بغداد: كشف مدير مكتب الهيئة السياسية للتيار الصدري، إن الموقف الرسمي من "الورقة الكردية" لم يحسم بعد، مرجحا أن يتم الإعلان عنه خلال الأيام المقبلة.وأضاف محمد البهادلي أن الهيئة"لم تحسم موقفها
من الورقة الكردية بعد وما يزال الموضوع قيد المناقشة". مشيرا إلى أن الهيئة"تتجه لإعلان موقفها الرسمي من هذه الورقة خلال الأيام القريبة المقبلة".وكان وفد ائتلاف الكتل الكردستانية المفاوض مع الكتل السياسية الأخرى قدم ورقة تضم 19 مطلبا عدها الكرد أساسية لتحالفهم مع أي طرف آخر،ومما تضمنته تطبيق بنود الدستور كافة بدون انتقائية،لاسيما المادة 140،وتأييد مرشحه لرئاسة الجمهورية،وأن يكون الأمين العام لمجلس الوزراء مرشحا من الكرد،وتشكيل حكومة شراكة وطنية،وتشكيل مجلس أمن وطني من خلال تشريع قانون يتم إقراره بالتزامن مع تشكيل الحكومة،وتبني نظام داخلي لمجلس الوزراء يثبت مرجعية المجلس والقرار الجماعي، وتوزيع الصلاحيات بين رئيس الوزراء ونوابه،وتشكيل المجلس الاتحادي خلال السنة الأولى من عمل مجلس النواب ولحين تشكيله يتمتع رئيس الجمهورية ونائبيه بحق النقض.وأوضح البهادلي أن التفاهمات بشأن الورقة الكردية"لا يجب أن تعزل عن الشأن العراقي لأن الأمور مرتبطة مع بعضها"،مبينا أن الأيام المقبلة"ستشهد تحركا مكثفا من قبل التيار الصدري للملمة الفرقاء السياسيين لبناء تفاهمات سياسية من شأنها الإسهام بتشكيل الحكومة كجزء من مسؤولياتها إزاء محنة الشعب العراقي”.
من الورقة الكردية بعد وما يزال الموضوع قيد المناقشة". مشيرا إلى أن الهيئة"تتجه لإعلان موقفها الرسمي من هذه الورقة خلال الأيام القريبة المقبلة".وكان وفد ائتلاف الكتل الكردستانية المفاوض مع الكتل السياسية الأخرى قدم ورقة تضم 19 مطلبا عدها الكرد أساسية لتحالفهم مع أي طرف آخر،ومما تضمنته تطبيق بنود الدستور كافة بدون انتقائية،لاسيما المادة 140،وتأييد مرشحه لرئاسة الجمهورية،وأن يكون الأمين العام لمجلس الوزراء مرشحا من الكرد،وتشكيل حكومة شراكة وطنية،وتشكيل مجلس أمن وطني من خلال تشريع قانون يتم إقراره بالتزامن مع تشكيل الحكومة،وتبني نظام داخلي لمجلس الوزراء يثبت مرجعية المجلس والقرار الجماعي، وتوزيع الصلاحيات بين رئيس الوزراء ونوابه،وتشكيل المجلس الاتحادي خلال السنة الأولى من عمل مجلس النواب ولحين تشكيله يتمتع رئيس الجمهورية ونائبيه بحق النقض.وأوضح البهادلي أن التفاهمات بشأن الورقة الكردية"لا يجب أن تعزل عن الشأن العراقي لأن الأمور مرتبطة مع بعضها"،مبينا أن الأيام المقبلة"ستشهد تحركا مكثفا من قبل التيار الصدري للملمة الفرقاء السياسيين لبناء تفاهمات سياسية من شأنها الإسهام بتشكيل الحكومة كجزء من مسؤولياتها إزاء محنة الشعب العراقي”.