منع دخول رئيس اتحاد الحقوقيين
الى قصر العدالة في الكرخ
الى قصر العدالة في الكرخ
الساعه تقترب من العاشره صباحا ونحن جالسين في غرفه محامي الكاظميه يدخل علينا الاستاذ علي الشمري رئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين وعضو مجلس نقابه المحامين في نفس الوقت, يدخل للغرفه مصافحا الجميع وهناك علامات على وجهه تثير الاستغراب كونه عصبي جدا .
ومن سؤالي له مباشره حين الوصول لي مصافحا عن عصبيته يفسر السبب لي ولاخواني المحاميين بعد الانتهاء من المصافحه شرطه المحكمه تمنعه من الدخول الابعد تسليم موبايله ذو الكامره ,وحينما يعرفه بنفسه وان الموبايل مهم جدا له لمناصبه ,لايسمح له بلدخول الا بعد تسليم السلاح النووي عفو موبايله وهنا يثير غضب الاستاذ علي الشمري ويصيح على الشرطي وبعد مشاده كلاميه يدخل السيد رئيس الاتحاد الى المحكمه رغما على الكل .
ويتصل فورا بلسيد نقيب المحاميين الاستاذ محمد الفيصل ليسرد له القصه ويطلب منه مفاتحه رئيس مجلس القضاء الاعلى لغرض السماح للمحامين كافه بحمل الموبايل ذو الكامره على ان يتم ذلك خلال 48 ساعه والا فان المحامين سوف يكون لهم موقف اخر بحمل الموبايل عنوه.
هنا ينتهي الموضوع
لكن السؤال المطروح دوما
لماذا محاربه المحامي بعدم حمل الموبايل الكامره؟
يااخوان يجب ان تتغير نظره مجلس القضاء للقضاء الواقف
لماذا هذه المحاربه
يااستاذ مدحت لااقول لك انك غدا ستكون محاميا لان وضعك لا يسمح بذلك.
لكن اقول لك بالامس كنت مدير تنفيذ الرصافه ومن ثم مدير عام تنفيذ وكنت بحتكاك مباشر مع زملائك المحاميين وتعرف الكثير الكثير منهم
ولو اليوم لاتعرفهم لان محاربه مجلسك للقضاء الواقف يؤكد نسيانك للمحامين ام الكرسي.
كرهت حتى كرسي مكتبي الذي اجلس عليه خوفا ان اتمرد على الناس واقول انا لدي كرسي في الحكومه العراقيه عفوا في مكتبي العراقي......