السبت، 02 تشرين الأول/أكتوبر 2010، آخر تحديث 08:16 (GMT+0400)
العراق: الكتل الشيعية تختار المالكي مرشحا لرئاسة الوزراء
نوري المالكي
بغداد، العراق (CNN) -- اختار الائتلاف الوطني، الكتلة الشيعية الرئيسية في البرلمان العراقي، رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي مرشحا لولاية ثانية في المنصب، وفقا لما أكده مسؤول في الائتلاف لشبكة CNN.
وأكد محمد الدراجي، القيادي البارز في كتلة الأحرار التي هي جزء من التيار الصدري، اختيار الائتلاف يوم الجمعة لدعم المالكي لمنصب رئيس الوزراء.
والتحالف يتكون من ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه الماكي، والائتلاف الوطني العراقي، وهو تجمع للأحزاب الشيعية المدعومة من إيران، ويحظى الآن بنحو 159 مقعدا في البرلمان، ولتشكيل حكومة، يجب الخروج بغالبية 163 مقعدا من أصل 325 مقعدا.
ويضم الائتلاف الوطني العراقي اثنين من أقوى الأطراف الشيعية في البلاد، المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، والتيار الصدري المعادي للولايات المتحدة.
غير أن عباس العامري، المتحدث باسم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، قال إن حزبه وعدد آخر من الأحزاب، لم يحضر اجتماع يوم الجمعة، وإن التصويت شمل فقط ائتلاف ولة القانون والتيار الصدري.
وأضاف "نحن نحترم خيارهم، ونؤيد أي خيار يمكن أن يسرع عملية تشكيل الحكومة ولكن للأسف هذا الاختيار
لن ينتج عنه شيء."
ويمثل ائتلاف "العراقية،" متعدد الطوائف الذي يقوده رئيس الوزراء العلماني السابق إياد علاوي، أبرز معارضي التكتل الشيعي الذي يدعم المالكي، والذي قال بالفعل إنه لن يشارك في أي حكومة برئاسة المالكي.
وحقق ائتلاف العراقية انتصارا في الانتخابات التي جرت في 7 مارس/آذار الماضي، ولكنه فشل في تشكيل الحكومة العراقية، ويخشى مسؤولون أن الحركات المسلحة في البلاد تستفيد من الفراغ السياسي من خلال محاولة إشعال الطائفية بين السنة والشيعة والتي سادت العراق لسنوات.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/10/2/Iraq.maliki/index.html