01.10.201117:52
المجلس العسكري يلتقي رؤساء الأحزاب في مصر
المجلس العسكري يلتقي رؤساء الأحزاب في مصر
افادت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية بان الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية رئيس أركان حرب القوات المسلحة التقى يوم 1 اكتوبر/تشرين الأول مع عدد من رؤساء الأحزاب والقوى السياسية في البلاد للتشاور حول قانون الانتخابات البرلمانية الجديد.
وكان موقع صحيفة "الاهرام" قد ذكر في وقت سابق أن عنان وجه الدعوة لأحزاب التحالف الديمقراطي ومن أبرزها الحرية والعدالة والوفد والحضارة فضلا عن عدد من الأحزاب الأخرى غير المنتمية للتحالف بهدف بحث المطالب التي تقدمت بها الأحزاب والحركات السياسية سابقا.
ومن أبرز المطالب إلغاء المادة الخامسة من قانون مجلسي الشعب والشورى (التي تشترط على المتقدم بطلب الترشيح لعضوية مجلسي الشعب والشورى بنظام الانتخاب الفردي ألا يكون منتميا لأي حزب سياسي) ، وإصدار قانون العفو السياسي وتحديد جدولا زمنيا لنقل السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة.
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان سامي عنان اكد خلال لقائه مع قادة الاحزاب ان المجلس العسكري لا يسعى الى اطالة المرحلة الاتنقالية، مشيرا الى التزام المجلس بخارطة طريق واضحة ومحددة زمنيا لنقل السلطة في البلاد بعد انتخاب رئيس جديد. واضاف انه سيعقد اجتماع مشترك لمجلسي الشعب والشورى في نهاية مارس/آذار او ابريل/نيسان العام المقبل لاختيار اعضاء الجمعية التأسيسية المكلفة باعداد مشروع الدستور الجديد. وبعد اعلان نتائج الاستفتاء على الدستور سيفتح باب الترشيح لانتخاب رئيس الجمهورية.
وقال عنان ان المجلس يرحب بكافة المنظمات المدنية المحلية والاجنبية ووسائل الاعلام لمتابعة الانتخابات، مؤكدا ان مصر ستقدم نموذجا لكيفية اجراء انتخابات نزيهة وحرة تعبر عن ارادة اشعب. واشار كذلك الى ان المجلس العسكري وضع خطة متكاملة لتأمين العملية الانتخابية.
وفي ختام اللقاء اتفق قادة الاحزاب على وضع وثيقة المبادئ الدستورية والضوابط لاختيار الجمعية التأسيسية الآنفة الذكر. وفي نية الاحزاب السياسية توقيع هذه الوثيقة والالتزام بها خلال اختيار الجمعية واعداد مشروع الدستور. واعلن قادة الاحزاب عن تأييدهم للمجلس الاعلى للقوات المسلحة وتقديرهم للدور الذي يقوم به من اجل حماية الثورة وانتقال السلطة.
محلل سياسي: المجلس العسكري لا يسعى للدخول في صدام مع القوى السياسية في مصر
أوضح المحلل السياسي ، الخبير القانوني عاطف النجمي في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" من القاهرة أن المجلس العسكري لا يسعى للدخول في صدام مع القوى السياسية في مصر، وهذا سبب قوي لدعوتها الى لقاء.
ويرى المحلل أن السبب الآخر يأتي من رغبة المجلس العسكري في ترك السلطة مع البقاء شريكا في صنع القرار بنسبة كبيرة من خلف الكواليس.
واشار المحلل الى أن جماعة الاخوان المسلمين والتنظيمات الاسلامية السياسية تسعى للوصول الى البرلمان للسيطرة على السلطة التشريعية وتحقيق ما تصبو له.
ولفت في هذا الصدد الى أن القوى الاسلامية تريد التغيير وليس الاصلاح، على عكس القوى السياسية الاخرى.
وتوقع المحلل ان يمنح المجلس العسكري الحاكم التيار الاسلامي مساحة كبيرة من الحركة.
عاطف النجمي
محلل سياسي: امكانية الاتفاق بين المجلس العسكري والاحزاب السياسية عالية جدا
قال المحلل السياسي الاستاذ حسن بديع في حديث لقناة "روسيا اليوم" انه كان يتوقع من لقاء امجلس العسكري مع القوى السياسية المصرية ان يجري على ارضية مشتركة. واضاف انه يجب التفريق بين موقف الاحزاب السياسية وبين مواقف بعض الحركات.
واشار المحلل الى ان هناك كثيرا من الحركات السياسية التي لديها اجندات وبرامج وخطط خاصة، ولديها "ارتباطات بالغرب بشكل او بآخر، وهي مختلفة عن الاحزاب والقوى السياسية الرئيسية في مصر. وبالتالي فان امكانية الاتفاق وامكانية ان تسير البلاد نحو انتخابات مجلس الشعب ونحو مرحلة جديدة أكثر استقرار عالية جدا".
المحلل السياسي الاستاذ حسن بديع
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568007
المجلس العسكري يلتقي رؤساء الأحزاب في مصر
المجلس العسكري يلتقي رؤساء الأحزاب في مصر
افادت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية بان الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية رئيس أركان حرب القوات المسلحة التقى يوم 1 اكتوبر/تشرين الأول مع عدد من رؤساء الأحزاب والقوى السياسية في البلاد للتشاور حول قانون الانتخابات البرلمانية الجديد.
وكان موقع صحيفة "الاهرام" قد ذكر في وقت سابق أن عنان وجه الدعوة لأحزاب التحالف الديمقراطي ومن أبرزها الحرية والعدالة والوفد والحضارة فضلا عن عدد من الأحزاب الأخرى غير المنتمية للتحالف بهدف بحث المطالب التي تقدمت بها الأحزاب والحركات السياسية سابقا.
ومن أبرز المطالب إلغاء المادة الخامسة من قانون مجلسي الشعب والشورى (التي تشترط على المتقدم بطلب الترشيح لعضوية مجلسي الشعب والشورى بنظام الانتخاب الفردي ألا يكون منتميا لأي حزب سياسي) ، وإصدار قانون العفو السياسي وتحديد جدولا زمنيا لنقل السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة.
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان سامي عنان اكد خلال لقائه مع قادة الاحزاب ان المجلس العسكري لا يسعى الى اطالة المرحلة الاتنقالية، مشيرا الى التزام المجلس بخارطة طريق واضحة ومحددة زمنيا لنقل السلطة في البلاد بعد انتخاب رئيس جديد. واضاف انه سيعقد اجتماع مشترك لمجلسي الشعب والشورى في نهاية مارس/آذار او ابريل/نيسان العام المقبل لاختيار اعضاء الجمعية التأسيسية المكلفة باعداد مشروع الدستور الجديد. وبعد اعلان نتائج الاستفتاء على الدستور سيفتح باب الترشيح لانتخاب رئيس الجمهورية.
وقال عنان ان المجلس يرحب بكافة المنظمات المدنية المحلية والاجنبية ووسائل الاعلام لمتابعة الانتخابات، مؤكدا ان مصر ستقدم نموذجا لكيفية اجراء انتخابات نزيهة وحرة تعبر عن ارادة اشعب. واشار كذلك الى ان المجلس العسكري وضع خطة متكاملة لتأمين العملية الانتخابية.
وفي ختام اللقاء اتفق قادة الاحزاب على وضع وثيقة المبادئ الدستورية والضوابط لاختيار الجمعية التأسيسية الآنفة الذكر. وفي نية الاحزاب السياسية توقيع هذه الوثيقة والالتزام بها خلال اختيار الجمعية واعداد مشروع الدستور. واعلن قادة الاحزاب عن تأييدهم للمجلس الاعلى للقوات المسلحة وتقديرهم للدور الذي يقوم به من اجل حماية الثورة وانتقال السلطة.
محلل سياسي: المجلس العسكري لا يسعى للدخول في صدام مع القوى السياسية في مصر
أوضح المحلل السياسي ، الخبير القانوني عاطف النجمي في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" من القاهرة أن المجلس العسكري لا يسعى للدخول في صدام مع القوى السياسية في مصر، وهذا سبب قوي لدعوتها الى لقاء.
ويرى المحلل أن السبب الآخر يأتي من رغبة المجلس العسكري في ترك السلطة مع البقاء شريكا في صنع القرار بنسبة كبيرة من خلف الكواليس.
واشار المحلل الى أن جماعة الاخوان المسلمين والتنظيمات الاسلامية السياسية تسعى للوصول الى البرلمان للسيطرة على السلطة التشريعية وتحقيق ما تصبو له.
ولفت في هذا الصدد الى أن القوى الاسلامية تريد التغيير وليس الاصلاح، على عكس القوى السياسية الاخرى.
وتوقع المحلل ان يمنح المجلس العسكري الحاكم التيار الاسلامي مساحة كبيرة من الحركة.
عاطف النجمي
محلل سياسي: امكانية الاتفاق بين المجلس العسكري والاحزاب السياسية عالية جدا
قال المحلل السياسي الاستاذ حسن بديع في حديث لقناة "روسيا اليوم" انه كان يتوقع من لقاء امجلس العسكري مع القوى السياسية المصرية ان يجري على ارضية مشتركة. واضاف انه يجب التفريق بين موقف الاحزاب السياسية وبين مواقف بعض الحركات.
واشار المحلل الى ان هناك كثيرا من الحركات السياسية التي لديها اجندات وبرامج وخطط خاصة، ولديها "ارتباطات بالغرب بشكل او بآخر، وهي مختلفة عن الاحزاب والقوى السياسية الرئيسية في مصر. وبالتالي فان امكانية الاتفاق وامكانية ان تسير البلاد نحو انتخابات مجلس الشعب ونحو مرحلة جديدة أكثر استقرار عالية جدا".
المحلل السياسي الاستاذ حسن بديع
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568007