[center]دار العدالة في ابوغريب واقع مؤلم واهانات لفرسان الحق
تواجدت هذا اليوم في محكمة الاحوال الشخصية في ابوغريب ولآول مرة منذ ان بدأت في مزاولة مهنة المحاماة حيث كانت قد نقلت لي دعوى هناك لآختصاص المكاني بعد ان اقمتها في البدء في محكمة الكرخ ..أقول تواجدت منذ الصباح في المحكمة وتفاجأت بصغر حجم البناية مع العلم انها تضم محاكم الاحوال الشخصية والبداءة والتحقيق والجنح وكان ذهولي اكبر عندما أستفسرت عن غرفة المحامين فتم أيصالي لغرفة صغيرة جدا لاتتجاوز 3×1 لايمكن ان تجد فيها مكانا لتقف وليس لتجلس حتى !!غرفة تنعدم فيها ابسط الوسائل لممارسة العمل فلا كهرباء في الغرفة واصبح المحامون يستعينون بملفاتهم كمروحة يدوية استفسرت مستغربا فذكر لي ان ليس في المحكمة سوى مولدة صغيرة واحدة ولايتم تشغليها الا في غرف القضاة!! وكنت قد كتبت لائحة في الدعوى التي جئت لترافع بها وبعد تهميش لبقاضي على االلائحة ذهبت لغرفة الحسابات لدفع الرسم القانوني الغرفة كانت مكتضة بالمراجعين ولك ان تتخيل حجم الحرارة داخل الغرفة فكما قلت لاكهرباء سوى للقضاة والابقية مغضوب عليهم وحيث انني كنت مرتبط بمرافعة طلبت من الموظف الاسراع بانجاز الوصل الخاص بالرسم فصاح بي ألاترى كثرة الناس المتواجدين من تظن نفسك لآقدمك عليهم قلت بهدوء فأنا هادىء بطبعي انا محامي والمحاكم بيتي ومرتبط بعمل لذا اطلب منك الاسراع بانجاز الوصل وختم اللائحة فصرخ ثانية وبحدة اكثر انا لااعتلاف بشيء اسمة محامي ولااحترمة حتى فهم مجموعة لصوص هنا أثير غضبي وانا لااغضب بسرعة وقلت ان كنت لاتعترف بالمحامي لماذا تعمل في محكمة اذن أذهب واعمل في مكان اخر لتتخلص ما اذن تبادلنا الصياح ليقسم الموظف بالله انة لن ينجز لائحتي (على قص الركبة) ذهبت للقاضي الاحوال الشخصية الوحيد في هذة المحكمة واشتكيت لة تصرف هذا الموظف لآنذهل بجواب القاضي فقد ابتسم بوجهي وقال (أستاذ أعذرهم الدنيا حارة والمراجعين هواي وكلمن يريد شغلتة واذا على الرسم بسيطة هسة الجلسة القادمة ادفع الرسم) سكت من هول الصدمة لجواب القاضي وتألمت لحال مهنتي مهنة فرسان الحق ..
تواجدت هذا اليوم في محكمة الاحوال الشخصية في ابوغريب ولآول مرة منذ ان بدأت في مزاولة مهنة المحاماة حيث كانت قد نقلت لي دعوى هناك لآختصاص المكاني بعد ان اقمتها في البدء في محكمة الكرخ ..أقول تواجدت منذ الصباح في المحكمة وتفاجأت بصغر حجم البناية مع العلم انها تضم محاكم الاحوال الشخصية والبداءة والتحقيق والجنح وكان ذهولي اكبر عندما أستفسرت عن غرفة المحامين فتم أيصالي لغرفة صغيرة جدا لاتتجاوز 3×1 لايمكن ان تجد فيها مكانا لتقف وليس لتجلس حتى !!غرفة تنعدم فيها ابسط الوسائل لممارسة العمل فلا كهرباء في الغرفة واصبح المحامون يستعينون بملفاتهم كمروحة يدوية استفسرت مستغربا فذكر لي ان ليس في المحكمة سوى مولدة صغيرة واحدة ولايتم تشغليها الا في غرف القضاة!! وكنت قد كتبت لائحة في الدعوى التي جئت لترافع بها وبعد تهميش لبقاضي على االلائحة ذهبت لغرفة الحسابات لدفع الرسم القانوني الغرفة كانت مكتضة بالمراجعين ولك ان تتخيل حجم الحرارة داخل الغرفة فكما قلت لاكهرباء سوى للقضاة والابقية مغضوب عليهم وحيث انني كنت مرتبط بمرافعة طلبت من الموظف الاسراع بانجاز الوصل الخاص بالرسم فصاح بي ألاترى كثرة الناس المتواجدين من تظن نفسك لآقدمك عليهم قلت بهدوء فأنا هادىء بطبعي انا محامي والمحاكم بيتي ومرتبط بعمل لذا اطلب منك الاسراع بانجاز الوصل وختم اللائحة فصرخ ثانية وبحدة اكثر انا لااعتلاف بشيء اسمة محامي ولااحترمة حتى فهم مجموعة لصوص هنا أثير غضبي وانا لااغضب بسرعة وقلت ان كنت لاتعترف بالمحامي لماذا تعمل في محكمة اذن أذهب واعمل في مكان اخر لتتخلص ما اذن تبادلنا الصياح ليقسم الموظف بالله انة لن ينجز لائحتي (على قص الركبة) ذهبت للقاضي الاحوال الشخصية الوحيد في هذة المحكمة واشتكيت لة تصرف هذا الموظف لآنذهل بجواب القاضي فقد ابتسم بوجهي وقال (أستاذ أعذرهم الدنيا حارة والمراجعين هواي وكلمن يريد شغلتة واذا على الرسم بسيطة هسة الجلسة القادمة ادفع الرسم) سكت من هول الصدمة لجواب القاضي وتألمت لحال مهنتي مهنة فرسان الحق ..