيس اوباما مع دعوات اخرى مماثلة ظهرت في مقالات وتعليقات لكتاب ودبلوماسيين سابقيين امريكيين تتهم ادارة اوباما بالتراخي وعدم الحرص على سرية الوثائق الأمريكية وشجعت هذه الدعوات والمقالات باحثين ومتابعين لقضية موقع ويكليكس والعوامل التي ساعدته ومكنته من الحصول على الوثائق الى الأغتقاد بان صقور الحزب الجمهوري وفرسان اللوبي اليهودي من المحافظين الجدد الذين اشعلوا عدة حروب في العالم الآن هم وراء ذلك حيث سهلوا لموقع ويكليكس الحصول على الوثائق لأظهار ادارة اوباما بمظهر التراخي وعدم الحرص والأهلية السياسية والأدارية . ويبدو ان سياسة ادارة اوباما التي وجدها هذا اللوبي تتميز بالأعتدال في فضايا عالمية كثيرة اثارت دوافعا لديهم لشرشحة ادارته وخلق اجواء تمهيدية من الآن تمنع تجديد ولايته لدورة اخرى .
وكان راديو " سوا" الامريكي قد نقل عن صحيفة "الباييس" الإسبانية قولها في مقابلة مع اسانج : "إنه على سلسلة القيادة بكاملها التي كانت على علم بهذا الأمر ووافقت عليه أن تستقيل حتى يمكن اعتبار الولايات المتحدة دولة ذات مصداقية، فالأمر على درجة من الأهمية بحيث يمكن أن يكون قد طرح على الرئيس للموافقة عليه".
وأضاف أسانج في المقابلة التي اجريت معه عبر الانترنت" انه على أوباما أن يفصح عما يعرفه بشأن هذا الأمر غير المشروع، وإن رفض الإجابة أو إن كان هناك دليل على أنه وافق على هذا العمل، فعليه أن يستقيل".
يذكر أن موقع ويكيليكس الذي أسسه أسانج الذي لم يكن عند تأسيسه يهتم بهذه القضايا انما كان يهتم بقضايا عامة منها مرض الأيدز والمجاعة والفقر في افريقيا لكنه فجأة تحول الى نشر وثائق الحرب في افغانستان والعراق ومن ثم الوثائق السرية الأمريكية وقد يعلن عن نشر وثائق اخرى قد تزيد حملة التشهير بأدارة اوباما .
وينشر موقع ويكليكس منذ نحو أسبوع 251 ألف مذكرة دبلوماسية سرية أمريكية حصل عليها دون ان يفصح عن الوسيلة التي حصل بها على هذه الوثائق ، وقالت الصحيفة الأسبانية إن جوليان اسانج (39 عاما) رد على أسئلتها أمس الأول السبت من موقع لم يحدد، بعدما بات المطلوب الأول لدى عدد من الدول، إذ أصدرت السويد بحقه مذكرة توقيف دولية للاشتباه بتورطه في "عملية اغتصاب وتحرش جنسي" بحق إمراتين في شهر أغسطس/آب الماضي في السويد.