2131 (GMT+04:00) - 11/10/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت المدونات في الأيام الأخيرة عدداً من أبرز القضايا التي تشغل الشارع العربي، إضافة إلى العديد من القضايا العالمية التي تهمنا، فبرز الاهتمام بتأجيل مناقشة تقرير غولدستون، وما نتج عن ذلك من رفض في الشارع العربي السياسي والشعبي.
كما كانت أصداء جائزة نوبل للسلام حاضرة في المدونات، إضافة إلى عدد من القضايا المحلية الداخلية.
ففي مصر، تناولت مدونة "لقمة عيش"، التي يعدها "أبو المعالي فايق" http://lokmetaesh.blogspot.com/
مقالاً تناول فيه الكاتب الأحداث الجارية في المسجد الأقصى من محاولات للاسرائيليين لاقتحامه، فنقرأ تحت عنوان: "لا تظلموا الصهاينة وحدهم في اقتحام الأقصى فصهاينة المسلمين والعرب أشد خطراً."
وكتب المدون: "وهل في العرب والمسلمين من صهاينة.. نعم فالذي أنقذ رقاب اليهود المعتدين على أهلنا في غزة من المحاكمات الدولية، حتى وإن لم تحدث، هم صهاينة عرب حينما عمدوا إلى تأجيل تقرير غولدستون، لدرجة أن هذا القرار أصاب بعض المتصهينين العرب أيضاً بالقرف!."
وتابع: "والمتصهينون كثر وكنا قد اعتدنا أن نرى صهاينة في صورة حكام، وما زالوا بيننا في أمتنا وأمرهم معروف، أيضاً مللنا النظر من وجوه كتاب ومثقفين وإعلاميين لولا أن لهم أسماء عربية وإسلامية لظننا من أقوالهم وأفعالهم ومواقفهم أنهم من كبار حاخامات الصهاينة، وهذا أيضاً تعودنا عليه حيث أصبحوا لا يستحون بعد أن أصبحوا ضيوفاً غير مرغوب فيهم على شاشات بعض البرامج أيضاً المتصهينة."
وأضاف: "لكن حينما يكون التصهين وصل إلى العمائم، فهنا تكون الطامة الكبرى، ولا يغرنك بعض الذين ينتسبون إلى الأزهر، وهم يروّجون للصهاينة عبر بعض الفتاوى التي يصدرونها بعلم وبغير علم، بقصد ميوعة الدين تحت حجة عدم التشدد، ولا أدرى أين هو التشدد الموجود وعدد المقاهي بالشوارع فاق عدد المدارس؟.. هذا إذا كان في المدارس علماً، لكن كيف حدثت تلك الصهينة "العمائمية" في ظل وجود كم "عمائمي" يدّعى أنه ينشر الدعوة، ويدّعى أيضاً أنه يدافع عن المقدسات، وكثيراً من الدفاعات التي تكون على حياء ما هي إلا رد فعل، كما نرى من الفضائيات الدينية أو من بعض شيوخها."
من جانبه تناول المدون علي حسين الحلواجي في مدونته http://alhalwachi.wordpress.com أحدث القضايا على الساحة العالمية، وهي جائزة نوبل للسلام، التي مُنحت للرئيس الأمريكي باراك أوباما، فكتب تحت عنوان: "أوباما والسادات وجوائز نوبل المعنوية للسلام": "يبدو أن صدمة ودهشة العالم من حصول الرئيس الأمريكي الحديث العهد على جائزة نوبل للسلام لم تكن مستغربة، فالرئيس الأمريكي الشاب نفسه استغرب حصوله على الجائزة، والتي تعتبر الأكثر أهمية لما تحمله من ثقل معنوي."
وتابع: "منح الجائزة أثار موجةً من اللغط والجدل في الكونغرس الأمريكي، بين اليمين واليسار، في البيت الأبيض نفسه، بل ووصل الأمر إلى مطالبة المعارضة النرويجية رئيس لجنة التقييم لجائزة نوبل بالاستقالة الفورية متسائلين: منذ متى صارت جائزة نوبل تعطى على أساس النوايا الحسنة؟.. ماذا حقق أوباما، والذي لم تتجاوز مدة رئاسته حتى عاماً واحداً؟، ماذا أنجز لسلام العالم ليستحق جائزة السلام؟."
وأضاف المدون قائلاً: "برأيي الخاص، قرار منح الرئيس الأمريكي للجائزة كان إما مسيساً أو مشوباً بالسياسة أو مستعطفاً بالمشاعر والعاطفة بطريقةٍ ما أو بأخرى، عاطفةٌ صاحبت خطابات أوباما الإيجابية، والتي لم يعتد العالم صدورها من البيت الأبيض."
وتابع: "الجائزة أُعطيت للسادات في ذلك اليوم ظناً في قدرته على إحقاق السلام المزعوم في الشرق الأوسط، وأعطيت اليوم لأوباما أملاً في دفعه وإدارته لإحقاق السلام في العالم، وبالخصوص الشرق الأوسط، والسؤال: هل يستطيع أوباما أو غير أوباما تحقيق السلام في ظل وجود الدولة العبرية المستبدة والمتعطشة للدماء؟.. الإجابة بسيطة: بالطبع لا."
من جهتها، تناولت المدونة ميادة مدحت http://mmedhat24.maktoobblog.com عن غشاء البكارة الصيني، الذي بات الشغل الشاغل للساحة العربية والمصرية بالذات، فكتبت تحت عنوان: "بكارة للبيع وشذوذ جماعي": "عندما تختار الصين دولة ما لتصدر لها إحدى منتجاتها فإنها تكون على يقين من أن تلك الدولة ستكون سوقاً رائجة لهذا المنتج، فهل صارت مصر سوقاً رائجة لأغشية البكارة؟."
وتابعت قائلة: "سأقولها وليغضب من يغضب.. لقد صارت مصر سوقاً رائجة لكل أنواع الأكاذيب، فما بين تدين مظهري يكاد يصل إلى حد التطرف، وكبت داخلي يوشك أن ينفجر في وجه المجتمع بأكمله، كبت جنسي وسياسي.. بركان من الرغبات المكبوتة لمجتمع جبان يقول ما لا يفعل ويحلم بما لا يملك."
وتابعت: "من بين 8 -9 مليون عانس كم مليون احتفظت ببكارتها؟.. مجرد سؤال لا أملك إجابة بيانية أو إحصاء موثق يشفي غليلي.. ولكن بالعقل لدينا 8 مليون عانس، لو انجرفت واحده من كل ثمانية لصار لدينا مليون فتاة في حاجة إلى عملية ترقيع."
وأضافت قائلة: "فى مجتمع يمارس الدعارة المقنعة باسم الزواج العرفي وزواج المتعة، ومؤخراً- وبفتوى رجال الدين- بزواج المسيار، لا شك أنه في حاجة إلى أغشية بكارة لترقيع الشرف الممزق على مذبح شيوخ الوهابية، وأموال ذئاب دول النفط، الذين يخوضون في أعراضنا بثمن بخس."
"ماذا تبقى لنا سوى حياء مصطنع وشرف مقنع ورجولة ملوثة بدماء ضحايا جرائم الشرف.. نعم ستلقى أغشية البكارة الصينية رواجاً كبيراً، وستسعى إليها العذراء قبل الثيب لأن من العذراوات فتيات ليل، ومنهن مكبوتات جنسياً، ومنهن من فقدن بكارة الضمير وطهارة السريرة، وإن لم يفقدن العذرية.. ومادام من رجال الدين - قاتلهم الله- من يحللون الترقيع بدعوى الستر، حتى لمن فقدت عذريتها طوعاً، فإن الأغشية القادمة من بلاد وثنية ستصير أغشية حلال واستخدامها رخصة شرعية، وأن الله يحب أن تؤتى رخصه كما تؤتى فرائضه!"
وتابعت: "الغريب أنه في نفس الأسبوع الذي غزت فيه أغشية البكارة أسواقنا تم كشف قضية شذوذ كبرى، وادعت جريدة البلاغ أن نور الشريف وعدد من النجوم تم ضبطهم في هذه الشبكة، وراح الكثيرون يسلخون الفنان الشهير بألسنة حداد، ألسنة ما نطقت يوماً كلمة حق عند سلطان جائر، ألسنة شذ أصحابها عن الخلق القويم، وجريدة ربما تصمت على تصدير الغاز لإسرائيل، وتوريث الحكم، وخصخصة البنوك، لكنها تدعى الشرف وتلبس رداء التقوى وهى تنشر صورة كبيرة للفنان مع خبر جنسي مثير بدعوى حرية الصحافة وكشف الفساد."
واختمت مدونتها قائلة: "ولست من المدافعين عن نور الشريف ولا غيره ولا يعنيني حتى أن يكون شاذاً بالفعل - وهو قد كذب الخبر وقدم بلاغاً للنائب العام ضد الجريدة - فشذوذه يعود عليه وحده.. ما بالكم يا قوم هل سلوك أحدهم في غرفة النوم يهدد أقواتنا وأقوات أبنائنا بأكثر مما يهددنا شذوذ النظام في ممارسة الحكم؟.. ولماذا خطر في بالي أنه لو حكمنا ذا ت يوم رئيس شاذ جنسياً لوجد المفتي، وخلفه جيش من رجال الدين، يفتون له بجواز مرافقة الغلمان، ويحللون له ما حرم الله، وربما تصدر لنا الصين وقتها غلماناً مخلدين بأسعار معقولة للشواذ من العامة!!."
أما المدون أسامة صابر، فكتب على مدونة ديماغوس demaghos.blogspot.com
"من حقك يا (نتنياهو)..!"، وجاء في مدونته: "في الوقت الذي يحزن فيه شعب مصر وحكومته على الخروج من بطولة رياضية مثل كأس العالم للشباب، يحتفل شعب إسرائيل وقادته بالعالمة الإسرائيلية (عادا يونات) وهي واحدة من ثلاثة فازوا بنوبل في الكيمياء."
وكتب المدون بلهجة ساخرة: "جدير بالذكر أن العالمة الإسرائيلية الفائزة تعمل في معهد علوم داخل إسرائيل نفسها، وهي ليست مجرد مهاجرة إلى دولة أخرى فحصلت على الجائزة هناك."
وتابع: "ولأن رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) كان في خطابه الأخير أمام منظمة الأمم المتحدة، مزهواً بشدة بمدى التقدم العلمي والتكنولوجي الذي أحرزته إسرائيل، فأعتقد أن الموضوعية تقتضي عليّ الآن أن أقول.. "من حقك يا نتنياهو..!"
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/10/11/blogs.oct/index.html
مدونات: "بكارة" للبيع على الأرصفة.. ولا تظلموا "الصهاينة"
اقتحام المسجد الأقصى كان حاضراً في المدونات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت المدونات في الأيام الأخيرة عدداً من أبرز القضايا التي تشغل الشارع العربي، إضافة إلى العديد من القضايا العالمية التي تهمنا، فبرز الاهتمام بتأجيل مناقشة تقرير غولدستون، وما نتج عن ذلك من رفض في الشارع العربي السياسي والشعبي.
كما كانت أصداء جائزة نوبل للسلام حاضرة في المدونات، إضافة إلى عدد من القضايا المحلية الداخلية.
ففي مصر، تناولت مدونة "لقمة عيش"، التي يعدها "أبو المعالي فايق" http://lokmetaesh.blogspot.com/
مقالاً تناول فيه الكاتب الأحداث الجارية في المسجد الأقصى من محاولات للاسرائيليين لاقتحامه، فنقرأ تحت عنوان: "لا تظلموا الصهاينة وحدهم في اقتحام الأقصى فصهاينة المسلمين والعرب أشد خطراً."
وكتب المدون: "وهل في العرب والمسلمين من صهاينة.. نعم فالذي أنقذ رقاب اليهود المعتدين على أهلنا في غزة من المحاكمات الدولية، حتى وإن لم تحدث، هم صهاينة عرب حينما عمدوا إلى تأجيل تقرير غولدستون، لدرجة أن هذا القرار أصاب بعض المتصهينين العرب أيضاً بالقرف!."
وتابع: "والمتصهينون كثر وكنا قد اعتدنا أن نرى صهاينة في صورة حكام، وما زالوا بيننا في أمتنا وأمرهم معروف، أيضاً مللنا النظر من وجوه كتاب ومثقفين وإعلاميين لولا أن لهم أسماء عربية وإسلامية لظننا من أقوالهم وأفعالهم ومواقفهم أنهم من كبار حاخامات الصهاينة، وهذا أيضاً تعودنا عليه حيث أصبحوا لا يستحون بعد أن أصبحوا ضيوفاً غير مرغوب فيهم على شاشات بعض البرامج أيضاً المتصهينة."
وأضاف: "لكن حينما يكون التصهين وصل إلى العمائم، فهنا تكون الطامة الكبرى، ولا يغرنك بعض الذين ينتسبون إلى الأزهر، وهم يروّجون للصهاينة عبر بعض الفتاوى التي يصدرونها بعلم وبغير علم، بقصد ميوعة الدين تحت حجة عدم التشدد، ولا أدرى أين هو التشدد الموجود وعدد المقاهي بالشوارع فاق عدد المدارس؟.. هذا إذا كان في المدارس علماً، لكن كيف حدثت تلك الصهينة "العمائمية" في ظل وجود كم "عمائمي" يدّعى أنه ينشر الدعوة، ويدّعى أيضاً أنه يدافع عن المقدسات، وكثيراً من الدفاعات التي تكون على حياء ما هي إلا رد فعل، كما نرى من الفضائيات الدينية أو من بعض شيوخها."
من جانبه تناول المدون علي حسين الحلواجي في مدونته http://alhalwachi.wordpress.com أحدث القضايا على الساحة العالمية، وهي جائزة نوبل للسلام، التي مُنحت للرئيس الأمريكي باراك أوباما، فكتب تحت عنوان: "أوباما والسادات وجوائز نوبل المعنوية للسلام": "يبدو أن صدمة ودهشة العالم من حصول الرئيس الأمريكي الحديث العهد على جائزة نوبل للسلام لم تكن مستغربة، فالرئيس الأمريكي الشاب نفسه استغرب حصوله على الجائزة، والتي تعتبر الأكثر أهمية لما تحمله من ثقل معنوي."
وتابع: "منح الجائزة أثار موجةً من اللغط والجدل في الكونغرس الأمريكي، بين اليمين واليسار، في البيت الأبيض نفسه، بل ووصل الأمر إلى مطالبة المعارضة النرويجية رئيس لجنة التقييم لجائزة نوبل بالاستقالة الفورية متسائلين: منذ متى صارت جائزة نوبل تعطى على أساس النوايا الحسنة؟.. ماذا حقق أوباما، والذي لم تتجاوز مدة رئاسته حتى عاماً واحداً؟، ماذا أنجز لسلام العالم ليستحق جائزة السلام؟."
وأضاف المدون قائلاً: "برأيي الخاص، قرار منح الرئيس الأمريكي للجائزة كان إما مسيساً أو مشوباً بالسياسة أو مستعطفاً بالمشاعر والعاطفة بطريقةٍ ما أو بأخرى، عاطفةٌ صاحبت خطابات أوباما الإيجابية، والتي لم يعتد العالم صدورها من البيت الأبيض."
وتابع: "الجائزة أُعطيت للسادات في ذلك اليوم ظناً في قدرته على إحقاق السلام المزعوم في الشرق الأوسط، وأعطيت اليوم لأوباما أملاً في دفعه وإدارته لإحقاق السلام في العالم، وبالخصوص الشرق الأوسط، والسؤال: هل يستطيع أوباما أو غير أوباما تحقيق السلام في ظل وجود الدولة العبرية المستبدة والمتعطشة للدماء؟.. الإجابة بسيطة: بالطبع لا."
من جهتها، تناولت المدونة ميادة مدحت http://mmedhat24.maktoobblog.com عن غشاء البكارة الصيني، الذي بات الشغل الشاغل للساحة العربية والمصرية بالذات، فكتبت تحت عنوان: "بكارة للبيع وشذوذ جماعي": "عندما تختار الصين دولة ما لتصدر لها إحدى منتجاتها فإنها تكون على يقين من أن تلك الدولة ستكون سوقاً رائجة لهذا المنتج، فهل صارت مصر سوقاً رائجة لأغشية البكارة؟."
وتابعت قائلة: "سأقولها وليغضب من يغضب.. لقد صارت مصر سوقاً رائجة لكل أنواع الأكاذيب، فما بين تدين مظهري يكاد يصل إلى حد التطرف، وكبت داخلي يوشك أن ينفجر في وجه المجتمع بأكمله، كبت جنسي وسياسي.. بركان من الرغبات المكبوتة لمجتمع جبان يقول ما لا يفعل ويحلم بما لا يملك."
وتابعت: "من بين 8 -9 مليون عانس كم مليون احتفظت ببكارتها؟.. مجرد سؤال لا أملك إجابة بيانية أو إحصاء موثق يشفي غليلي.. ولكن بالعقل لدينا 8 مليون عانس، لو انجرفت واحده من كل ثمانية لصار لدينا مليون فتاة في حاجة إلى عملية ترقيع."
وأضافت قائلة: "فى مجتمع يمارس الدعارة المقنعة باسم الزواج العرفي وزواج المتعة، ومؤخراً- وبفتوى رجال الدين- بزواج المسيار، لا شك أنه في حاجة إلى أغشية بكارة لترقيع الشرف الممزق على مذبح شيوخ الوهابية، وأموال ذئاب دول النفط، الذين يخوضون في أعراضنا بثمن بخس."
"ماذا تبقى لنا سوى حياء مصطنع وشرف مقنع ورجولة ملوثة بدماء ضحايا جرائم الشرف.. نعم ستلقى أغشية البكارة الصينية رواجاً كبيراً، وستسعى إليها العذراء قبل الثيب لأن من العذراوات فتيات ليل، ومنهن مكبوتات جنسياً، ومنهن من فقدن بكارة الضمير وطهارة السريرة، وإن لم يفقدن العذرية.. ومادام من رجال الدين - قاتلهم الله- من يحللون الترقيع بدعوى الستر، حتى لمن فقدت عذريتها طوعاً، فإن الأغشية القادمة من بلاد وثنية ستصير أغشية حلال واستخدامها رخصة شرعية، وأن الله يحب أن تؤتى رخصه كما تؤتى فرائضه!"
وتابعت: "الغريب أنه في نفس الأسبوع الذي غزت فيه أغشية البكارة أسواقنا تم كشف قضية شذوذ كبرى، وادعت جريدة البلاغ أن نور الشريف وعدد من النجوم تم ضبطهم في هذه الشبكة، وراح الكثيرون يسلخون الفنان الشهير بألسنة حداد، ألسنة ما نطقت يوماً كلمة حق عند سلطان جائر، ألسنة شذ أصحابها عن الخلق القويم، وجريدة ربما تصمت على تصدير الغاز لإسرائيل، وتوريث الحكم، وخصخصة البنوك، لكنها تدعى الشرف وتلبس رداء التقوى وهى تنشر صورة كبيرة للفنان مع خبر جنسي مثير بدعوى حرية الصحافة وكشف الفساد."
واختمت مدونتها قائلة: "ولست من المدافعين عن نور الشريف ولا غيره ولا يعنيني حتى أن يكون شاذاً بالفعل - وهو قد كذب الخبر وقدم بلاغاً للنائب العام ضد الجريدة - فشذوذه يعود عليه وحده.. ما بالكم يا قوم هل سلوك أحدهم في غرفة النوم يهدد أقواتنا وأقوات أبنائنا بأكثر مما يهددنا شذوذ النظام في ممارسة الحكم؟.. ولماذا خطر في بالي أنه لو حكمنا ذا ت يوم رئيس شاذ جنسياً لوجد المفتي، وخلفه جيش من رجال الدين، يفتون له بجواز مرافقة الغلمان، ويحللون له ما حرم الله، وربما تصدر لنا الصين وقتها غلماناً مخلدين بأسعار معقولة للشواذ من العامة!!."
أما المدون أسامة صابر، فكتب على مدونة ديماغوس demaghos.blogspot.com
"من حقك يا (نتنياهو)..!"، وجاء في مدونته: "في الوقت الذي يحزن فيه شعب مصر وحكومته على الخروج من بطولة رياضية مثل كأس العالم للشباب، يحتفل شعب إسرائيل وقادته بالعالمة الإسرائيلية (عادا يونات) وهي واحدة من ثلاثة فازوا بنوبل في الكيمياء."
وكتب المدون بلهجة ساخرة: "جدير بالذكر أن العالمة الإسرائيلية الفائزة تعمل في معهد علوم داخل إسرائيل نفسها، وهي ليست مجرد مهاجرة إلى دولة أخرى فحصلت على الجائزة هناك."
وتابع: "ولأن رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) كان في خطابه الأخير أمام منظمة الأمم المتحدة، مزهواً بشدة بمدى التقدم العلمي والتكنولوجي الذي أحرزته إسرائيل، فأعتقد أن الموضوعية تقتضي عليّ الآن أن أقول.. "من حقك يا نتنياهو..!"
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/10/11/blogs.oct/index.html