1520 (GMT+04:00) - 23/07/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تعددت الموضوعات التي تناولها المدونون العرب هذا الأسبوع، فمنها ما ركز على اتهام رئيس الدائرة السياسة في منظمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدومي، لرئيس السلطة محمود عباس، والمسؤول السابق في الأمن الفلسطيني محمد دحلان، بالتورط في اغتيال الزعيم الراحل، ياسر عرفات، إضافة إلى الجدل الدائر حول القمة التي جمعت الرئيس المصري حسني مبارك، ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني، وغيرها من المواضيع.
فتحت عنوان "قنبلة القدومي ومصداقية الاتهام"، في مدونة "النت بتتكلم عربي"، ذكر المدون "الفيل" أن اتهام القدومي لم يكن مبنياً على أساس واضح، ولم يحسب لنفسه خط الرجعة، على عكس سياسة رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات.
وقال الفيل بمدونته: "بيقولوا إن ياسر عرفات لما راح يحج وقف عند رمى الجمرات، والتى هى شعيرة رمزية تحمل دراما مكثفة لرفض الشر والشيطان رفضاً باتاً، وقف ياسر عرفات عند رمى الجمرات ورمى الشيطان بست حصوات فقط."
وأضاف: "سألوه المفروض لازم سبع جمرات ترمى بيها الشيطان، ليه أنت رميته بستة فقط؟.. قال لكي أحتفظ لنفسي بخط رجعة."
ورأى "الفيل" أن فاروق القدومى "تلاعب بالقنبلة خمس سنوات، ثم رماها على أبو مازن - ولم تنفجر ولم يبقى أي خط رجعة"، مضيفاً: "سهل إنك تتهم أي شخص بأي شيء، لكن خلى لك خط رجعة.. المصداقية بتخلي لك خط رجعة."
على صعيد آخر، كتب "الحكواتي" على مدونة "قبل الطوفان"، وتحت عنوان "جنس الإخوة"، عما اعتبره ظاهرة موجودة بين بعض الفئات التي تبدو متدينة، وهو أن بعضهم يقبلون على شراء مواد وممارسات جنسية، رغم مظاهر التدين البارزة على السطح.
وقال الحكواتي: "هؤلاء الإخوة الذين نحكي عنهم ليسوا شياطين، لكنهم أيضاً ليسوا ملائكة، فالجنس عقيدة سرية يدين بها كثيرون من الخليج إلى المحيط، ومن هؤلاء أشخاص يبدو من سلوكهم الالتزام الديني، إلا إن كانوا في الخفاء، ومنهم أيضاً أفراد ينتمون إلى جماعات وحركات دينية، ينتصرون علناً على مغريات لا تنتهي، قبل أن تهزمهم سراً الشهوة بالضربة الفنية القاضية."
وضرب "الحكواتي" أمثلةً قال إنها "حقيقية على هذه الظاهرة"، فذكر أنه كان يتردد على أحد باعة الصحف القديمة، يدعى ناجي، والذي لاحظ تردد شاب ملتح عليه، ليعرف لاحقاً أنه يحاول الحصول على مجلات جنسية.
وتابع أنه "في المرة الثانية لرؤيته للشاب الملتحي عند ناجي، الذي يفترش الأرض ترويجاً لبضاعته، كان يحوم حول المكان ذات ليلة من ليالي رمضان 1421، وذلك في منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2000."
وأضاف: "ومرة أخرى وجدته يهمس في أذنيّ ناجي شارحاً ومستعطفاً، ولدى انصرافه، سألت ناجي عن الجديد الذي جعله يستمع إلى هذا الشاب بأناة وصبر، فإذا به يقول لي إن أخانا الملتحي حكى له كيف أنه متزوج لكنه لا يستطيع مضاجعة زوجته، إلا إذا شعر باستثارة أو رأى صوراً توقظ همته النائمة، وتعيد إليه صبا الرغبة وشوق اللذة."
وأضاف الحكواتي: "ولذا فإنه يأمل في الحصول على مؤونة ومعونة من تلك المجلات التي تشعل في نفسه رغبةً عارمة.. ونظراً لشعور ناجي بالحرج من الموقف، فقد تخلص منه بلباقة، وقال له إنه سيرى ما يمكنه فعله لمساعدته في هذا الشأن، لكن ناجي القادم من قلب الصعيد، والمقيم في ميت عقبة، صارحني بقوله: لن يجد عندي ما يريد."
وفي المقابل، انتقدت المدونة "زنوبيا" على مدونة Egyptian chronicles، احتفاء الصحف المصرية التابعة للدولة بقمة الرئيس المصري حسني مبارك، برئيس الوزراء الإيطالي سلفيو بيرلسكوني الاثنين، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام هذه تجاهلت أن بيرلسكوني يواجه فضيحة جنسية جديدة، بعد أن نشرت صحيفة ومجلة إيطاليتين، تسجيلات وهو يتحدث مع إحدى مرافقاته حول قضية تتعلق بفساد أحد رجال الأعمال من البلاد.
وذكرت زنوبيا أنها لا تصدق أن وسائل الإعلام الرسمية المصرية سعيدة "بلقاء مع رجل يواجه فضيحة جنسية لا يمكن إغفالها."
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/7/22/blogs.qadumi/
مدونات: "جنس الإخوة" من المحيط للخليج.. و"خط رجعة" عرفات
عرض: حسام طوقان
الضجة حول وفاة عرفات واتهامات القدومي تشغل المدونين العرب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تعددت الموضوعات التي تناولها المدونون العرب هذا الأسبوع، فمنها ما ركز على اتهام رئيس الدائرة السياسة في منظمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدومي، لرئيس السلطة محمود عباس، والمسؤول السابق في الأمن الفلسطيني محمد دحلان، بالتورط في اغتيال الزعيم الراحل، ياسر عرفات، إضافة إلى الجدل الدائر حول القمة التي جمعت الرئيس المصري حسني مبارك، ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني، وغيرها من المواضيع.
فتحت عنوان "قنبلة القدومي ومصداقية الاتهام"، في مدونة "النت بتتكلم عربي"، ذكر المدون "الفيل" أن اتهام القدومي لم يكن مبنياً على أساس واضح، ولم يحسب لنفسه خط الرجعة، على عكس سياسة رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات.
وقال الفيل بمدونته: "بيقولوا إن ياسر عرفات لما راح يحج وقف عند رمى الجمرات، والتى هى شعيرة رمزية تحمل دراما مكثفة لرفض الشر والشيطان رفضاً باتاً، وقف ياسر عرفات عند رمى الجمرات ورمى الشيطان بست حصوات فقط."
وأضاف: "سألوه المفروض لازم سبع جمرات ترمى بيها الشيطان، ليه أنت رميته بستة فقط؟.. قال لكي أحتفظ لنفسي بخط رجعة."
ورأى "الفيل" أن فاروق القدومى "تلاعب بالقنبلة خمس سنوات، ثم رماها على أبو مازن - ولم تنفجر ولم يبقى أي خط رجعة"، مضيفاً: "سهل إنك تتهم أي شخص بأي شيء، لكن خلى لك خط رجعة.. المصداقية بتخلي لك خط رجعة."
على صعيد آخر، كتب "الحكواتي" على مدونة "قبل الطوفان"، وتحت عنوان "جنس الإخوة"، عما اعتبره ظاهرة موجودة بين بعض الفئات التي تبدو متدينة، وهو أن بعضهم يقبلون على شراء مواد وممارسات جنسية، رغم مظاهر التدين البارزة على السطح.
وقال الحكواتي: "هؤلاء الإخوة الذين نحكي عنهم ليسوا شياطين، لكنهم أيضاً ليسوا ملائكة، فالجنس عقيدة سرية يدين بها كثيرون من الخليج إلى المحيط، ومن هؤلاء أشخاص يبدو من سلوكهم الالتزام الديني، إلا إن كانوا في الخفاء، ومنهم أيضاً أفراد ينتمون إلى جماعات وحركات دينية، ينتصرون علناً على مغريات لا تنتهي، قبل أن تهزمهم سراً الشهوة بالضربة الفنية القاضية."
وضرب "الحكواتي" أمثلةً قال إنها "حقيقية على هذه الظاهرة"، فذكر أنه كان يتردد على أحد باعة الصحف القديمة، يدعى ناجي، والذي لاحظ تردد شاب ملتح عليه، ليعرف لاحقاً أنه يحاول الحصول على مجلات جنسية.
وتابع أنه "في المرة الثانية لرؤيته للشاب الملتحي عند ناجي، الذي يفترش الأرض ترويجاً لبضاعته، كان يحوم حول المكان ذات ليلة من ليالي رمضان 1421، وذلك في منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2000."
وأضاف: "ومرة أخرى وجدته يهمس في أذنيّ ناجي شارحاً ومستعطفاً، ولدى انصرافه، سألت ناجي عن الجديد الذي جعله يستمع إلى هذا الشاب بأناة وصبر، فإذا به يقول لي إن أخانا الملتحي حكى له كيف أنه متزوج لكنه لا يستطيع مضاجعة زوجته، إلا إذا شعر باستثارة أو رأى صوراً توقظ همته النائمة، وتعيد إليه صبا الرغبة وشوق اللذة."
وأضاف الحكواتي: "ولذا فإنه يأمل في الحصول على مؤونة ومعونة من تلك المجلات التي تشعل في نفسه رغبةً عارمة.. ونظراً لشعور ناجي بالحرج من الموقف، فقد تخلص منه بلباقة، وقال له إنه سيرى ما يمكنه فعله لمساعدته في هذا الشأن، لكن ناجي القادم من قلب الصعيد، والمقيم في ميت عقبة، صارحني بقوله: لن يجد عندي ما يريد."
وفي المقابل، انتقدت المدونة "زنوبيا" على مدونة Egyptian chronicles، احتفاء الصحف المصرية التابعة للدولة بقمة الرئيس المصري حسني مبارك، برئيس الوزراء الإيطالي سلفيو بيرلسكوني الاثنين، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام هذه تجاهلت أن بيرلسكوني يواجه فضيحة جنسية جديدة، بعد أن نشرت صحيفة ومجلة إيطاليتين، تسجيلات وهو يتحدث مع إحدى مرافقاته حول قضية تتعلق بفساد أحد رجال الأعمال من البلاد.
وذكرت زنوبيا أنها لا تصدق أن وسائل الإعلام الرسمية المصرية سعيدة "بلقاء مع رجل يواجه فضيحة جنسية لا يمكن إغفالها."
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/7/22/blogs.qadumi/