الصدريون يتظاهرون تأييدا للمالكي
تظاهر المئات من أتباع الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر في شوارع
مدن عراقية الجمعة دعما لقرار الصدر تأييد ترشيح نوري المالكي لمنصب رئيس الوزراء لولاية ثانية.
وتظاهر ما يزيد على ألف من أنصار الصدر في مدينة البصرة جنوب العراق، كما نظم المئات مسيرة في شوارع مدينة كربلاء نادوا خلالها بالإسراع بتشكيل الحكومة العراقية، في حين اجتمع المئات في مدينة الصدر بالعاصمة بغداد عقب صلاة الجمعة مطالبين بالأمر نفسه.
وكان التيار الصدري من قبل يرفض ترشيح المالكي لرئاسة الحكومة، وذلك بعد خلافات معه في ولايته السابقة بلغت أوجها عندما أمر المالكي عام 2008 الجيش العراقي بمقاتلة مسلحي جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر.
وما تزال الكتل البرلمانية العراقية تبحث عن مخرج لتشكيل الحكومة بعد نحو سبعة أشهر من إعلان نتائج الانتخابات التشريعية، والتي لم تسفر عن فائز واضح.
في السياق أجرى نائب الرئيس الأميركي اتصالا هاتفيا مع رئيس إقليم كردستان العراق ، وجدد التأكيد على الموقف الأميركي الداعي إلى "تشكيل حكومة عراقية موسعة تعكس نتائج الانتخابات".
وقال البيت الأبيض في بيان له إن البارزاني وبايدن اتفقا على أن كل الكتل التي فازت في الانتخابات يجب أن تمثل في تشكيلة الحكومة الجديدة.
وأضاف البيان أن نائب الرئيس الأميركي عبر عن تأييده لعقد لقاء يجمع قادة القوائم والتحالفات السياسية من أجل التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة يستجيب لمقتضيات الدستور العراقي.
وأكد أن بايدن ذكر بأن الولايات المتحدة لا تؤيد مرشحا معينا، وأنه دعا البارزاني وباقي القادة السياسيين العراقيين إلى "بذل جهود لتشكيل حكومة موسعة وشرعية تستجيب لحاجيات وتطلعات الشعب العراقي".
وتأتي هذه التطورات بعدما قال عضو في ائتلاف الكتل الكردستانية الجمعة إن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي، استجاب لغالبية المطالب الواردة في الورقة التفاوضية الكردية التي قدمت في وقت سابق إلى جميع الكتل السياسية.
وأوضح عضو الائتلاف محما خليل أن موقف ائتلاف الكتل الكردستانية من جميع الكتل السياسية مرهون بمدى استجابة تلك الكتل للمطالب الكردية، مؤكدا أن الموقف الكردي الأخير الذي سيعلن سيعتمد على قدرة أي طرف على تنفيذ ما ورد في الورقة التفاوضية.
تظاهر المئات من أتباع الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر في شوارع
مدن عراقية الجمعة دعما لقرار الصدر تأييد ترشيح نوري المالكي لمنصب رئيس الوزراء لولاية ثانية.
وتظاهر ما يزيد على ألف من أنصار الصدر في مدينة البصرة جنوب العراق، كما نظم المئات مسيرة في شوارع مدينة كربلاء نادوا خلالها بالإسراع بتشكيل الحكومة العراقية، في حين اجتمع المئات في مدينة الصدر بالعاصمة بغداد عقب صلاة الجمعة مطالبين بالأمر نفسه.
وكان التيار الصدري من قبل يرفض ترشيح المالكي لرئاسة الحكومة، وذلك بعد خلافات معه في ولايته السابقة بلغت أوجها عندما أمر المالكي عام 2008 الجيش العراقي بمقاتلة مسلحي جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر.
وما تزال الكتل البرلمانية العراقية تبحث عن مخرج لتشكيل الحكومة بعد نحو سبعة أشهر من إعلان نتائج الانتخابات التشريعية، والتي لم تسفر عن فائز واضح.
في السياق أجرى نائب الرئيس الأميركي اتصالا هاتفيا مع رئيس إقليم كردستان العراق ، وجدد التأكيد على الموقف الأميركي الداعي إلى "تشكيل حكومة عراقية موسعة تعكس نتائج الانتخابات".
وقال البيت الأبيض في بيان له إن البارزاني وبايدن اتفقا على أن كل الكتل التي فازت في الانتخابات يجب أن تمثل في تشكيلة الحكومة الجديدة.
وأضاف البيان أن نائب الرئيس الأميركي عبر عن تأييده لعقد لقاء يجمع قادة القوائم والتحالفات السياسية من أجل التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة يستجيب لمقتضيات الدستور العراقي.
وأكد أن بايدن ذكر بأن الولايات المتحدة لا تؤيد مرشحا معينا، وأنه دعا البارزاني وباقي القادة السياسيين العراقيين إلى "بذل جهود لتشكيل حكومة موسعة وشرعية تستجيب لحاجيات وتطلعات الشعب العراقي".
وتأتي هذه التطورات بعدما قال عضو في ائتلاف الكتل الكردستانية الجمعة إن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي، استجاب لغالبية المطالب الواردة في الورقة التفاوضية الكردية التي قدمت في وقت سابق إلى جميع الكتل السياسية.
وأوضح عضو الائتلاف محما خليل أن موقف ائتلاف الكتل الكردستانية من جميع الكتل السياسية مرهون بمدى استجابة تلك الكتل للمطالب الكردية، مؤكدا أن الموقف الكردي الأخير الذي سيعلن سيعتمد على قدرة أي طرف على تنفيذ ما ورد في الورقة التفاوضية.