راصد الجيران : بعد كل ذاك اللف والدوران انحصرت الأمور الآن في الورقة الكردية
بعد كل ذاك الماراثون السياسي الذي استمر مايقارب ستتة أشهر وصلنا الآن الى مرحلة ( الورقة الكردية ) .. خرجنا من موضوع القائمة الأكبر ودخلنا في برزخ التحالف الوطني . واقمنا فترة في مرشح التحالف على ان لايكون المالكي . وخرجنا من هذا البرزخ ودخلنا في مفاوضات جانبية تارة مع دولة القانون وتارة مع العراقية .
وخرجنا الى برزخ آخر يتوقف على لقاء علاوي والمالكي , وفشلت اللقاءات , ثم تواصلت المفاوضات تارة مع المالكي وتارة مع علاوي وتارة مع الأكراد . وجاء وفد أمريكي وراح وفد امريكي وسافر وفد الى كردستان وجاء وفد الى بغداد وطار البعض الى دمشق وسافر البعض الى انقرة وعاد وفد من طهران وهكذا اصبح المشهد مثل مسرحية غير مكتوبة ليس لها نهاية او خاتمة ولاستارة يؤديها ممثلون يتحاورون بنصوص مختلفة متناقضة لاراس لها ولاذنب .
والآن بدأ فصل جديد من رواية الحكومة المنتظرة وهو فصل ( الورقة الكردية ) والتي بدأت الكتل السياسية منشغلة بها كمرحلة اخرى من مراحل هذا المارثون السياسي الدائري الذي عبارة عن قضيان وقت بدون نتيجة . وبات الجميع منشغل الآن بالورقة الكردية وماتحتويها من مضامين . وكأن الأكراد اصبحوا الآن بايديهم قرار تشكيل الحكومة .ووراءهم واشنطن تساندهم وتدعمهم . وأن تشكيل الحكومة الآن متوقف على أقرار ( الورقة الكردية ) التي لايعرف المواطن ولا وسائل الأعلام نصها ولا مضمونها .
وفي سياق هذا الجو قال العضو القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني فرياد رواندزي إن جميع القوى السياسية الكردية ومعهم سكان الاقليم لايمكنهم التنازل عن مبدأ الشراكة الوطنية في حكم العراق وادارة شؤونه مشيرا الى إن الاكراد اول من نادى بضرورة مشاركة الجميع في حكومة الشراكة الوطنية القادمة , وتخيل عزيزي القاري كيف يدار بلد من شركاء لايثق أحدهم بالآخر ولايأتمنه على ماله وحلاله , شركاء مضى عليهم اكثر من ثلاثة عقود من الزمن غير موحدين او متفقين منذ ايام المعارضة ولم توحدهم سوى واشنطن لضرورات الأحتلال ..فأية حكومة ستكون بين مثل هكذا شركاء !
واضاف رواندزي لـوكالة (إيبا) إن ائتلاف القوى الكردية ومن خلال مفاوضاته مع الكتل السياسية الاخرى وسعيه الدؤوب للتقريب بين وجهات النظر المختلفة قدم ورقة عمل لباقي الكتل متضمنة كل مايتعلق بالمسار السياسي في البلاد بصورة عامة والعلاقة بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم بصورة خاصة. واشار رواندزي الى إن اهم مايميز هذه الورقة هو الالتزام بالدستور والتعامل معه بدون انتقائية اضافة الى الخطوات العملية بتشكيل حكومة الشراكة الوطنية والعمل على اضفاء الصفة القانونية للمجلس السياسي للامن الوطني.
( يعني خلق سلطة موازية او مركز قوى مقابل لمركز رئيس الوزراء . واذا اضفنا مراكز القوى الأخرى وفي مقدمتها صلاحيات رئيس الجمهورية فهذا يعني سفينة بعشرة قباطين (جمع قبطان )!
موقف دولة القانون من الورقة الكردية
اما قائمة دولة القانون وموقفها من الورقة الكردية فقد قال عضو دولة القانون كمال الساعدي بأن قائمته بدأت فعليا بمناقشة الورقة الكردية التفاوضية والتي سترد عليها خلال الايام المقبلة( قضيان وقت ) وقال كمال الساعدي لـ(آكانيوز) إن "ائتلاف دولة القانون يناقش مع اعضائه هذه الايام ( قضيان وقت ) الورقة التفاوضية التي قدمها الوفد الكردي بهدف الاسراع بتشكيل الحكومة المقبلة"( متى؟) . واوضح أن "دولة القانون تتعامل مع الاوراق التفاوضية التي تقدمها الكتل الرئيسية الفائزة في الانتخابات على اساس عدم تقاطعها مع مطالب الائتلاف" مبينا أن "دولة القانون تتحرك الان بأتجاهات مختلفة ( قضيان وقت ) للاسراع بتشكيل الحكومة التي تأخرت بسبب المواقف المتصلبة للكتل السياسية".
موقف القائمة العراقية من الورقة الكردية
من جهة أخرى، ذكرت الناطق الرسمي باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي ، ان قائمتها وافقت مبدئيا على الورقة التفاوضية الكردية. وقالت ميسون الدملوجي لـ(آكانيوز) إن "القائمة العراقية تتباحث بشأن الموافقة المبدئية على الورقة وتعمل على تفاصيلها"( قضيان وقت ) مبينة أن "رؤية القائمة للورقة التفاوضية الكردية ايجابية". وعن مطالب العراقية مقابل الموافقة على الورقة أوضحت الدملوجي أن "القائمة مازالت تتباحث بشأن فقرات الورقة( قضيان وقت ) وستعمل على مضامينها وستعلن لاحقا بشكل رسمي موافقتها عليها مقابل مطالبها".
موقف الأئتلاف الشيعي من الورقة الكردية
من جهتها طالبت عضو في الائتلاف الوطني، الكتل السياسية الى طرح اوراقها التفاوضية كالتي طرحها ائتلاف الكتل الكردستانية من اجل التوصل الى رؤية مشتركة لانهاء ازمة تشكيل الحكومة. وقالت ليلى الخفاجي لـ (آكانيوز) إن "لكل كتلة من الكتل سقفا من المطالب ولها برنامج ورؤيا لكن هذه الرؤيا ليست الوحيدة" مشيرة الى ان "ائتلاف الكتل الكردستانية عندما قدم ورقته التفاوضية عبر عن رؤيتها وهذه الرؤيا يضعها على طاولة الحوار ويتفاوض من خلالها مع الكتل الاخرى"( قضيان وقت ) . واوضحت أن "الكتل السياسية لها سقف للمطالب ورؤيا للحال" مبينة ان "استمزاج هذه الاوراق من خلال قراءتها والبحث عن المشتركات والواقعيات( قضيان وقت ) ربما ستثمر عن الخروج بحل لانهاء الازمة".
وكان ائتلاف الكتل الكردستانية قد طرح مطلع آب الجاري ورقة تفاوضية تتألف من 19 نقطة تتركز حول محورين، الأول يتضمن المطالب الكردية والملفات العالقة وآليات تحديد العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم( هذا هو اصل وفصل الورقة ) : فيما يتضمن المحور الثاني برنامجاً حكومياً متكاملاً يصب في اطار المساعي( قضيان وقت ) لتشكيل الحكومة المقبلة.
الى ذلك، قال النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان، الاحد، إنهم بانتظار ردود الكتل بشأن ماقدموه من حلول في ورقتهم التفاوضية التي سلموها الى رؤساء الكتل نهاية الاسبوع الماضي.وأوضح عثمان لـ(أصوات العراق) أن ”الورقة التفاوضية الكردية مطروحة للحوار( قضيان وقت جديد ) ولايوجد شي ثابت مئة بالمئة”، مضيفا “نحن بانتظار ردود الكتل عليها( قضيان وقت ) للوصول الى قواسم مشتركة لتشكيل الحكومة!
بعد كل ذاك الماراثون السياسي الذي استمر مايقارب ستتة أشهر وصلنا الآن الى مرحلة ( الورقة الكردية ) .. خرجنا من موضوع القائمة الأكبر ودخلنا في برزخ التحالف الوطني . واقمنا فترة في مرشح التحالف على ان لايكون المالكي . وخرجنا من هذا البرزخ ودخلنا في مفاوضات جانبية تارة مع دولة القانون وتارة مع العراقية .
وخرجنا الى برزخ آخر يتوقف على لقاء علاوي والمالكي , وفشلت اللقاءات , ثم تواصلت المفاوضات تارة مع المالكي وتارة مع علاوي وتارة مع الأكراد . وجاء وفد أمريكي وراح وفد امريكي وسافر وفد الى كردستان وجاء وفد الى بغداد وطار البعض الى دمشق وسافر البعض الى انقرة وعاد وفد من طهران وهكذا اصبح المشهد مثل مسرحية غير مكتوبة ليس لها نهاية او خاتمة ولاستارة يؤديها ممثلون يتحاورون بنصوص مختلفة متناقضة لاراس لها ولاذنب .
والآن بدأ فصل جديد من رواية الحكومة المنتظرة وهو فصل ( الورقة الكردية ) والتي بدأت الكتل السياسية منشغلة بها كمرحلة اخرى من مراحل هذا المارثون السياسي الدائري الذي عبارة عن قضيان وقت بدون نتيجة . وبات الجميع منشغل الآن بالورقة الكردية وماتحتويها من مضامين . وكأن الأكراد اصبحوا الآن بايديهم قرار تشكيل الحكومة .ووراءهم واشنطن تساندهم وتدعمهم . وأن تشكيل الحكومة الآن متوقف على أقرار ( الورقة الكردية ) التي لايعرف المواطن ولا وسائل الأعلام نصها ولا مضمونها .
وفي سياق هذا الجو قال العضو القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني فرياد رواندزي إن جميع القوى السياسية الكردية ومعهم سكان الاقليم لايمكنهم التنازل عن مبدأ الشراكة الوطنية في حكم العراق وادارة شؤونه مشيرا الى إن الاكراد اول من نادى بضرورة مشاركة الجميع في حكومة الشراكة الوطنية القادمة , وتخيل عزيزي القاري كيف يدار بلد من شركاء لايثق أحدهم بالآخر ولايأتمنه على ماله وحلاله , شركاء مضى عليهم اكثر من ثلاثة عقود من الزمن غير موحدين او متفقين منذ ايام المعارضة ولم توحدهم سوى واشنطن لضرورات الأحتلال ..فأية حكومة ستكون بين مثل هكذا شركاء !
واضاف رواندزي لـوكالة (إيبا) إن ائتلاف القوى الكردية ومن خلال مفاوضاته مع الكتل السياسية الاخرى وسعيه الدؤوب للتقريب بين وجهات النظر المختلفة قدم ورقة عمل لباقي الكتل متضمنة كل مايتعلق بالمسار السياسي في البلاد بصورة عامة والعلاقة بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم بصورة خاصة. واشار رواندزي الى إن اهم مايميز هذه الورقة هو الالتزام بالدستور والتعامل معه بدون انتقائية اضافة الى الخطوات العملية بتشكيل حكومة الشراكة الوطنية والعمل على اضفاء الصفة القانونية للمجلس السياسي للامن الوطني.
( يعني خلق سلطة موازية او مركز قوى مقابل لمركز رئيس الوزراء . واذا اضفنا مراكز القوى الأخرى وفي مقدمتها صلاحيات رئيس الجمهورية فهذا يعني سفينة بعشرة قباطين (جمع قبطان )!
موقف دولة القانون من الورقة الكردية
اما قائمة دولة القانون وموقفها من الورقة الكردية فقد قال عضو دولة القانون كمال الساعدي بأن قائمته بدأت فعليا بمناقشة الورقة الكردية التفاوضية والتي سترد عليها خلال الايام المقبلة( قضيان وقت ) وقال كمال الساعدي لـ(آكانيوز) إن "ائتلاف دولة القانون يناقش مع اعضائه هذه الايام ( قضيان وقت ) الورقة التفاوضية التي قدمها الوفد الكردي بهدف الاسراع بتشكيل الحكومة المقبلة"( متى؟) . واوضح أن "دولة القانون تتعامل مع الاوراق التفاوضية التي تقدمها الكتل الرئيسية الفائزة في الانتخابات على اساس عدم تقاطعها مع مطالب الائتلاف" مبينا أن "دولة القانون تتحرك الان بأتجاهات مختلفة ( قضيان وقت ) للاسراع بتشكيل الحكومة التي تأخرت بسبب المواقف المتصلبة للكتل السياسية".
موقف القائمة العراقية من الورقة الكردية
من جهة أخرى، ذكرت الناطق الرسمي باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي ، ان قائمتها وافقت مبدئيا على الورقة التفاوضية الكردية. وقالت ميسون الدملوجي لـ(آكانيوز) إن "القائمة العراقية تتباحث بشأن الموافقة المبدئية على الورقة وتعمل على تفاصيلها"( قضيان وقت ) مبينة أن "رؤية القائمة للورقة التفاوضية الكردية ايجابية". وعن مطالب العراقية مقابل الموافقة على الورقة أوضحت الدملوجي أن "القائمة مازالت تتباحث بشأن فقرات الورقة( قضيان وقت ) وستعمل على مضامينها وستعلن لاحقا بشكل رسمي موافقتها عليها مقابل مطالبها".
موقف الأئتلاف الشيعي من الورقة الكردية
من جهتها طالبت عضو في الائتلاف الوطني، الكتل السياسية الى طرح اوراقها التفاوضية كالتي طرحها ائتلاف الكتل الكردستانية من اجل التوصل الى رؤية مشتركة لانهاء ازمة تشكيل الحكومة. وقالت ليلى الخفاجي لـ (آكانيوز) إن "لكل كتلة من الكتل سقفا من المطالب ولها برنامج ورؤيا لكن هذه الرؤيا ليست الوحيدة" مشيرة الى ان "ائتلاف الكتل الكردستانية عندما قدم ورقته التفاوضية عبر عن رؤيتها وهذه الرؤيا يضعها على طاولة الحوار ويتفاوض من خلالها مع الكتل الاخرى"( قضيان وقت ) . واوضحت أن "الكتل السياسية لها سقف للمطالب ورؤيا للحال" مبينة ان "استمزاج هذه الاوراق من خلال قراءتها والبحث عن المشتركات والواقعيات( قضيان وقت ) ربما ستثمر عن الخروج بحل لانهاء الازمة".
وكان ائتلاف الكتل الكردستانية قد طرح مطلع آب الجاري ورقة تفاوضية تتألف من 19 نقطة تتركز حول محورين، الأول يتضمن المطالب الكردية والملفات العالقة وآليات تحديد العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم( هذا هو اصل وفصل الورقة ) : فيما يتضمن المحور الثاني برنامجاً حكومياً متكاملاً يصب في اطار المساعي( قضيان وقت ) لتشكيل الحكومة المقبلة.
الى ذلك، قال النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان، الاحد، إنهم بانتظار ردود الكتل بشأن ماقدموه من حلول في ورقتهم التفاوضية التي سلموها الى رؤساء الكتل نهاية الاسبوع الماضي.وأوضح عثمان لـ(أصوات العراق) أن ”الورقة التفاوضية الكردية مطروحة للحوار( قضيان وقت جديد ) ولايوجد شي ثابت مئة بالمئة”، مضيفا “نحن بانتظار ردود الكتل عليها( قضيان وقت ) للوصول الى قواسم مشتركة لتشكيل الحكومة!