لندن: قال روبرت فيسك الخبير في شؤون الشرق الاوسط أن العرب يعرفون كل شيء عن التعذيب الذي يجري في العراق ، واطلاق النار غير المشروع على المدنيين، واستخدام القصف الجوي للمنازل
، والاستعانة بمرتزقة من الاميركيين والبريطانيين ، ومقابر القتلى الأبرياء في العراق"، واضاف في مقال كتبه بصحيفة الاندبندنت تحت عنوان "عار أميركا"، "أننا نحن فقط يمكننا أن ندعي أننا لم نعرف ، فقط نحن في الغرب قادرون على مواجهة كل ادعاء، ضد الأميركيين أو البريطانيين وإقامة سياج من الاكاذيب حولنا ، مشيراً إلى أن "الحديث عن أي شخص تعرض للتعذيب يعتبرونه دعاية إرهابية، واكتشاف مقتل كل الأطفال داخل منزل في غارة جوية أميركية يصبح أيضا نوعا من الدعاية الإرهابية، أو "أضرارا جانبية"، أو ذلك التعبير البسيط "ليس لدينا معلومات حول ذلك . وبقول فيسك "لدينا مادة يمكن ان تصبح أساسا للمحامين في المحاكم". وأوضح الأمر بقوله " السلطات العراقية كانت قد حظرت تشريح جثث العراقيين القتلى التي تصل إلى مشرحة بغداد لأنهم قتلوا أثناء تعذيبهم بايدي عراقيين يعملون لحساب قوات الاحتلال الأميركية واعتبر فيسك أن ما يثير حنق الجنرالات الأميركيين "ليس الكشف عن الوثائق السرية ولا لأن هناك دماء أريقت ولكن لأنهم ضبطوا وهم يكذبون كما نعلم جميعا
، والاستعانة بمرتزقة من الاميركيين والبريطانيين ، ومقابر القتلى الأبرياء في العراق"، واضاف في مقال كتبه بصحيفة الاندبندنت تحت عنوان "عار أميركا"، "أننا نحن فقط يمكننا أن ندعي أننا لم نعرف ، فقط نحن في الغرب قادرون على مواجهة كل ادعاء، ضد الأميركيين أو البريطانيين وإقامة سياج من الاكاذيب حولنا ، مشيراً إلى أن "الحديث عن أي شخص تعرض للتعذيب يعتبرونه دعاية إرهابية، واكتشاف مقتل كل الأطفال داخل منزل في غارة جوية أميركية يصبح أيضا نوعا من الدعاية الإرهابية، أو "أضرارا جانبية"، أو ذلك التعبير البسيط "ليس لدينا معلومات حول ذلك . وبقول فيسك "لدينا مادة يمكن ان تصبح أساسا للمحامين في المحاكم". وأوضح الأمر بقوله " السلطات العراقية كانت قد حظرت تشريح جثث العراقيين القتلى التي تصل إلى مشرحة بغداد لأنهم قتلوا أثناء تعذيبهم بايدي عراقيين يعملون لحساب قوات الاحتلال الأميركية واعتبر فيسك أن ما يثير حنق الجنرالات الأميركيين "ليس الكشف عن الوثائق السرية ولا لأن هناك دماء أريقت ولكن لأنهم ضبطوا وهم يكذبون كما نعلم جميعا