1943 (GMT+04:00) - 15/07/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تعددت اهتمامات المدونين العرب هذا الأسبوع، من أحاديث سياسية تتعلق بالمظاهرات المنددة بنتائج الانتخابات الإيرانية، إلى نقاشات حول بعض نقاط الخلل في "الشخصية العربية"، وصولاً إلى الحديث عن ظاهرة ثاني فيلم سينمائي سعودي "مناحي."
يتحدث المدون حسن أحمد عمر http://hassanomar75.maktoobblog.com/ ، عما يعتبره "ثقافة لوي البوز" و"تقطيب الجبهة"، متسائلاً إن كانت هذه الظاهرة هي من سمات "الشخصية العربية"، بحيث تهدف إلى إلغاء الآخر والتشويش عليه في النقاشات والتعاملات.
ويقول عمر: "كلمة (غلاسة) لا أعرف لها أصلاً، ولكنها مهمة جداً لتوصيل المعنى المطلوب، فقد لاحظت تلذذ الكثيرين بالتغليس على الناس في النظرة والكلمة والحركة، وكأن الغلاسة واجب مقدس وعمل مطلوب لكي يكمل عمله ويؤديه على أحسن وجه، ولست أدرى ما هو النبع الذي يستقى منه هؤلاء الغلسين ثقافتهم؟.. وكيف ينامون مرتاحين البال بعد أن قضوا معظم يومهم في التغليس والترذيل على خلق الله الذين ساقهم حظهم العاثر إليهم فرأوهم وتصبحوا بوجوههم الغلسة."
ويؤكد في الوقت نفسه أن "مثل هؤلاء الغلسين يتعاملون مع الإنسان كما يتعاملون مع أنواع البهارات والسلطات، لا يعلمون أن الله تعالى سيحاسب الإنسان على تلك التصرفات وعلى هذه الحركات."
من جهة أخرى نجد مدونة "كلمات"، http://q8kalemaatq8.blogspot.com/2009/06/blog-post_21.html، وقد ركزت على موضوع المظاهرات التي اجتاحت الشارع الإيراني اعتراضاً على فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد على نظيره مير حسين موسوي، في يونيو/ حزيران الماضي.
وتحت عنوان "دماء على أسفلت الولي الفقيه"، تقول المدونة: "هذه حقيقة ولاية الفقيه التي كشفها لنا شباب الشعب الإيراني، تلك الولاية التي بدأت بثورة وتظاهرة في تبريز، وانطلقت لتنتشر في جميع شوارع إيران، دون أن يقف في وجهها نظام ما سمي بذاك الزمان نظام الدكتاتور الشاه!"
وتشير في الوقت نفسه إلى أنه "قبل ثلاثين عاماً كانت التظاهرات تكليف شرعي وواجب، وأما اليوم فهي معصية وكبيرة من الكبائر، فلا عجب يا سادة إنها تقية نظام الولي."
من جهة أخرى وعلى النقيض مما ورد آنفاً، نجد المدون "خالد" على موقع "ضي"، يتحدث عن ظاهرة الفيلم الكوميدي السعودي "مناحي."
وتحت عنوان "في وطننا مناحي"، يقول خالد: "احتفل واحتقن سكان الرياض كما سبقهم أهالي جدة والطائف وجازان، والسبب عرض فيلم من بطولة ممثل سعودي والتمويل لشركة سعودية، شد وجذب تفاؤل وتشاؤم، فرحة وحزن."
ويضيف أن "شخصية بطل الفيلم مناحي، والشخصيات المساعدة، من وجهة نظري الخاصة، بأنها من الواجب حصولها على أوسكار (الملاغة).. تكرر في الفيلم الثاني نفس القصة الباهته أو الغبية إن صح التعبير، ناهيك عن القصة المتخلخلة والتصوير الذي لا يتفوق على مصوري البلوتوثات."
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/7/15/blogs.iran/index.html
مدونات: "غلاسة" الشخصية العربية.. ودماء "الولي الفقيه"
السلطات الإيرانية تحظر الاحتجاجات التي
دعت إليها أثناء الثورة ضد نظام الشاه
دعت إليها أثناء الثورة ضد نظام الشاه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تعددت اهتمامات المدونين العرب هذا الأسبوع، من أحاديث سياسية تتعلق بالمظاهرات المنددة بنتائج الانتخابات الإيرانية، إلى نقاشات حول بعض نقاط الخلل في "الشخصية العربية"، وصولاً إلى الحديث عن ظاهرة ثاني فيلم سينمائي سعودي "مناحي."
يتحدث المدون حسن أحمد عمر http://hassanomar75.maktoobblog.com/ ، عما يعتبره "ثقافة لوي البوز" و"تقطيب الجبهة"، متسائلاً إن كانت هذه الظاهرة هي من سمات "الشخصية العربية"، بحيث تهدف إلى إلغاء الآخر والتشويش عليه في النقاشات والتعاملات.
ويقول عمر: "كلمة (غلاسة) لا أعرف لها أصلاً، ولكنها مهمة جداً لتوصيل المعنى المطلوب، فقد لاحظت تلذذ الكثيرين بالتغليس على الناس في النظرة والكلمة والحركة، وكأن الغلاسة واجب مقدس وعمل مطلوب لكي يكمل عمله ويؤديه على أحسن وجه، ولست أدرى ما هو النبع الذي يستقى منه هؤلاء الغلسين ثقافتهم؟.. وكيف ينامون مرتاحين البال بعد أن قضوا معظم يومهم في التغليس والترذيل على خلق الله الذين ساقهم حظهم العاثر إليهم فرأوهم وتصبحوا بوجوههم الغلسة."
ويؤكد في الوقت نفسه أن "مثل هؤلاء الغلسين يتعاملون مع الإنسان كما يتعاملون مع أنواع البهارات والسلطات، لا يعلمون أن الله تعالى سيحاسب الإنسان على تلك التصرفات وعلى هذه الحركات."
من جهة أخرى نجد مدونة "كلمات"، http://q8kalemaatq8.blogspot.com/2009/06/blog-post_21.html، وقد ركزت على موضوع المظاهرات التي اجتاحت الشارع الإيراني اعتراضاً على فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد على نظيره مير حسين موسوي، في يونيو/ حزيران الماضي.
وتحت عنوان "دماء على أسفلت الولي الفقيه"، تقول المدونة: "هذه حقيقة ولاية الفقيه التي كشفها لنا شباب الشعب الإيراني، تلك الولاية التي بدأت بثورة وتظاهرة في تبريز، وانطلقت لتنتشر في جميع شوارع إيران، دون أن يقف في وجهها نظام ما سمي بذاك الزمان نظام الدكتاتور الشاه!"
وتشير في الوقت نفسه إلى أنه "قبل ثلاثين عاماً كانت التظاهرات تكليف شرعي وواجب، وأما اليوم فهي معصية وكبيرة من الكبائر، فلا عجب يا سادة إنها تقية نظام الولي."
من جهة أخرى وعلى النقيض مما ورد آنفاً، نجد المدون "خالد" على موقع "ضي"، يتحدث عن ظاهرة الفيلم الكوميدي السعودي "مناحي."
وتحت عنوان "في وطننا مناحي"، يقول خالد: "احتفل واحتقن سكان الرياض كما سبقهم أهالي جدة والطائف وجازان، والسبب عرض فيلم من بطولة ممثل سعودي والتمويل لشركة سعودية، شد وجذب تفاؤل وتشاؤم، فرحة وحزن."
ويضيف أن "شخصية بطل الفيلم مناحي، والشخصيات المساعدة، من وجهة نظري الخاصة، بأنها من الواجب حصولها على أوسكار (الملاغة).. تكرر في الفيلم الثاني نفس القصة الباهته أو الغبية إن صح التعبير، ناهيك عن القصة المتخلخلة والتصوير الذي لا يتفوق على مصوري البلوتوثات."
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/7/15/blogs.iran/index.html